اليوم.. انطلاق المؤتمر الاستثماري المصري الأوروبي بالقاهرة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف مصر، اليوم السبت، مؤتمر الاستثمار "مصر والاتحاد الأوروبي"، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية خلال يومي 29 و30 يونيو 2024.
وخلال السطور التالية نرصد أبرز المعلومات عن المؤتمر:
- المؤتمر الاستثماري بين مصر والاتحاد الأوروبي، المقرر عقده من 29 إلى 30 يونيو 2024 في مركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة، يمثل خطوة رئيسية أولى نحو تنفيذ الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، ويمهد لحقبة جديدة من التعاون الاقتصادي بين مصر والاتحاد الأوروبي.
- سيتم افتتاح المؤتمر بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وأورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية. يوم السبت 29 يونيو في القاهرة
- ويحضر المؤتمر لفيف من المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى من مصر والاتحاد الأوروبي وقادة الأعمال وشركاء التنمية لاستكشاف فرص الاستثمار وعرض الإمكانات الاقتصادية لمصر
- ويهدف المؤتمر الذي يستمر على مدار يومين إلى جذب استثمارات أوروبية متنوعة وكبيرة إلى مصر، خاصة في القطاعات الحيوية بغرض تنمية واستدامة الاقتصاد المصري. وخلال المؤتمر سيتم تسليط الضوء على إمكانات مصر كمركز للاستثمار نظرًا لموقعها الاستراتيجي في قطاعات مختلفة تشمل التصنيع والأمن الغذائي والمائي والطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري والتكنولوجيا والابتكار. وعلاوة على ذلك، سيكون المؤتمر بمثابة منصة لمذكرات التفاهم وتوقيع الصفقات بين كيانات القطاعين العام والخاص المصرية والأوروبية.
المواضيع الرئيسية- سيتم تسليط الضوء على المواضيع الستة التالية في جلسات مختلفة طوال فترة المؤتمر:
1. عرض جاهزية مصر (الموضوع الرئيسي): توضيح قدرة مصر على تحمل الصدمات الخارجية وتنفيذ الإصلاحات التي تركز على الاستثمار بالإضافة إلى عرض فرص التمويل المتاحة.
2. مركز استثماري قريب: فرص استثمارية في القطاعات الموائمة لسوق الاتحاد الأوروبي (إمكانية التصدير إلى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا / الصناعات المغذية للاتحاد الأوروبي)، مع الاستفادة من انخفاض تكلفة التشغيل والموارد في مصر وكذلك موقعها المتميز.
3. الابتكار والرقمنة: قطاعات مبتكرة ذات إمكانات نمو عالية تقدم فرص واعدة للاستفادة من العمالة منخفضة التكلفة وذات المهارات العالية
4. الاقتصاد الأخضر: ميزة تنافسية في بناء الاقتصاد الأخضر وضمان التكيف والمرونة والمساهمة في خفض انبعاثات الكربون عبر الحدود.
5. المرونة الاجتماعية: القطاعات الإستراتيجية والسيادية التي تضمن الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والجيوسياسي لمصر والمنطقة.
6. الأدوات المالية والاستثمارية التنموية: أكثر من 20 مليار يورو من المنح والمساعدات الفنية والقروض الميسرة والضمانات من شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف والبنوك والصناديق
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي رئيسة المفوضية الأوروبية جمهورية مصر العربية الاتحاد الأوروبي الابتكار والرقمنة مصر والاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
منال عوض تبحث مع مفوضة البيئة بالاتحاد الأوروبي التعاون في مواجهة التلوث البلاستيكي
التقت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، وجيسيكا روزويل، مفوضة البيئة بالاتحاد الأوروبي، بحضور أنجلينا أيخهورست سفيرة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، لبحث تعزيز التعاون المشترك فى مواجهة التحديات البيئية وتعزيز الاقتصاد الدائري، وذلك على هامش مشاركتها فى فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه الذي يعقد خلال الفترة من 12 إلى 16 أكتوبر الجاري، تحت شعار «حلول مبتكرة من أجل الصمود المناخي واستدامة المياه».
ثمنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، الشراكة الممتدة مع الاتحاد الأوروبي والدعم المستمر في مجال العمل البيئي، واستعرضت خلال اللقاء الموقف المصري في مفاوضات الوصول لاتفاق عالمي لمواجهة التلوث البلاستيكي، حيث شاركت مصر في الجولة الأخيرة بوفد برئاسة وزارة البيئة وبمشاركة كل من وزارات الخارجية والبترول والثروة المعدنية والصناعة واتحاد الصناعات المصرية ممثلا في كل من غرفة الصناعات الكيماوية ومكتب الالتزام البيئي، وكان لمصر موقف وطني موحد واضح في الموضوعات المتعلقة بالإنتاج المستدام للبلاستيك، والمواد الخام المستخدمة في تصنيع المنتجات البلاستيكية، وتحديد مسئولية تمويل تنفيذ المعاهدة المستقبلية.
وأضافت الدكتورة منال عوض، أن مصر تحرص على استكمال المناقشات مع الدول المختلفة للوصول لتوافقات حول المعاهدة للوصول لاتفاق نهائي يساعد العالم على مواجهة هذا التحدي الكبير الذي يهدد حياة الكائنات والتوازن البيئي والصحة، حيث تستكمل مناقشاتها مع دول مثل النرويج وسويسرا وفرنسا، لمناقشة الشواغل الخاصة ببنود الاتفاق وكيفية الوصول إلى اتفاق مرضي لجميع الأطراف.
كما ناقشت منال عوض، مع ممثلة الاتحاد الأوروبي تعزيز التعاون في مجال الاقتصاد الدائري والذي يعد من أولويات الاتحاد الأوروبي، وتعمل مصر حاليا على الانتهاء من استراتيجيتها الوطنية للاقتصاد الدائري من خلال لجنة وطنية تضم العديد من الوزارات والجهات المعنية، وبالتعاون مع عدد من شركاء التنمية، وتضم الاستراتيجية 8 قطاعات وحزمة من المشروعات التي تقوم على تحقيق فكر الاقتصاد الدائري في عدد من المجالات ومنها البلاستيك.
ومن جانبها أكدت جيسيكا روزويل مفوضة البيئة بالاتحاد الأوروبي أن مصر شريك استراتيجي مهم خاصة في مجال قضايا البيئة، مشيرة إلى اهتمام الاتحاد الأوروبي بالاقتصاد الدائرى والذي لا يتعلق فقط بمواجهة التحديات البيئية مثل تغير المناخ وحماية البيئة ولكن أيضا يساعد على تعزيز القدرة على الصمود والتكيف، ومواجهة التلوث البلاستيكي والذى يرتبط بشكل كبير بالاقتصاد الدائرى، فهذا التحدي العالمي يعتمد في مواجهته بشكل كبير على ادارة المخلفات البلاستيكية.
وأشارت جيسيكا إلى دور مصر الواضح في مفاوضات معاهدة البلاستيك، وآليات التعاون المشترك خلال الفترة القادمة لدفع الوصول إلى اتفاق نهائي، حيث تعول الدول على اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة القادم في إمكانية حشد التوافقات للوصول لاتفاق حول نقاط الخلاف وحلول تمويلية مبتكرة.
وأعربت أيضا عن حرص الاتحاد الأوروبي على دعم مصر في خطواتها نحو انتهاج آليات الاقتصاد الدائري، وتشارك التجارب والخبرات في هذا المجال بما يدعم تعزيز فكر الاقتصاد الدائري الذي يعد حلا قويا في مواجهة التحديات البيئية وتعزيز عملية التنمية.
وحضر اللقاء الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، والسفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف، والأستاذة ياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية والدكتور محمد سالم مستشار جهاز شئون البيئة لحماية الطبيعة والمهندسة يسرا عبد العزيز مسئول ملف البلاستيك بالوزارة.
اقرأ أيضاًمصر وسلوفاكيا توقعان مذكرة تفاهم في مجال حماية البيئة وتغير المناخ
وزيرة البيئة: الحلول القائمة على الطبيعة أداة فعّالة لمواجهة تحديات المناخ وحماية التنوع البيولوجيالبيئة: سرعة تنفيذ مصانع لبدائل البلاستيك تمهيدا لإعلانها مدن خالية من التلوث البلاستيكي