شمسان بوست / متابعات:

اصدرت قيادات ابين من شخصيات اجتماعية ومثقفين وسياسيين وعسكريين التي التقت في عدن يوم الجمعة 28 يونيو 2024 بيانا سياسيا هاما عقب لقاء موسع لها للوقوف على قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني.

وثمن اللقاء التشاوري جميع الجهود التي تقوم بها قيادات سياسية وامنية وعسكرية بهدف الافراج عن المقدم علي عشال .


وطالب اللقاء بضرورة الافراج عن المقدم علي عبدالله عشال الجعدني .
واكد البيان رفضه لاي اعمال اختطافات خارج اطار القانون مؤكدا دعوته الى ضرورة تفعيل كافة القنوات القانونية .

وشدد البيان على ضرورة تدخل المجلس الرئاسي للافصاح عن محل احتجاز المقدم عشال وانهاء قضية اختطافه.
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد صلى الله عليه وسلم وبعد
يأتي هذا اللقاء التشاوري بعد مرور خمسة عشر يوم على قضية اختطاف المقدم علي عبدالله عشال الجعدني في وضح النهار من مدينة التقنية بمحافظة عدن، خلال هذه المدة وبرغم الجهود الكبيرة المبذولة من قبل اهله ومن ساعدهم في عملية البحث عنه بجهود خاصة منهم لمعرفة هوية خاطفيه ومكان اخفاءه لضمان سلامته وسرعة اطلاقة دون قيد أو شرط ، الا انه للأسف الشديد لم نلتمس اي جدية من قبل الجهات المسؤولة عن سلامة وحياة الناس في محافظة عدن بل لم تقم بواجبها القانوني المناط بها في مثل هذه القضية التي تعد من اهم القضايا التي توجب تحرك جاد للجهات المعينة والمسؤولة.

ونتيجة للتفاعل الكبير من قبل كل أطياف المجتمع والتضامن الواسع عبر البيانات التي اصدرت من مختلف القبائل والشخصيات الاجتماعية والمدنية ومنظمات المجتمع المدني وما تم من عمليات الوساطة التي قام بها العديد من الشخصيات السياسية والإدارية والعسكرية في الدولة في المحافظات الجنوبية ولا ننسى الجهود التي قامت بها اللجنة الخاصة بمتابعة قضايا ابناء أبين وما حملة بيانها التي اصدرته من دلالات واضحة على تحميل المسؤولية للجهات الأمنية سواء التابعة لادارة أمن عدن أو التشكيلات الأمنية والعسكرية الاخرى.

حيث قرر أقارب المختطف وجميع مشائخ ووجها قبيلة الجعادنة عقد هذا اللقاء التشاوري ودعوة جميع ابناء وقبائل والوجاهات والشخصيات الاجتماعية والمدنية من محافظة ابين والمحافظات الجنوبية بشكل عام وللراي العام لايضاح الصورة الكاملة عن الحادثة وحجم الاسفاف والتقاعس الذي تم من الجهات المعنية ووضع الجميع في الصورة بحقيقتها التي هي عليه والنابع من الحق الأصيل والمشروع في معرفة مصير المختطف وعودته لأهله سالما معافى ، وتحميل المسؤولية الكاملة للجهات المسؤولة فهي لم توجد عبثاء ويناط بها القيام بواجباتها على اتمم وجه دون أي استغلال سياسي أو مناطقي ورفض ذلك رفضا قاطعا وهذا بيان واضح لأي محاولات بائسة للاصطياد في الاماكن العكرة من اي جهات أخرى.

كما ياتي هذا اللقاء للتشاور مع الحاضرين ومناقشة كافة الخيارات المفتوحة بعد حالة الاخلال بالواجبات والمهام وعدم الاحساس بالمسئولية من قبل كافة الجهات المسؤولة عن حياة الناس وأمنهم في محافظة عدن ، فالقانون هو الخيار الذي تم طرقه من قبل ذوي المختطف باعتباره الوسيلة التي تعزز الاستقرار والامن ويحمي الجميع من كافة التجاوزات والجرائم الصادرة من الاشخاص والجهات الرسمية وغير الرسمية فالجميع يسري عليهم القانون دون استثناء.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: المقدم علی من قبل

إقرأ أيضاً:

خوفاً من إيران .. القمة الأوروبية تختار الوقوف مع إسرائيل وتتجاهل مجازرها في غزة وهذا ماورد في البيان

يمانيون / خاص

اختتمت القمة الأوروبية أعمالها في بروكسل بإصدار بيان ختامي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، كما ندد بـالوضع الإنساني الكارثي في القطاع، خاصة المجاعة وسقوط أعداد متزايدة من المدنيين.

ورغم الإشارات إلى خطورة الأوضاع، غاب عن البيان أي إدانة واضحة لجرائم الإبادة التي يتعرض لها أبناء غزة نتيجة التصعيد الوحشي الذي يشنّه جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي أثار تساؤلات حول الموقف الأوروبي من العدوان المستمر.

ودعا البيان إلى رفع الحصار الإسرائيلي بالكامل عن غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق، مشيرًا إلى أن القادة الأوروبيين سيبحثون في يوليو المقبل مدى امتثال إسرائيل لاتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، في ضوء استمرار العمليات العسكرية والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، وعنف المستوطنين.

وفي سياق منفصل، عبّر البيان عن قلق أوروبي متزايد من النفوذ الإيراني في المنطقة، مشددًا على أن إيران يجب ألا تمتلك سلاحًا نوويًا، ومجددًا الدعوة للحل الدبلوماسي، وسط ما اعتبره مراقبون إحباطًا غربيًا من فشل إسرائيل والولايات المتحدة في تحقيق مكاسب استراتيجية في مواجهة إيران، أو تدمير منشآتها النووية رغم الحرب المفتوحة في غزة.

كما دعا القادة الأوروبيون إلى فرض مزيد من العقوبات على حركة حماس، وعقوبات على المستوطنين المتطرفين والداعمين لهم، ضمن موقف بدا متوازنًا في العناوين، لكنه تجاهل بوضوح حجم الكارثة الإنسانية وجرائم الحرب المتواصلة في غزة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يسعى للقاء ترامب في واشنطن للاحتفال بالقصف المشترك على إيران
  • خوفاً من إيران .. القمة الأوروبية تختار الوقوف مع إسرائيل وتتجاهل مجازرها في غزة وهذا ماورد في البيان
  • مسام ينفذ عملية نوعية لإتلاف أكثر من 4600 قطعة من مخلفات الحرب في أبين
  • بعد كسر جناح الطائرة.. الخطوط اليمنية تجري تغيير لقيادات شركة الخدمات الأرضية
  • المصري للتنمية بالأقصر تنظم اللقاء الختامي لمبادرة "نحو مجتمع متكافئ"
  • الهواتف تُسلم والتدخين ممنوع.. إجراءات صارمة من تربية الانبار (وثيقة)
  • جمتنظم اللقاء الختامي لمبادرة نحو مجتمع متكافئ بالأقصر
  • جعجع عند عون وملف السلاح المحور الابرز للقاء
  • البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الـ(49) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون بشأن العدوان الإيراني على دولة قطر
  • نجاح برنامج التطعيمات.. مصر خارج قائمة البلدان الموبوءة بالتيتانوس