مساعد وزير الصحة الأسبق يكشف الأسباب الحقيقية لهجرة الأطباء
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال الدكتور نصر السيد، مساعد وزير الصحة الأسبق، إن هناك عدة أسباب لهجرة الأطباء مثل عدم تقدير المجتمع لعمل الطبيب، والتعسف الإداري من المستويات العليا، خاصة مع الاطباء الصغار، خلاف تعقيدات فتح العيادات، وافتقاد الطبيب الرعاية الصحية اللازمة حال المرض.
أسباب هجرة الأطباء وتابع "السيد"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج "مساحة حرة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الطبيب عندما يمرض لا يجد من يعالجه، معقبًا: "أنا كنت نائب وزير، وعندما ذهبت إلى أحد الزملاء الأطباء، حصل مني على 6000 جنيه كشف، الطبيب لا يجد مكان علاجه حال مرضه".
اقرا ايضًا.. رئيس جهاز تعليم الكبار: "15 مليون أمي في مصر"
وأشار إلى أن الكثير من المستشفيات تفتقر إلى الأجهزة الطبية الحديثة، وهذا لا يُمكن الطبيب من أداء عمله، كما أن الكثير من المستشفيات لا تحتوي على أجهزة التدريب، وهذا لا يُمكن الطبيب من رفع مستواه الطبي.
ولفت إلى أن 50% من الدفعات الطبيبة أصبحت الآن تستقيل من العمل في الحكومة، معقبًا: "ما يحدث الآن من هجرة الأطباء والاستقالات من الحكومة لم يحدث من قبل".
وأضاف أنه رغم كل المشاكل وهجرة الأطباء إلى الخارج إلا أنه ما زال النظام الصحي في مصر من أفضل النظم الإفريقية والعربية، مستطردًا: "الصورة ليس قاتمة بصورة كاملة على الإطلاق، وما زال هناك جزء إيجابي".
وفي سياق أخر، نعى الدكتور إبراهيم الزيات، عضو مجلس نقابة الأطباء، الدكتور الشاب محمد عثمان الذي توفى أثناء عمله، قائلاً:" لدينا 153 طبيب شاب توفوا العام الماضي بسبب سوء العمل في المنظومة الصحية".
وتابع : “الطبيب الشاب يريد التعلم والحصول على دخل، مما يجبره على العمل في أكثر من مستشفى، لكي يغطي قوت يومه"، موضحًا أن الدكتور محمد عثمان هو ثاني شاب يتوفى في دفعته، وتخرج منذ أربع سنوات فقط، معقبًا: "إحنا بنفقد شباب الأطباء بسبب سوء المنظومة الصحية، ولا يجب أن ننتقد سفر الأطباء بسبب سوء المنظومة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصحة مساعد وزير الصحة الأسبق الأطباء وزير الصحة الاسبق
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يستقبل مساعد وزير الخارجية قبيل ندوة «العمل الدبلوماسي»
استقبل الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، بمكتبه، السفير الدكتور ياسر علوي، مساعد وزير الخارجية ومدير معهد الدراسات الدبلوماسية، وذلك قبيل زيارته لكلية الحقوق بالجامعة لإلقاء ندوة تعريفية حول آليات الالتحاق بالعمل الدبلوماسي، والتي شهدت حضور الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وليد الشناوي، عميد كلية الحقوق، والدكتور تامر صالح، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء التميمى وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأعضاء هيئة التدريس، ولفيف من الطلاب والخريجين.
ورحّب رئيس جامعة المنصورة بالسفير الدكتور ياسر علوي، مؤكدًا اعتزاز الجامعة بهذا اللقاء الذي يعكس عمق التعاون بين المؤسسات الأكاديمية ووزارة الخارجية، ويؤكد حرص الجامعة على إتاحة الفرص أمام طلابها للتعرّف عن قرب على المسارات المهنية المتميزة، وفي مقدمتها العمل الدبلوماسي، بما يسهم في إعداد كوادر شابة واعية وقادرة على تمثيل الدولة المصرية بكفاءة واقتدار.
وأكد الدكتور شريف خاطر أن جامعة المنصورة تولي اهتمامًا خاصًا بكل ما من شأنه تنمية وعي الطلاب بالقضايا الوطنية والإقليمية والدولية، وتعزيز مهاراتهم الفكرية واللغوية والثقافية، مشيرًا إلى أن كلية الحقوق تُعد من أعرق الكليات القانونية على مستوى الجمهورية، ولها دور محوري في إعداد أجيال مؤهلة للعمل في مجالات القضاء، والعمل العام، والدبلوماسية، والمنظمات الدولية.
ومن جانبه، أعرب السفير الدكتور ياسر علوي عن بالغ سعادته بالتواجد في جامعة المنصورة، موجّهًا الشكر والتقدير للدكتور شريف خاطر على حفاوة الاستقبال واهتمام الجامعة بدعم طلابها وتأهيلهم للمسارات الوطنية المتميزة.
وفي ختام اللقاء، أهدى الدكتور شريف خاطر درع جامعة المنصورة إلى السفير الدكتور ياسر علوي؛ تقديرًا لجهوده ودوره البارز في دعم التواصل مع الجامعات المصرية ونشر الوعي بطبيعة العمل الدبلوماسي.
وخلال فعاليات الندوة، أوضح الدكتور محمد عطية البيومي أن هذه الندوة تأتي في إطار استراتيجية الجامعة لربط العملية التعليمية بالواقع العملي ومتطلبات سوق العمل، مشيدًا بدور معهد الدراسات الدبلوماسية في التواصل مع طلاب الجامعات المصرية، وحرصه على تعريفهم بطبيعة العمل بوزارة الخارجية، وشروط الالتحاق بالسلك الدبلوماسي، والمهارات المطلوبة للنجاح في هذا المجال الحيوي.
ومن جانبه، أعرب الدكتور وليد الشناوي عن سعادته باستضافة هذه الزيارة رفيعة المستوى، مؤكدًا أن الكلية تحرص على تنظيم مثل هذه الفعاليات العلمية والتثقيفية التي تفتح آفاقًا جديدة أمام الطلاب، وتسهم في صقل شخصياتهم العلمية والمهنية، وتعزيز انتمائهم الوطني.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور تامر صالح، أن تنظيم هذه الندوة يعكس حرص الكلية على التواصل المباشر مع المؤسسات الوطنية، وإتاحة الفرصة أمام الطلاب للاستفادة من الخبرات العملية المتخصصة، بما يسهم في إعدادهم لسوق العمل وتأهيلهم للمنافسة في المسارات المهنية المختلفة، وفي مقدمتها العمل الدبلوماسي.
وفي كلمته خلال الندوة، استعرض السفير الدكتور ياسر علوي طبيعة العمل الدبلوماسي، ودور وزارة الخارجية في الدفاع عن المصالح الوطنية المصرية في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، موضحًا مراحل التقديم لمسابقة الالتحاق بالسلك الدبلوماسي، والاختبارات المؤهلة لها، والتي تشمل الجوانب اللغوية والمعرفية والثقافية والنفسية والشفوية.
وأكد السفير الدكتور ياسر علوي حرص وزارة الخارجية على استقطاب أفضل العناصر الشابة من مختلف الجامعات المصرية، مشددًا على أهمية التأهيل الأكاديمي الجيد، وإجادة اللغات الأجنبية، والوعي السياسي والثقافي، والقدرة على التحليل والتفكير النقدي، باعتبارها ركائز أساسية للنجاح في العمل الدبلوماسي المعاصر. كما أشاد بالمستوى العلمي والفكري لطلاب كلية الحقوق، وبما لمسه من وعي وطموح وجدية في التفاعل مع موضوعات الندوة، مؤكدًا أن هذا المستوى يعكس جودة المنظومة التعليمية بالجامعة ودورها الوطني في إعداد كوادر شابة قادرة على الانخراط في العمل الدبلوماسي وتمثيل مصر في الخارج بالصورة التي تليق بمكانتها الإقليمية والدولية.
وتضمنت فعاليات الندوة، التي أدارتها الدكتورة أمينة حسين، المدرس بقسم القانون الدولي العام ومدير مركز الدراسات السياسية والدولية بكلية الحقوق، جلسة حوارية مفتوحة مع الطلاب، بمشاركة عدد من النماذج المشرفة من العناصر الشابة المنضمة حديثًا للسلك الدبلوماسي، الذين استعرضوا تجاربهم الشخصية في اجتياز مراحل التقديم والاختبارات المختلفة للالتحاق بوزارة الخارجية.
وتحدث الدبلوماسيون الشباب عن طبيعة الدراسة والتدريب بمعهد الدراسات الدبلوماسية، والتحديات التي واجهتهم خلال مراحل الإعداد، والمهارات التي أسهمت في نجاحهم، مؤكدين أهمية الاجتهاد المستمر، وتنمية القدرات اللغوية والثقافية، والاستعداد الجاد للمنافسة.
كما شهدت الجلسة الحوارية تفاعلًا واسعًا من الطلاب، واستفسارات متنوعة حول طبيعة الحياة الدبلوماسية، وفرص العمل، وآفاق التطور المهني داخل وزارة الخارجية.
وفي ختام الندوة، قام الدكتور وليد الشناوي بإهداء درع كلية الحقوق للسفير الدكتور ياسر علوي، تقديرًا لجهوده ودوره البارز في دعم التواصل مع الجامعات المصرية، ونشر الوعي بطبيعة العمل الدبلوماسي ومتطلباته بين طلاب الجامعات.