تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكر مقال لباتريك وينتور، نشرته صحيفة (الجارديان) البريطانية" أن أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن المهتز خلال مناظرته التاريخية أول أمس /الخميس/ مع منافسه في الانتخابات الرئاسية القادمة دونالد ترامب، أصاب الدول الأوروبية بصدمة".

وأضاف كاتب المقال باتريك وينتور"أن أداء الرئيس الأمريكي خلال المناظرة، والذي لم يكن على المستوى المأمول، دفع العديد من الساسة الأوروبيين إلى مطالبة الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بايدن إلى إعادة النظر في مسألة ترشحه لفترة رئاسة ثانية، وأكدوا أنه يجب على قارة أوروبا التأهب لدخول ترامب البيت الأبيض مرة أخرى".

وأوضح المقال "أن قادة أوروبا - الذين يعانون من الكثير من المشاكل والأزمات - بدأوا يشعرون أن الرئيس السابق ترامب أصبح الأوفر حظا لتولي منصب الرئاسة خلال الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها نهاية العام الجاري، مشيرا إلى أن فوز ترامب سوف يكون له تداعياته فيما يخص الكثير من الملفات المهمة، مثل مستقبل حلف شمال الأطلنطي (الناتو) والحرب في أوكرانيا وكذلك الأوضاع في الشرق الأوسط".

ولفت المقال إلى تعليقات بعض القيادات الأوروبية في هذا السياق، حيث أشار إلى تصريحات رئيس وزراء إيطاليا السابق ماتيو رينزي التي قال فيها "إنه بات من الواضح أن الرئيس بايدن لن يتمكن من الفوز في الانتخابات القادمة"، وفي الوقت نفسه، التزمت وزارة الخارجية الأوكرانية الصمت إزاء ملحوظة ترامب خلال المناظرة والتي ألمح فيها إلى حصول (كييف) على الكثير من المساعدات العسكرية من الولايات المتحدة، واصفا الرئيس الأوكراني فلودومير زيلنسكي بـ"التاجر".

ونوه المقال كذلك إلى ملحوظة ترامب خلال المناظرة أنه لو كان في سدة الحكم عام 2022 ما كانت الحرب بين روسيا وأوكرانيا قد اندلعت، مؤكدا في نفس الوقت أن لديه خطة سلام لوضع نهاية لهذه الحرب سوف يقوم بتنفيذها حال فوزه في الانتخابات القادمة.

ولفت المقال - في الختام - إلى ما نشرته الصحف الروسية حول أداء بايدن خلال المناظرة، حيث هاجمته بشدة، موضحة "أنه ارتكب الكثير من الأخطاء أثناء الحديث وتلعثم عدة مرات، مشيرة إلى أن الحزب الديمقراطي ذاته وصف أداء بايدن بالفشل".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الناتو أوكرانيا أوروبا بايدن ترامب خلال المناظرة الکثیر من

إقرأ أيضاً:

أوباما يعيد نشر مقال يتهم إسرائيل بارتكاب جريمة التجويع في غزة

دعا الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع كارثة وفاة الأبرياء بسبب المجاعة في قطاع غزة، مؤكدا أن هذه الكارثة والمجاعة يمكن تفاديها.

وأضاف أوباما في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) الثلاثاء، أن "الحل الدائم للأزمة في غزة يجب أن يتضمن عودة جميع الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية".

أرفق الرئيس الأسبق منشوره بمقال مؤسس منظمة "المطبخ المركزي العالمي - World Central Kitchen" خوسيه أندريس، قائلا:  إن "هذه المقالات تؤكد على هذه الحاجة الفورية".

While a lasting resolution to the crisis in Gaza must involve a return of all hostages and a cessation of Israel’s military operations, these articles underscore the immediate need for action to be taken to prevent the travesty of innocent people dying of preventable starvation.… — Barack Obama (@BarackObama) July 27, 2025
وذكر أندريس في مقاله أنه "قبل أربعين عامًا، صدمت صور الأطفال الهزيلين والرضع الجائعين وهم يموتون بين أحضان أمهاتهم ضمير العالم، تزايدت المساعدات الدولية، وأُلقيت المساعدات الغذائية جوًا، ونشط أشهر فناني العالم، وبفضل وسائل الإعلام وفعاليات مثل "لايف إيد"، لم نستطع أن نتجاهل الجوعى في إثيوبيا".

