يمانيون – متابعات
نجحت وساطة قبلية، اليوم، بحضور نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، وعضو مجلس النواب، محمد شردة، في حل الخلاف وإنهاء الاحتراب والثأر، بين قريتي آل العسيلي والصوبات في عزلة بلاد القبائل بمديرية الحيمة الداخلية في محافظة صنعاء.

وفي الصلح القبلي، الذي قاده رئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية – رئيس لجنة الوساطة، الشيخ محمد الزلب، والمشايخ أحمد علي راجح وأمير الدين العسيلي وعبد الرحمن العسيلي وعبد العزيز العسيلي وشوقي الصلاحي واللواء علي المهشمي وعابد راجح وصلاح راجح، أعلن مشايخ ووجهاء وأعيان آل العسيلي العفو الشامل عن إخوانهم في قرية الصوبات لوجه الله تعالى، وتشريفا للحاضرين.

وفي الصلح، ثمن رئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية وقوف مشايخ ووجهاء وكافة أبناء قرية آل العسيلي، المتمثل في العفو والصفح عن إخوانهم قرية الصوبات، وإنهاء ملف الخلاف والاحتراب، الذي استمر بين القريتين لأكثر من 20 عاماً؛ تسبب في عدد من الضحايا من الطرفين.

وأكد أهمية هذا الصلح بين أبناء القريتين، الذي يأتي ترجمة لتوجيهات قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وبإشراف مباشر من قبل رئيس المجلس السياسي الأعلى، المشير الركن مهدي المشاط، في حل الخلافات والنزاعات البينية وإنهاء قضايا الثارات بين أبناء الوطن الواحد، كما أن هذا الصلح بإشراف.

وأشار إلى أن موقف أبناء القريتين، وسموهم فوق الجراح والوصول إلى حل نهائي لخلافهما وإنهاء هذه القضية للأبد، يؤكد عظمة القبيلة اليمنية وأعرافها وأسلافها وإصرارها على التوحد والتفرغ لمواجهة أعداء الوطن والأمة جمعاء.

ولفت إلى أهمية تضافر جهود الجميع لمعالجة القضايا المجتمعية، وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية.. داعيا جميع القبائل اليمنية إلى الاقتداء بقبائل الحيمة عامة، وقريتى آل العسيلي والصوبات خاصة، في حل القضايا ونبذ الخلافات والتفرغ لمواجهة العدوان، الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً، ويستهدف الأمة ومقدساتها وحضارتها.

من جانبهم، أكد الشيخان أحمد علي راجح وأمير الدين العسيلي أن هذا الصلح بين قريتي آل العسيلي والصوبات يجسد حرصهم على وحدة الصف ونبذ الخلافات ونشر مبدأ التسامح والأخوة بين أبناء الوطن الواحد، ويمثل استجابة لدعوة قائد الثورة، السيد عبدالملك الحوثي، في إصلاح ذات البين وحل النزاعات والخلافات والتفرغ لمواجهة العدوان الذي يستهدف الجميع.

واعتبرا معالجة القضايا البينية والخلافات الداخلية انتصاراً على قوى العدوان الهادفة إلى تفكيك النسيج المجتمعي، والنيل من الجبهة الداخلية.. مؤكدين أن إنهاء الخلافات وحل قضايا الثأر بين أبناء القبائل يعزز توحيد الصفوف في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.

ولفتا إلى أن إغلاق ملف القضية بين القريتين يأتي في إطار إرساء ثقافة التسامح والأخوة والسمو فوق الجراح في ظل ما يمر به الوطن من عدوان وحصار واستجابة لتوجهات القيادة الثورية الداعية لحل الخلافات والنزاعات والحرص على توحيد الجبهة الداخلية والتفرغ للعدو الحقيقي الذي يستهدف الجميع دون استثناء.

وأشادا بتوجهات القيادة الثورية ومواقفها في حل قضايا النزاعات، وجهود لجنة الوساطة، وكل من أسهم في حل القضية، وإغلاق ملفها إلى الأبد.

