يرى هانس كرانكل أسطورة المنتخب النمساوي لكرة القدم أن منتخب بلاده بمقدوره الذهاب إلى أبعد مدى في كأس أمم أوروبا (يورو 2024) في ألمانيا بعد أداءه المذهل في مرحلة المجموعات.

 

وقال كرانكل لبوابة "سبورت1" اليوم السبت "منتخب النمسا ليس عليه أن يختبىء من أي فريق، أي شيء جائز في هذه البطولة الأوروبية، حتى المباراة النهائية، بالنسبة لي منتخب النمسا أحد أفضل فريقين حاليا في البطولة، بجانب إسبانيا".

 

وأشار "فريقنا لعب بشكل جيد للغاية حتى الآن، هناك حالة واضحة من التجانس، والأولاد أكدوا مستواهم الرائع قبل هذه البطولة الأوروبية".

 

وتصدر منتخب النمسا المجموعة الصعبة التي ضمت فرنسا وهولندا، وسيلتقي نظيره التركي في دور الستة عشر مساء الثلاثاء، وقد يواجه هولندا مجددا في دور الثمانية، بعد الفوز المثير على الطواحين 3 /2 في ختام دور المجموعات.

 

وسجل كرانكل صاحب ال 71 عاما أسمه في التاريخ خلال فوز النمسا على المانيا الغربية 3 /2 في مونديال 1978 وتولى تدريب منتخب بلاده بين عامي 2002 و2005.

 

وأشار كرانكل إلى أن النجاح الحالي يعود الفضل فيه بشكل كبير إلى المدرب رالف رانجنيك ، الذي تولى المسؤولية في 2022، حيث يطبق لاعبوه أسلوب لعبه من خلال الضغط على الخصم بشكل متميز.

 

وأكد كرانكل "تولي تدريب هذا الفريق كان أمرا جيدا بالنسبة لرانجنيك، هذا الفريق يستطيع ويريد أن يلعب كرة القدم التي يحبها، هناك حالة من التجانس بشكل جيد للغاية".

 

وختم بالقول "رانجنيك في المكان المناسب وفي الوقت المناسب... ينبغي أن يشعر بالراحة بشكل أكبر من بايرن ميونخ، عليك أن تتحمل الكثير في ميونخ، ربما هذا ما منعه من الانتقال إلى هناك". 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المنتخب النمساوي يورو 2024 أمم أوروبا منتخب النمسا منتخب النمسا

إقرأ أيضاً:

4 مواجهات نارية تشعل ربع نهائي "كأس العرب"

 

 

 

الرؤية- أحمد السلماني

 

طُويت صفحة دور المجموعات من بطولة كأس العرب 2025 المقامة حاليًا في دولة قطر، بعد مرحلة أولى حبست الأنفاس وشهدت مفاجآت مدوية قلبت موازين التوقعات، كان أبرزها الخروج المبكر لمنتخبات عريقة مثل مصر وتونس وقطر، في مقابل بروز منتخبات أخرى خطفت الأضواء وفرضت نفسها بقوة على مسرح المنافسة.

وأسفرت منافسات المجموعات الأربع عن تأهل 8 منتخبات إلى الدور ربع النهائي، يتقدمهم المنتخب الفلسطيني متصدر المجموعة الأولى، إلى جانب سوريا، فيما حجز المغرب والسعودية بطاقتي التأهل عن المجموعة الثانية، وصعد الأردن والإمارات عن المجموعة الثالثة، في حين اكتمل عقد المتأهلين بتأهل العراق والجزائر عن المجموعة الرابعة.

وتنطلق مواجهات الدور ربع النهائي غدا الخميس، حيث يلتقي المنتخب المغربي مع نظيره السوري عند الساعة السادسة والنصف مساءً بتوقيت مسقط على استاد خليفة الدولي، تليها مواجهة من العيار الثقيل تجمع فلسطين بالسعودية في التاسعة والنصف مساءً على استاد لوسيل.

وتُستكمل مواجهات هذا الدور يوم الجمعة المقبل، حين يواجه الأردن منتخب العراق على استاد المدينة التعليمية في السادسة والنصف مساءً، قبل أن تختتم القمة الرابعة بلقاء الجزائر والإمارات على استاد البيت في التاسعة والنصف مساءً.

