الأرصاد: انخفاض 5 درجات حرارة ومنخفض جوي ورياح وأمطار رعدية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي للهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن درجات الحرارة ستشهد انخفاض 5 درجات حرارة مئوية غدًا الإثنين، وخلال الأيام المقبلة، لافتة إلى أن الأرصاد سجلت درجات حرارة 40 درجة مئوية اليوم الأحد، بينما شعر الناس بأنها قد تفوق 43 و44 درجة مئوية بسبب شدة الحرارة.
انخفاض 5 درجات حرارةوأضافت الدكتورة منار غانم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "من مصر"، المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، مساء اليوم الأحد، أنه بداية من الغد سيكون هناك انخفاض تدريجي لدرجات الحرارة التي ستكون 36 درجة مئوية في الظل على محافظة القاهرة، ومع يومي الأربعاء والخميس ستنخفض درجات الحرارة إلى 33 و34 درجة عظمى على القاهرة، وستكون أقل حدة من هذه الأجواء.
وأشارت إلى أن انخفاض درجات الحرارة سيشمل محافظات شمال الصعيد، مؤكدة أن هناك منخفض جوي سيعمل على تلطيف درجات الحرارة، وسيعمل المنخفض كذلك على توزيع الرطوبة في عمود الهواء، وستكون أقل.
ما سبب سقوط أمطار في الصيف؟.. الأرصاد تكشف الظاهرة المسببة بعد حرارة اليوم.. الأرصاد تكشف موعد انخفاض درجات الحرارة رياح وأمطار رعديةوتابعت أن نشاط الرياح سيبدأ من مساء يوم غد، إضافة إلى نشاط الحزام المداري الذي سيؤدي إلى سقوط أمطار رعدية على أسوان وبعض محافظات الصعيد، موضحة أن الحزام المداري بدأ يتذبذب شمالًا من السودان إلى محافظات الصعيد الجنوبي، موضحة أنه يتحرك مع حركة الشمس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: درجات الحرارة انخفاض 5 درجات الأرصاد إنخفاض 5 درجات حرارة منخفض جوي رياح وأمطار رعدية درجات الحرارة درجات حرارة
إقرأ أيضاً:
98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟
كشف علماء المناخ سر أبرد مكان معروف على سطح الأرض، وهو هضبة شرق القارة القطبية الجنوبية، حيث تسجل درجات حرارة تصل إلى 98 درجة مئوية تحت الصفر خلال الليل القطبي الذي يغرق المنطقة في ظلام تام لشهور طويلة في منتصف الشتاء.
هذه المنطقة النائية تعد واحدة من أكثر البقاع inhospitable على الكوكب وقد شهدت سابقا انخفاضا شديدا سجلته محطة فوستوك الروسية بلغ 89.2 درجة تحت الصفر عام 1983، ما يجعلها صحراء جليدية قاحلة شبه خالية من أي شكل من أشكال الحياة.
بيانات الأقمار الصناعية تكشف الحقيقةدراسة حديثة أجراها باحثون من المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد في جامعة كولورادو ببولدر، استخدمت بيانات جمعت بين عامي 2004 و2016 لتحديد المناطق الأكثر برودة بدقة.
وتبين أن أعلى أجزاء الهضبة، الواقعة على ارتفاع يتراوح بين 3,800 و4,050 مترا فوق مستوى سطح البحر، هي الأكثر عرضة لهذه البرودة القصوى وتعزى هذه الظاهرة إلى وجود دوامة قطبية قوية تعمل كجدار هوائي غير مرئي يحبس الهواء البارد داخل القارة، مما يسمح بانخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
برودة مختبرية تفوق الطبيعةورغم أن هذه الهضبة تعد الأبرد على الأرض طبيعيا، فإن ما يحدث داخل المختبرات يتجاوز ذلك بكثير ففي عام 2021، نجح فريق ألماني في تسجيل أبرد درجة حرارة في التاريخ عبر تبريد غاز إلى 38 بيكو كلفن، أي قريب للغاية من الصفر المطلق (-273.15°C).
وقد تم ذلك من خلال إسقاط 100,000 ذرة روبيديوم داخل فخ مغناطيسي مثبت أعلى برج يبلغ ارتفاعه 110 أمتار، ما أدى إلى تكوين ما يعرف بـ تجمع بوز–أينشتاين؛ وهي حالة كمومية تتحرك فيها آلاف الذرات كوحدة واحدة شبحية.
أثناء الهبوط، تمدد التجمع الذري وازدادت برودته خلال ثانيتين فقط، وهي فترة زمنية قصيرة لكنها كافية لدراسة سلوك المادة في درجات حرارة لا يمكن للطبيعة تحقيقها.
حدود الفيزياء تنهار والكم يفرض قانونهعند هذه المستويات من البرودة، تصبح حركة الذرات شبه معدومة، وتبدأ القوانين الفيزيائية التقليدية في الانهيار لصالح ظواهر كمومية غريبة ويتيح ذلك للعلماء فهماً أعمق لطبيعة المادة، ويفتح الباب أمام تطبيقات مستقبلية في فيزياء الكم والطاقة والتقنيات المتقدمة.
من أشد بقاع الأرض تجمدا إلى أبرد تجارب البشرتُظهر هذه الاكتشافات مدى اتساع نطاق درجات الحرارة الممكنة بين البيئة الطبيعية والتجارب العلمية فهي رحلة تبدأ من هضاب جليدية تعيش في الظلام القطبي، وتنتهي في مختبرات تدفع حدود العلم إلى ما وراء الممكن.
وتؤكد هذه الدراسات أن فهمنا للمادة والحرارة لا يزال في بدايته، وأن المستقبل يحمل المزيد من الاكتشافات المثيرة في عالم الفيزياء والظواهر الكمومية.