رئاسة الجمهورية: الاتحاد الأوروبي حريص على دعم مسار الإصلاح الاقتصادي بمصر
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وذلك على هامش انعقاد مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي بالقاهرة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أنّ اللقاء شهد تأكيد عمق وقوة العلاقات المصرية الأوروبية، التي تُوجت مؤخرًا بترفيعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة، بما يعكس الأهمية التي توليها مصر والاتحاد الأوروبي لتعزيز تعاونهما بوصفه ركيزة للتكامل والاستقرار الإقليمي، إذ يمثل مؤتمر الاستثمار أولى محطات تنفيذ هذه الشراكة.
وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية في هذا الصدد، أن انعقاد المؤتمر يعكس المصالح التي يتقاسمها الجانبان، وحرص الاتحاد الأوروبي على دعم مسار التنمية والإصلاح الاقتصادي الذي تشهده مصر.
وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إلى أنّ اللقاء تطرق إلى سبل مواجهة التحديات الإقليمية المتزايدة، خاصة على صعيد التطورات في قطاع غزة وتأثيرها على أمن واستقرار المنطقة، إذ شدد الرئيس السيسي على ضرورة تكاتف الجهود الدولية للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإغاثية إلى القطاع بصورة عاجلة ومكثفة تفادياً للكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة، مجدداً تحذير مصر من احتمالات توسع الصراع التي تتزايد حالياً على نحو يتسم بالخطورة البالغة، ومطالباً المجتمع الدولي باتخاذ خطوات جادة وسريعة لتفادي انزلاق المنطقة إلى دائرة جديدة وغير مسبوقة من الصراع، كما اتفق الجانبان على أن التوصل لحل شامل وعادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ووفقاً لقرارات الشرعية الدولية، سيظل السبيل الأمثل لضمان الاستقرار المستدام بالمنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
رئاسة الجمهورية: قمة شرم الشيخ للسلام” برئاسة السيسي وترامب .. الإثنين
أعلنت رئاسة الجمهورية أن قمة دولية تحت عنوان “قمة شرم الشيخ للسلام” بمدينة شرم الشيخ، تعقد بعد ظهر يوم الإثنين الموافق ١٣ أكتوبر ٢٠٢٥، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة.
قمة شرم الشيخ للسلامتهدف القمة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي. وتأتي هذه القمة في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات حول العالم.