ثمانية منتخبات حضرت إلى ربع النهائي بين مرشحين بارزين للذهاب بعيدًا في البطولة، وأخرى لعبت دور “الحصان الأسود” وقلبت حسابات المجموعات، فيما غادرت منتخبات كبيرة المشهد مبكرًا رغم ترشيحاتها القوية للمنافسة على اللقب.

المجموعة الأولى.. فلسطين وسوريا يكتبان المفاجأة الكبرى

حملت المجموعة الأولى واحدة من أكبر مفاجآت البطولة، بعدما خطف منتخبا فلسطين وسوريا بطاقتي التأهل إلى ربع النهائي على حساب قطر وتونس، في سيناريو لم يكن حاضرًا في غالبية التوقعات المسبقة.

فكل الترشيحات كانت تميل لصالح منتخب قطر، بطل آسيا مرتين والمتأهل إلى كأس العالم 2026 وصاحب الأرض والجمهور، إلى جانب منتخب تونس المتأهل للمونديال دون تلقي أي هدف، رغم مشاركته في البطولة بتشكيلة غير مكتملة القوام.

غير أن “الفدائي” قلب الطاولة مبكرًا بفوزه التاريخي على قطر في مباراة الافتتاح، قبل أن ينتزع تعادلًا قاتلًا من تونس بنتيجة 2-2، ويختتم مشواره بتعادل سلبي أمام سوريا، لينهي دور المجموعات من دون أي خسارة، متصدرًا المجموعة الأولى برصيد 5 نقاط.

وسار منتخب سوريا على النهج ذاته، حين حقق فوزًا ثمينًا على تونس بهدف دون رد، وتعادل مع قطر 1-1، ومع فلسطين دون أهداف، ليحجز المركز الثاني بنفس الرصيد النقطي، ويؤكد حضوره القوي في البطولة بعد تأهله عبر الملحق.

في المقابل، ودّع منتخب تونس المنافسات رغم فوزه الكبير على قطر بثلاثية نظيفة وجمعه 4 نقاط، في واحدة من أبرز مفاحآت البطولة، بينما لم يستثمر المنتخب القطري عاملي الأرض والجمهور، واكتفى بنقطة واحدة فقط من ثلاث مباريات، ليغادر البطولة بخيبة أمل كبيرة.

المجموعة الثانية.. منطق الترشيحات ينتصر

المجموعة الثانية لم تشهد مفاجآت في هوية المتأهلين، حيث صدق منطق الترشيحات بتأهل المغرب والسعودية إلى ربع النهائي، فيما غادر منتخبنا العماني وجزر القمر من الدور الأول.

المنتخب المغربي فرض شخصيته منذ البداية، فحقق فوزًا مريحًا على جزر القمر بنتيجة 3-1، قبل أن يتعثر أمام منتخبنا في مباراة لعب خلالها بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 53 من دون أن يتلقى الخسارة، ثم حسم الصدارة بفوز صعب على السعودية بهدف في الجولة الأخيرة، ليُنهي دور المجموعات دون خسارة ويتربع على القمة.

السعودية بدأت بقوة، وكانت أول المنتخبات التي ضمنت التأهل بعد فوزين متتاليين على الأحمر العماني وجزر القمر، لكنها تنازلت عن الصدارة بعد خسارتها أمام المغرب عقب إهدار ركلة جزاء حاسمة، لتحل وصيفة للمجموعة برصيد 6 نقاط.

أما منتخبنا العُماني، الذي عُقدت عليه آمال بأن يكون أحد الأحصنة السوداء، فقد خرج رغم أداء تنافسي مقنع، بعد فوزه على جزر القمر وتعادله مع المغرب، غير أن خسارته أمام السعودية كلفته المركز الثالث وفقدان بطاقة العبور.

جزر القمر بدوره ودّع البطولة مبكرًا كأضعف حلقات المجموعة، بعدما تلقى ثلاث هزائم متتالية دون أن ينجح في حصد أي نقطة.

