احذروها .. فاكهة لذيذة تحفز تسوس الأسنان!
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أصدر طبيب أسنان تحذيرا من تناول نوع شائع من الفواكه بكثرة مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف.
يميل الكثيرون إلى تناول الفواكه الحلوة والمنعشة، مثل المانغو، في أجواء الحر الشديد.
ولكن المانغو يمكن أن تساهم في تسوس الأسنان، حيث قال الطبيب المختص، أندريه بوزيك، إنها تحتوي على نسبة عالية من السكريات الطبيعية، والتي يمكن أن تغذي البكتيريا الضارة في الفم، التي تنتج أحماضا تؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، ما يؤدي إلى التسوس.
وأوضح بوزيك أن المشكلة تتفاقم إذا ظلت بقايا المانغو على الأسنان، ما يخلق أرضا خصبة للبكتيريا المسببة للتسوس.
لذا، ينصح بتنظيف الأسنان بالفرشاة بعد وقت قصير من تناول المانغو.
وقال بوزيك: "إذا لم تتمكن من القيام بذلك، على الأقل اغسل فمك بالماء. يعد استخدام الخيط أيضا أمرا ضروريا لإزالة جزيئات الفاكهة العالقة في الفجوات".
وينصح أيضا بالانتظار لمدة 30 دقيقة على الأقل بعد تناول المانغو أو غيرها من الحلويات والفاكهة، قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة.
وأشار بوزيك إلى ضرورة شرب الماء أثناء تناول المانغو، حيث يمكن أن يساعد في إزالة السكريات والأحماض من الأسنان. وقال: "هذه الخطوة البسيطة يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر التسوس".
ويوصي بالاستمتاع بالمانغو كجزء من الوجبة بدلا من تناولها كوجبات خفيفة طوال اليوم.
وقال بوزيك: "هذا يقلل من الوقت الذي تتعرض فيه أسنانك للسكر والأحماض. كما يمكن لمزيج الأطعمة الأخرى أن يساعد في تحييد الأحماض وتقليل آثارها الضارة".
ويوصي أيضا بتناول نظام غذائي متوازن يحتوي على الكثير من الخضار والبروتينات الخالية من الدهون ومنتجات الألبان لدعم صحة الأسنان بشكل عام.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
طلابنا يبتكرون حشوة سنية باستخدام أسمنت بورتلاند العُماني
مسقط- العُمانية
نجح فريق ابتكاري من كلية عُمان لطبّ الأسنان في تطوير حشوة سنية باستخدام أسمنت بورتلاند العُماني المعزّز بصفائح نانوية كربونية، لتُصبح أول مادة تجمع بين القوة الفائقة والتوافق الحيوي الكامل مع أنسجة الأسنان، ما يفتح آفاقًا جديدة في علاجات طب الأسنان على المستوى العالمي.
وقالت ملاك بنت خليفة الحارثية عضو الفريق البحثي "Pulp49"، إن فكرة الابتكار انطلقت من ملاحظة أنّ الحشوات التقليدية غالبًا ما تفتقر إلى الجمع بين "القوة" و"التوافق الحيوي"، وهو ما دفع الفريق إلى ابتكار مركب جديد يُحقق هذه المعادلة الصعبة، مضيفة أنّ المركب عبارة عن حشوة سنية صُنعت عبر دمج الأسمنت العُماني بصفائح الجرافين، ما أسفر عن حشوة ذات كفاءة ميكانيكية عالية وتوافق حيوي كبير، الأمر الذي أدى إلى ترميم الأنسجة المحيطة بالأسنان بوضوح وفي وقت قصير.
وأشارت إلى أنّ تطوير المركب استغرق نحو خمس سنوات من البحث والتجريب، حيث خضع للاختبار على مستوى الخلايا، ثم على الحيوانات بالتعاون مع قيادة شرطة الخيالة، وهو الآن في المرحلة الثانية من التجارب على البشر، وقد أظهرت النتائج الأوليّة مؤشرات واعدة جدًا.
وحول الفوائد المتوقعة من استخدام هذا المركب في طبّ الأسنان، بيّنت أنّه يُوفر حلًّا فعّالًا من حيث التكلفة، ويُعزز من عمر وكفاءة العلاجات السنية، ما يُمثل تقدمًا كبيرًا في مجال مواد طب الأسنان، ويوفر نتائج محسّنة لكل من المرضى وأطباء الأسنان على حدّ سواء.
وذكرت الحارثية أنّ للمركب عدة مزايا، من بينها التوافق الحيوي العالي، إذ يُعزّز دمج الصفائح النانوية الكربونية من التفاعل الإيجابي للمركب مع الأنسجة البيولوجية، كما يدعم خصائصه الميكانيكية، ما يجعله مناسبًا بشكل خاص للتطبيقات السنية في الحالات المعقدة والمستعصية، موضحة أنّ من بين مميزات المركب أيضًا دعم الأنسجة لقدرتها على إعادة البناء، إذ يحاكي المركب البيئة المثالية لخلايا البناء الموجودة في الأنسجة المحيطة بالأسنان، ويُعزى هذا الأثر إلى التفاعل التآزري بين خصائص الصفائح النانوية الكربونية وتفاعل أسمنت بورتلاند القائم على أيونات الكالسيوم مع سوائل الجسم الفسيولوجية.
ولفتت إلى أنّ للمركب قدرة عالية على العزل، حيث تُسهم الزيادة في الحجم والخصائص الفريدة للصفائح النانوية في تعزيز قدرته على سدّ الفجوات والفراغات، ما يجعله مثاليًّا للتطبيقات التي تتطلب عوازل محكمة أو مقاومة للماء، مضيفة أنه تمّ اعتماد هذا الابتكار رسميًّا، وحصل على براءة اختراع في سلطنة عُمان، كما تم تسجيله دوليًّا، ويعمل الفريق حاليًّا على إنهاء المراحل النهائية لتطوير الحشوة، بعد حصولهم على الدعم اللازم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تمهيدًا لتصديرها إلى الأسواق المحليًة ثم العالميّة.
وحول تأهلها لتمثيل سلطنة عُمان في المعرض الدولي للاختراع والابتكار والتكنولوجيا في ماليزيا 2025، قالت إنّ هذه المشاركة تُعدُّ فرصة لإبراز قدرات الشباب العُماني ودورهم في تقديم حلول مبتكرة تُعزّز من مكانة سلطنة عُمان عالميًّا، وتُتيح فرصة لتبادل التجارب مع مبتكرين من مختلف دول العالم.