حضر الصلح القبلي المشايخ منصور محيي الدين وأحمد صالح صبر وحِمير شرحة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: بین أبناء حل قضایا

إقرأ أيضاً:

بولندا: روسيا تقف وراء الحريق الضخم الذي دمر مركزا تجاريا في وارسو عام 2024

أعلن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، الأحد، أن أجهزة الاستخبارات الروسية تقف وراء الحريق الهائل الذي دمر مركزا تجاريا في العاصمة وارسو في مايو 2024، وذلك بعد عام من التحقيقات في القضية. اعلان

وقال توسك في تغريدة على منصة "إكس": "نحن على يقين من أن الحريق الكبير في مركز ماريويلسكا نجم عن عمل تخريبي متعمد تم بأوامر من أجهزة روسية، ونفذ بتنسيق من شخص مقيم في روسيا. وقد تم اعتقال عدد من المتورطين، بينما تم التعرف على آخرين وتتم ملاحقتهم حاليا".

وجاء هذا الإعلان عشية الذكرى السنوية الأولى للحريق الذي اندلع في 12 مايو 2024 في مركز "ماريويلسكا 44"، والذي يضم حوالي 1400 متجر ونقطة خدمة، وكان مصدر رزق لعدد كبير من أفراد الجالية الفيتنامية في بولندا.

وفي بيان مشترك، أكد وزير العدل آدم بودنار ووزير الداخلية توماس سيمونياك، أن الحريق كان جزءا من "حملة تخريب منسقة تقف وراءها موسكو"، مشيرين إلى أن التحقيقات التي استمرت عاما كاملا أجريت بالتعاون بين الشرطة وجهاز الأمن الداخلي.

Relatedبولندا لم تستقبل "طالبي لجوء مزيفين": فيديو مضلّل يشعل جدلًا سياسيًاميرتس يؤكد من بولندا: أمن الحدود أولوية ونتعهد بالتشدد في ملف الهجرة غير النظاميةواشنطن توافق على بيع بولندا صواريخ متوسطة المدى بقيمة 1.17 مليار يورو

وكشف البيان، أن التحقيق شمل 121 يوما من عمليات التفتيش الميدانية، وشارك فيه 55 مدعيا عاما و100 عنصر من الشرطة، وتم خلاله الاستماع إلى شهادات أكثر من 70 شخصا، إلى جانب نحو 500 ضحية.

وأضاف الوزيران: "نحن ملتزمون بمحاسبة جميع المتورطين في هذا العمل التخريبي المشين"، مشيرين إلى تعاون مع السلطات الليتوانية، حيث يعتقد أن بعض المشتبه بهم نفذوا أنشطة ذات صلة هناك.

ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد القلق الأوروبي من محاولات روسية لزعزعة استقرار دول الاتحاد من خلال عمليات سرية وتخريبية، وهي اتهامات نفتها موسكو في مناسبات سابقة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • بولندا: روسيا تقف وراء الحريق الضخم الذي دمر مركزا تجاريا في وارسو عام 2024
  • لقاء قبلي مسلح في خولان عامر بصعدة إعلاناً للنفير العام
  • لقاء قبلي مسلح في خولان عامر بصعدة إعلاناً للنفير والبراءة من العملاء
  • الأمن ينهي خصومة ثأرية بين عائلتين في الفيوم بعد مقتل "خضر شلوف"
  • مسيرات ووقفات لمنتسبي قوات التعبئة في الحيمة الداخلية تضامنا مع غزة
  • لقاء قبلي في رحبة بمأرب لتوقيع وثيقة الشرف القبلية وللتبرؤ من الخونة والعملاء
  • الداخلية تضبط قضايا عملة بقيمة 8 ملايين جنيه
  • من هو السعودي حميدان التركي الذي أفرجت عنه أمريكا بعد 20 عاما من الاعتقال؟
  • عباس ينهي أزمة الـ 57 عاماً
  • الذكاء الاصطناعي ينهي زواج 12 عاماً.. وخبراء يحذرون من ظاهرة مقلقة