المجموعة الثالثة.. الأردن يفرض سطوته والإمارات تفجّر المفاجأة

في المجموعة الثالثة، أكد المنتخب الأردني أنه أحد أبرز المرشحين للقب، بعدما كان المنتخب الوحيد الذي خرج بالعلامة الكاملة، محققًا ثلاثة انتصارات متتالية على الإمارات والكويت ومصر، وبأفضلية فنية واضحة جعلته يتصدر المجموعة بجدارة، بل وأن الترشيحات باتت تصب في خانته.

المفاجأة جاءت من المنتخب الإماراتي، الذي انتزع بطاقة التأهل الثانية على حساب منتخب مصر، ليؤكد رغبته في مصالحة جماهيره بعد الإخفاق في بلوغ كأس العالم 2026.

ورغم خسارته الافتتاحية أمام الأردن، عاد الأبيض الإماراتي بقوة فتعادل مع مصر، ثم حقق فوزًا حاسمًا على الكويت، جامعًا 4 نقاط حملته إلى ربع النهائي.

منتخب مصر، الذي خاض البطولة بتشكيلة غير مكتملة، ودّع المنافسات في واحدة من أكبر صدمات البطولة، مكتفيًا بتعادلين شاقين أمام الكويت والإمارات، قبل أن يتعرض لخسارة قاسية بثلاثة أهداف أمام منتخب الأردن، ليحتل المركز الثالث بنقطتين فقط.

أما منتخب الكويت، فقد حاول استعادة بريقه القديم، وقدم مباريات قتالية، لكنه لم ينجح سوى في انتزاع نقطة من تعادله مع مصر، ليغادر المجموعة في المركز الرابع.

المجموعة الرابعة.. الترشيحات تصمد في المجموعة الحديدية

وصفت المجموعة الرابعة بالحديدية، لكنها لم تحمل مفاجآت في هوية المتأهلين، حيث أكد منتخبا الجزائر والعراق أحقيتهما بالعبور إلى ربع النهائي، فيما فشل البحرين والسودان في قلب التوقعات.

المنتخب الجزائري تجاوز تعثره الافتتاحي أمام السودان، الذي لعبه منقوصًا عدديًا وانتهى بالتعادل السلبي، قبل أن يطلق العنان لقوته الهجومية ويكتسح البحرين بخماسية، ثم يستثمر ظروف مواجهة العراق من طرد وإصابة نجمه مهند علي وهدف عكسي، ليخطف صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط ويتأهل بقوة.

العراق بدوره ضمن التأهل مبكرًا بفوزين متتاليين على السودان والبحرين، لكنه خسر الصدارة لصالح الجزائر بعد الخسارة في المواجهة المباشرة، ليكتفي بالمركز الثاني.

منتخب البحرين، الذي كان يُنظر إليه كأحد المرشحين لدور الحصان الأسود، اكتفى بفوز معنوي على السودان، مقابل خسارتين أمام العراق والجزائر، ليحل ثالثًا برصيد 3 نقاط، فيما جاءت مشاركة السودان مخيبة للآمال، بعد خروجه بنقطة واحدة فقط من ثلاث مباريات.

وبين مفاجآت مدوية وصراعات متكافئة، تمضي بطولة كأس العرب 2025 إلى مرحلتها الحاسمة، حيث لا مجال للتعويض، وتتحول كل مواجهة إلى معركة كروية مفتوحة نحو اللقب.

مقالات مشابهة

  • منتخب “الكاراتي” يحصد 14 ميدالية في ألعاب إفريقيا للشباب
  • فتحي سند عن تأهل الأردن لنصف النهائي : العرب تقدموا بشكل رائع
  • رسالة اعتذار من أفشة لــ الجماهير.. اعرف السبب
  • مواعيد مباريات منتخب مصر فى كأس الأمم الأفريقية 2025
  • 6 نجوم سطعوا في مرحلة المجموعات بكأس العرب في قطر
  • ناقد رياضي: منتخب مصر ضمن أسوأ 4 إحصائيات في كأس العرب
  • «تمكين المجتمع» تحقق نتائج إيجابية في برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية
  • مدبولي: نتائج إيجابية عقب اجتماع مع بعثة صندوق النقد الدولي
  • شيكابالا عن منتخب مصر في كأس العرب: "سافرنا ومش عارفين عايزين إيه من البطولة"
  • 4 مواجهات نارية تشعل ربع نهائي "كأس العرب"