قائد قوات الدفاع الجوي المصرية: نؤمن بمبدأ "وما خفي كان أعظم"
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال قائد قوات الدفاع الجوي المصرية اللواء أركان حرب ياسر الطودي إنهم يؤمنون بمبدأ "وما خفي كان أعظم" سواء كان تسليحا جديدا أو تبني فكر استخدام غير نمطي وأسلحة وتكتيكات مبتكرة.
وأضاف اللواء أركان حرب ياسر الطودي في مقابلة مع "بوابة الأهرام" المصرية أنه "في عصر السماوات المفتوحة والمعلومات المتاحة أمام الجميع سواء بالأقمار الصناعية أو أنظمة الاستطلاع الإلكترونية وشبكات المعلومات الدولية، يكمن السر في قدرتنا على تطوير فكر استخدام السلاح والمعدات بكفاءة تامة".
وصرح بأنهم يطورون الأنظمة الموجودة لديهم بسواعد مصرية ويرتقون بمستوى تأهيل الفرد المقاتل لتحقيق المفاجأة من خلال الاستعداد القتالي العالي للقوات.
وأفاد قائد قوات الدفاع الجوي بالجيش المصري بأن القيادة السياسية تولي اهتماما بالغا بتوطين التكنولوجيا والبحث العلمي اعتمادا على الكوادر المصرية.
وذكر أن البداية كانت بإنشاء مركز للبحوث الفنية والتطوير بسواعد كوكبة من ضباط الدفاع الجوي المتميزين الذين تم تأهيلهم داخل وخارج مصر وحصلوا على أعلى الدرجات العلمية في المجالات المختلفة، حيث كانوا حجر الأساس لمنظومة التحديث ونقل التكنولوجيا سعيا لامتلاك تكنولوجيا تصنيع أنظمة دفاع جوي مصرية.
وأشار ياسر الطودي إلى أن قوات الدفاع الجوي قامت بصناعة رادار مصري، ومراكز قيادة وسيطرة، وأنظمة تعارف، وطائرات هدفية، وأنظمة مجابهة للطائرات الموجهة بدون طيار، بالتعاون مع المراكز البحثية بالقوات المسلحة والجهات المدنية، مع الاستفادة من القاعدة الصناعية بالهيئة العربية للتصنيع ووزارة الإنتاج الحربي.
وأوضح أنه تم التأكد من صلاحية هذه المنتجات للاستخدام الفعلي الميداني بواسطة مقاتلي الدفاع الجوي.
إقرأ المزيدوشدد في تصريحاته على أن قوات الدفاع الجوي تضع دائما نصب أعينها الحلول غير النمطية للمشكلات الفنية التي تواجهها في ظل تعقد التكنولوجيا والتطور السريع في العدائيات الجوية.
وصرح بأن هناك صراعا دائما ومستمرا بين منظومات الدفاع الجوي والعدائيات الجوية الحديثة التي تشمل الطائرات المقاتلة، والطائرات الموجهة بدون طيار، الصواريخ الباليستية والطوافة، والأسلحة الموجهة جو - أرض فائقة السرعة وذات المقطع الراداري الصغير.
وبين أن مصر تمتلك منظومة دفاع جوي متكاملة تشتمل على عناصر استطلاع وإنذار مثل طائرات الإنذار المبكر، والرادارات المحمولة جوا، والرادارات الأرضية، وعناصر المراقبة الجوية بالنظر لمجابهة هذه العدائيات، مؤكدا أن هذه العناصر تكتشف وتبلغ عن العدائيات الجوية في التوقيت المناسب.
كما أفاد أيضا بأن قوات الدفاع الجوي المصرية لديها عناصر إيجابية تتضمن المقاتلات، والصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات، والصواريخ المحمولة على الكتف لتوفير الدفاع الجوي عن التجميعات الرئيسية للجيوش الميدانية والأهداف الحيوية بالدولة.
وأوضح في السياق أن مراكز القيادة والسيطرة الآلية تعتمد على مختلف المستويات على تعاون وثيق مع القوات الجوية والحرب الإلكترونية.
المصدر: "بوابة الأهرام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش المصري القاهرة قوات الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
الشكاوى الحكومية تتلقي 185 ألف شكوى خلال شهر
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حصاد جهود منظومة الشكاوى الحكومية المُوحدة بمجلس الوزراء، والجهات الحكومية المرتبطة بها، خلال شهر نوفمبر 2025، وذلك من خلال تقرير مُفصّل أعدّه الدكتور طارق الرفاعي، مساعد الأمين العام لمجلس الوزراء للشكاوى ورضا المواطنين.
