من درجة F إلى درجة D.. كيف تحول جودة نظامك الغذائي إلى درجة A بأمريكا؟
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بدأ الوضع يتحسّن على مستوى التغذية في أمريكا، وفق دراسة جديدة حلّلت عقدين من البيانات الغذائية.
ووصف الدكتور داريوش مظفاريان، كبير مؤلفي الدراسة، وطبيب القلب، ومدير معهد "الغذاء هو الدواء" في جامعة تافتس ببوسطن، بأن "ثمة تحسّن طفيف"، ورأى أن "الأخبار جيدة. بدأ الأمريكيون يسمعون الرسالة المتعلقة بالتغذية، وبدأت بعض الشركات والمطاعم بصنع منتجات صحية أكثر".
لكنّه استدرك أنّ غالبية التحسن حدث بين عامي 1999 و2010، من دون تسجيل أيّ تقدم في التغذية، بعد ذلك.
وقال مظفريان: "لقد تعثرنا كأمة، وهذا لا يبشر بالخير بالنسبة لصحتنا. إذا أردت تصنيف أمريكا بحسب نظامها الغذائي، فأعطيها درجة D، أعلى من درجة F فقط".
هناك اتجاه تصاعدي.. لكنووجدت الدراسة أن عدد البالغين في الولايات المتحدة الذين تناولوا نظامًا غذائيًا سيئًا تراجع من 49% تقريبًا إلى أكثر من 37% بقليل بين عامي 1999 و2020، بانخفاض قدره 11.4%، في حين ارتفع عدد من تناولوا طعامًا أفضل إلى حد ما بنسبة 10.5%.
تم تعريف النظام الغذائي السيئ، ذلك الذي يحتوي على الكثير من الحبوب المكررة، واللحوم المصنعة، والمشروبات السكرية، ضمنًا عصير الفاكهة، بالإضافة إلى الأطعمة فائقة المعالجة المليئة بالسكر والملح والدهون المضافة.
الخيارات الصحية مثل الفاكهة والخضار متدنية للغاية في أسلوب الأكل هذا.
وقال مظفريان: "لم يزد تناول الفاكهة والخضار خلال فترة العشرين عامًا، وهو أمر لافت للنظر للغاية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمن الغذائي تحليلات دراسات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تجاوز معدل الاحترار المناخي 1,5 درجة مئوية بحلول 2029
الثورة نت/..
يتوقع أن يتخطى معدل الاحترار المناخي في العالم بالمقارنة مع ما كان عليه قبل الثورة الصناعية، 1,5 درجة مئوية خلال الفترة الممتدة بين 2025 و2029. ووفقا لما أفادت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، فإن احتمالات حدوث ذلك، باتت تبلغ الآن 70%.
وقال مكتب الأرصاد الجوية البريطاني في تقرير مناخي سنوي أعده لحساب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة إن معدل الاحترار سيظل عند مستويات تاريخية من الارتفاع بعدما كانت حرارة سطح الكوكب عامي 2023 و2024 الأعلى على الإطلاق.
من جهتها، قالت الأمين العامة المساعدة للمنظمة كو باريت “عرفنا للتو أكثر عشر سنوات حرا تسجل حتى الآن. وللأسف لا يظهر تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أي تراجع”.
ويحتسب الاحترار البالغ 1,5 درجة مئوية مقارنة بالمعدل المسجل بين 1850 و1900 قبل أن يبدأ الإنسان بحرق الفحم والغاز والنفط بكميات صناعية والتي ينجم عن اشتعالها ثاني أكسيد الكربون وهو غاز الدفيئة المسؤول بشكل واسع عن التغير المناخي.
وهذا الاحترار بمعدل 1,5 درجة مئوية هو أكثر الأهداف طموحا في اتفاق باريس حول المناخ المبرم في العام 2015 إلا أن الكثير من خبراء المناخ باتوا يعتبرون أنه غير قابل للتحقيق لأن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لم تبدأ بالتراجع بعد لا بل تستمر بالارتفاع.
وعلق خبير المناخ بيتر ثورن من جامعة مينوت في إيرلندا “هذا يتناسب تماما مع اقترابنا من تجاوز عتبة الـ1,5 درجة مئوية على المدى الطويل في نهاية عشرينات هذا القرن أو مطلع الثلاثينات منه”.