وأكد أنه "بعد جيل يجب على أصحاب الضمير الحي الآن أن يوقفوا المجاعة في غزة، ولا عذر للعالم أن يقف مكتوف الأيدي ويشاهد مليوني إنسان يعانون على شفا مجاعة شاملة".


وأوضح أن "هذه ليست كارثة طبيعية ناجمة عن الجفاف أو تلف المحاصيل، إنها أزمة من صنع الإنسان، وهناك حلول من صنع الإنسان يمكن أن تنقذ الأرواح اليوم، وكارثة الجوع في غزة سببها بالكامل رجال الحرب على جانبي معبر إيرز: أولئك الذين ذبحوا المدنيين الإسرائيليين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأولئك الذين ما زالوا يقتلون عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين منذ أكثر من 21 شهرًا".

وأضاف "لقد تجاوزنا بكثير لعبة إلقاء اللوم على من هو الطرف الأكثر ذنبًا. ليس لدينا وقت للجدل حول من يعطل شاحنات الطعام، يحتاج الإنسان الجائع إلى الطعام اليوم، لا غدًا".

وأشار إلى أن "إسرائيل بصفتها قوة احتلال، فهم تتحمل مسؤولية توفير الحد الأدنى من سبل بقاء المدنيين في غزة، وقد يرى البعض هذا ظلمًا، لكنه قانون دولي، ولتحقيق هذه الغاية، وضعت مؤسسة غزة الإنسانية، وهي منظمة إغاثة مدعومة من إسرائيل، خطة جديدة لتوزيع الطعام من عدد قليل من المراكز، مما أجبر الجياع على المشي لمسافات طويلة والمخاطرة بحياتهم، وعند إنشائها، حذرت منظمات الإغاثة الدولية من أن هذا سيكون خطيرًا وغير فعال. وللأسف، ثبتت صحة هذه التحذيرات".


وأكد أنه "حان وقت البدء من جديد، فالغذاء لا يتدفق إلى غزة بالسرعة الكافية حاليًا. وصرّح برنامج الغذاء العالمي، بقيادة مديرته التنفيذية الأمريكية، سيندي ماكين، الأسبوع الماضي بأن ثلث سكان غزة لم يتناولوا طعامًا لعدة أيام متتالية، يموت الأطفال الصغار جوعًا بأعداد متزايدة بسرعة".

وذكر أن منظمة "المطبخ المركزي العالمي التي أسستها، تعمل مع شركائنا في غزة لطهي عشرات الآلاف من الوجبات يوميًا. وفي الأسبوع الماضي، استأنفنا طهي عدد محدود من الوجبات الساخنة بعد توقف دام خمسة أيام بسبب نقص المكونات. كانت هذه هي المرة الثانية التي نضطر فيها إلى التوقف عن الطهي بسبب نقص الغذاء هذا العام. فرقنا الميدانية ملتزمة وقادرة على الصمود، لكن قدرتنا اليومية على مواصلة عمليات الطهي لا تزال غير مؤكدة".

مقالات مشابهة

  • بايدن يُحذر: أمريكا تواجه أياما مظلمة في عهد ترامب
  • تركيا تتصدر قائمة أكثر الدول الأوروبية عملًا
  • واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا
  • عاجل| رئيس الكنيست مخاطبا الدول الأوروبية: إن كنتم ترغبون في ما تسمونه دولة فلسطينية فأقيموها في لندن أو باريس
  • «معلومات الوزراء» يرصد أداء الدول في مؤشر حقوق الطفل لعام 2025
  • الحرس الثوري يحذر الدول الأوروبية من تفعيل آلية الزناد
  • ترامب : سنرسل الكثير من المال إلى غزة
  • أوباما يعيد نشر مقال يتهم إسرائيل بارتكاب جريمة التجويع في غزة
  • مستقبل وطن: حجم التحديات يظهر بطولية الرئيس.. ونجاحنا بزيادة المشاركة في الانتخابات
  • محمد نزار يشارك في مهرجان تورنتو بـ “Sink”: “قصة تطلبت منا الكثير”