ووجّه رئيس مجلس الوزراء بتكثيف جهود منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة باعتبارها أحد المحاور الرئيسية لتحقيق تواصل مجتمعي فعال، في ظل الاهتمام الحكومي المتزايد بتلقي ورصد شكاوى المواطنين، كونها مصدرًا مهمًا لرصد المشكلات الفعلية وكشف مواطن القصور والتحديات في مختلف القطاعات، والعمل على معالجتها، مؤكدًا أهمية التزام جميع الجهات الحكومية بالاستجابة الفعالة لما يتم تلقيه ورصده من شكاوى وطلبات واستفسارات وغيرها، بما يعزز الثقة المتبادلة مع المواطنين، ويدعم جهود تحسين الأداء المؤسسي.
فيما أفاد الدكتور طارق الرفاعي بأنه تنفيذًا لتوجيهات رئيس الوزراء تلقت ورصدت المنظومة خلال شهر نوفمبر الماضي نحو 185 ألف شكوى واستغاثة وطلب واستفسار، تم التعامل معها بالتنسيق مع الوزارات والمحافظات والهيئات المعنية لضمان سرعة الفحص واتخاذ ما يلزم من إجراءات، بما يدعم جهود تحسين الخدمات الحكومية ويعزز رضا المواطنين. وبعد إجراء المراجعة والفحص المبدئي، تم توجيه 132 ألف شكوى إلى جهات الاختصاص لمعالجتها والرد عليها، فيما تم حفظ 49 ألف شكوى وفقًا لضوابط الحفظ المقررة. كما يجري استكمال مراجعة واستيفاء بيانات 4 آلاف شكوى وطلب.
وأوضح "الرفاعي"، من خلال التقرير، أن الوزارات اختصت بنسبة 61% من إجمالي الشكاوى الموجهة للجهات المعنية خلال الشهر، حيث تلقت وتعاملت 9 وزارات وهي: الداخلية، الصحة والسكان، الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، التربية والتعليم والتعليم الفني، التضامن الاجتماعي، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، البترول والثروة المعدنية، الكهرباء والطاقة المتجددة، والمالية، مع 85% من إجمالي ما تم توجيهه من شكاوى وطلبات إلى الوزارات. وحقق عدد من الوزارات نسب إنجاز متميزة واستجابات فاعلة في سرعة التعامل مع الشكاوى ومعالجة أسبابها، من أبرزها: (الأوقاف، الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، البترول والثروة المعدنية، الكهرباء والطاقة المتجددة، السياحة والآثار، الداخلية، التضامن الاجتماعي، التموين والتجارة الداخلية، الصحة والسكان، الشباب والرياضة، التربية والتعليم والتعليم الفني، الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، البيئة، والموارد المائية والري).
واختصت المحافظات بنسبة 26% من إجمالي الشكاوى الموجهة للجهات المعنية، حيث استقبلت وتعاملت 9 محافظات هي؛ (القاهرة، الإسكندرية، الجيزة، الشرقية، الدقهلية، القليوبية، البحيرة، المنوفية، والغربية) مع 74% من إجمالي الشكاوى الموجهة للمحافظات. وقد حقق أغلب المحافظات نسب إنجاز متميزة في سرعة التعامل مع الشكاوى والطلبات الموجهة إليها، من أبرزها: (أسوان، بورسعيد، السويس، قنا، الإسماعيلية، الأقصر، جنوب سيناء، سوهاج، أسيوط، المنيا، بني سويف، مطروح، البحيرة، الشرقية، الإسكندرية، المنوفية، القليوبية، الغربية، الدقهلية، القاهرة، والجيزة).
كما اختصت الهيئات والجامعات المرتبطة إلكترونيًا بالمنظومة، بنسبة 13% من إجمالي الشكاوى والطلبات الموجهة للجهات المعنية خلال نوفمبر، حيث سجل كل من: الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، هيئة التأمين الصحي الشامل، مشروعات الهيئة الهندسية، الهيئة العامة للرعاية الصحية، هيئة الدواء المصرية، جهاز حماية المستهلك، مشيخة الأزهر الشريف، الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، نسب إنجاز مرتفعة في التعامل مع الشكاوى ومعالجة أسبابها والرد عليها.
وحقق أيضًا عدد من الجامعات معدلات إنجاز مرتفعة للشكاوى الموجهة إليها، من أبرزها: (القاهرة، بنها، بني سويف، المنصورة، أسيوط، قناة السويس، عين شمس، كفر الشيخ، والإسكندرية). وفيما يتعلق بالقطاع المصرفي، استمر البنك المركزي المصري في الإشراف على توجيه الشكاوى المختلفة التي تتلقاها المنظومة للبنوك المختصة وفروعها المختلفة لمتابعة معالجتها وإزالة أسبابها، بما يضمن تحقيق الاستجابة الأنسب لكل شكوى وطلب وفقًا لطبيعتها مع إخطار العملاء أصحاب الشكاوى والطلبات بالنتائج