الاتحاد الأوروبي يكشف تفاصيل جديدة بشأن عملية انضمام تركيا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء التركية “IHA”، اليوم الأحد، نقلاً عن مصادر دبلوماسية في بروكسل، بأن الاتحاد الأوروبي سيناقش تقريرًا حول حالة العلاقات بين تركيا والكتلة في الخريف، وسينظر في خطوات أخرى بشأن عضوية البلاد في تنظيم وتحرير نظام التأشيرات.
وقالت الوكالة التركية، نقلا عن مصادر، “'لا تزال تركيا دولة مرشحة وشريكا رئيسيا في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
. حماية الحريات والقيم الأساسية على النحو المحدد في الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، والتي تعد تركيا طرفا فيها، أمر ضروري لاستعادة الزخم“.
وأضافت: “بالنسبة لتحرير التأشيرات، سيتم مناقشة تقرير الممثل السامي ومفوضية المجلس الأوروبي حول حالة العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في الخريف.. لا يمكننا التنبؤ بنتيجة هذه المناقشة”.
وفي 10 يوليو، عشية قمة الناتو في فيلنيوس، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن السويد يمكن أن تنضم إلى الناتو بعد انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، ينس ستولتنبرج، إن أردوغان وافق على إرسال وثائق التصديق على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي إلى البرلمان التركي في أقرب وقت ممكن، ووعدت ستوكهولم بتسهيل طريق أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي.
وبعد تقديم طلب رسمي إلى الاتحاد الأوروبي في عام 1987، انتظرت تركيا حتى عام 1999 لمنحها وضع المرشح.
وبدأت مفاوضات العضوية بعد ست سنوات فقط، في عام 2005، ولكن يبدو أن العملية قد توقفت منذ ذلك الحين.
في عام 2019، تم تعليق المحادثات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بعد أن اتهمت بروكسل أنقرة بقمع حرية الإعلام والمجتمع المدني في البلاد.
وفي الوقت الراهن، لم يفتح في هذه العملية سوى 16 فصلا من فصول التفاوض البالغ عددها 35 فصلا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي تركيا اوروبا أنقرة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي: تايوان قد تصبح أوكرانيا جديدة
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالأمس الجمعة من خطورة الوضع الأمني في جنوب شرق آسيا،وتحديدا في دولة تايوان من أن ينشأ توتر عسكري،وتتحول تايوان إلي أوكرانيا جديدة حالة بسط الصين سيطرتها الكاملة عليها.
وقال ماكرون ذلك في كلمته خلال حضور قمة شانغريلا الخاصة المتعلقة بالقمة الآسيوية حول الأمن في القارة بسنغافورة لتُندد السفارة الصينية في سنغافورة من كلمة ماكرون التي قد تؤدي إلى إشتعال التوتر بمنطقتها.
وكانت كلمة ماكرون بمثابة تحذير أوروبي من تدخل حلف الناتو العسكري في التوتر الذي يحدث بين الصين،وتايوان على مدار السنوات الماضية،وطالب ماكرون من الصين منع كوريا الشمالية من نشر قواتها في أوروبا بسبب مشاركة قواتها كحليف للقوات الروسية بحربها ضد أوكرانيا.
وتتشابك القضايا الدولية في شكل إنقسام العالم لكتلتين شرقية وغربية من جديد بسبب الحرب الروسية الأوكرانية التي إندلعت منذ ثلاثة أعوام،وأصبحت الدولة الأوكرانية مدعومة من حلف الناتو العسكري،والدول الأوروبية التي مولت أوكرانيا في حربها بينما حصلت روسيا على دعم من الصين وكورويا الشمالية وشكلت حلف دولي جديد يسمى كرينك وهو تحالف عسكري يضم روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران.
وتأتي كلمة الرئيس الفرنسي لتُنذر بتوتر جديد قد يشتعل في قارة آسيا حالة إنتشار حلف الناتو في الأراضي التايوانية التي تحذر حولها الإدارة الصينية في مختلف المؤتمرات الدولية بإنها جزء من الدولة الصينية،وقالت الصين بوقت سباق بإنه أفضل لجميع دول العالم الحفاظ على الدولة الصينية الواحدة التي تشمل تايوان.