حركة النهضة التونسية تستنكر استمرار سجن الغنوشي
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
استنكرت حركة النهضة التونسية الجمعة الحكم بسجن رئيسها راشد الغنوشي وفرض غرامة مالية عليه وإخضاعه لمراقبة إدارية لـ3 سنوات.
وجددت الحركة المطالبة بإطلاق سراح الغنوشي وجميع المعتقلين السياسيين.
وكانت محكمة الاستئناف في تونس أصدرت الاثنين حكما ضد الغنوشي بالسجن عاما وغرامة مالية بألف دينار (333 دولار) وخضوعه للمراقبة الإدارية (الحضور للشرطة يوميا)، مدة 3 أعوام في "قضية تمجيد الإرهاب".
وقالت النهضة في بيان إنها تستنكر تواصل اعتقال رئيس الحركة وما صدر في حقه من حكم بالسجن عاما، و3 سنوات مراقبة إدارية، "في قضية كيدية بتهمة واهية".
واعتبرت الحركة أن ما يحصل في حق الغنوشي مظلمة لم يراع فيها مقامه الرفيع ولا وضعه الصحي ولا تقدمه في السن. وأشارت إلى أن الغنوشي بلغ سن الـ83 و يقضي للعام الثاني ذكرى ميلاده في السجن.
وجددت الحركة المطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والكف عن استهداف المعارضين ومساجين الرأي والنشطاء والمدونين الذين برهنوا على تمسكهم بمكسب الحرية.
انقلاب على الدستور
وتعود القضية إلى دعوى رفعها نقابي أمني ضد الغنوشي، تتعلق بما سماها شبهات تمجيد الإرهاب والإشادة به، وذلك على خلفية تأبينه أوائل سنة 2023، لأحد قيادات الحركة بالجنوب التونسي.
وينفي الغنوشي تمجيد الإرهاب، ويعتبر أن المحاكمة تتم على خلفية معارضته للرئيس قيس سعيد، كما يرفض المثول أمام القضاء.
ومنتصف مايو/أيار الماضي أصدرت المحكمة ذاتها حكما بسجن الغنوشي 3 سنوات فيما تعرف بقضية ملاحقة الأحزاب بسبب التمويل الأجنبي.
وفي 17 أبريل/نيسان 2023، أوقف الأمن الغنوشي بعد مداهمة منزله، قبل أن تأمر المحكمة الابتدائية بإيداعه السجن في "قضية التصريحات المنسوبة له بالتحريض على أمن الدولة".
ومنذ 11 فبراير/شباط 2023، تنفذ السلطات حملة توقيفات شملت قادة وناشطين في المعارضة التي تعتبر الإجراءات الاستثنائية انقلابا على دستور الثورة (دستور 2014) وتكريسا لحكم فردي مطلق.
ويرى مؤيدو قيس سعيد أن هذه الإجراءات تصحيح لمسار ثورة 2011، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
جامعة الحديدة تستنكر جرائم الإبادة والتجويع في غزة بوقفات احتجاجية حاشدة
الثورة نت/ يحيى كرد
نظّمت جامعة الحديدة وملتقى الطالب الجامعي، اليوم الإثنين، سلسلة من الوقفات الاحتجاجية المنددة بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، تحت شعار: “ثباتًا مع غزة.. في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
شملت الوقفات مجمع الفنون، ومجمع الآداب، وكليات الحرم الجامعي الرئيسي، وكلية التربية وطب الأسنان، بالإضافة إلى كليتي التربية في مديريتي زبيد وباجل.
وخلال الوقفات بمشاركة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الأهدل، ونوابه، وعمداء الكليات، ورؤساء المراكز التعليمية، إلى جانب أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، والكادر الإداري، وجموع غفيرة من الطلاب والطالبات.
رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ولافتات تندد بـالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين الأبرياء في غزة، وخاصة المجزرة التي استهدفت أبناء الطبية الاء التسعة.
وأكد المحتجون موقفهم الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مطالبين برفع الحصار ووقف كافة الجرائم التي تستهدف سكان القطاع.
كما عبر المشاركون عن تأييدهم الكامل للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، في إطار الدعم والإسناد للمقاومة الفلسطينية الباسلة.
أكد البيان الصادر عن الوقفات على الموقف اليمني الثابت والمبدئي في نصرة القضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة مواصلة الدعم بكل الوسائل المتاحة حتى وقف العدوان بشكل كامل ورفع الحصار الجائر عن غزة.
ودعا البيان إلى استمرار التعبئة العامة والتحشيد الشعبي، وتنظيم المزيد من الوقفات والفعاليات المناصرة لفلسطين، إضافة إلى تصعيد حملات مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية.