كان الاتحاد العام لكرة القدم في وقت سابق قد حدد موعد استئناف دوري الدرجتين الثانية والثالثة أن ينطلق في 21 /5 /2024 ، وهذا ما كان يأمله الشباب والرياضيون والأندية واستبشارهم خيرا بذلك الإعلان.
دائما تكون الاستعدادات واضحة ومكتملة بكل مستلزماتها، إلى اليوم لم تُسلم الأندية المشاركة في الدرجتين أي مستلزمات أو تكاليف ومصاريف المشاركة، وهذا يعني أن الدوري قرح جو، بحسب المؤشرات.
حقيقة، سمعنا جعجعة وإعلانات ودعوات واجتماعات وتدشين ولكن لم نر طحينا، الأندية منتظرة ما سيجود به الاتحاد وفروع الاتحاد والوزارة، والواضح للعيان أن دوري الدرجتين لن يقام بسبب عدم صرف التكلفة المالية ولا حتى المستلزمات الرياضية المطلوبة لإقامة الدوري والذي تشكو الأندية من عدم وفاء الجهات المعنية بالتزاماتها.
المعلومات تؤكد أنه تم اعتماد مائتي مليون ريال للجان المنظمة والتي ستتولى الإشراف على الدوري، وطلب من الأندية الرياضية المشاركة تحمل تكاليفها والبحث عن تمويل لشراء المستلزمات الرياضية.
فروع اتحاد الكرة وفروع وزارة الشباب والرياضة تقيم اجتماعات بشكل أسبوعي ودوري يناقشون كيفية إقامة الدوري وتوفير مستلزماته وإلى اليوم لم تخرج هذه الاجتماعات بأي نتيجة سوى صرف بدل الاجتماعات.
المهم وكما يقول الفنان الكبير علي بن علي الآنسي في أغنيتة يا لاقي الضائعة ومن يلقي الضائعة يتصل للاتحاد ووزارة الشباب والرياضة.. وسلامتكم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة الثامنة من الملتقى الدولي للاستثمار والصناعة الرياضية
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، فعاليات النسخة الثامنة من الملتقى الدولي للاستثمار والصناعة الرياضية، بالتعاون مع الاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي (ASMIA)، وبمشاركة واسعة من كبرى المؤسسات والشركات الرياضية والاستثمارية من مصر والمنطقة والعالم.
في كلمته، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن استضافة مصر لهذا الحدث الدولي تعكس الثقة المتزايدة في السوق الرياضي المصري، وما يشهده من تطور غير مسبوق في البنية التحتية والتشريعات الداعمة للاستثمار.
رؤية الدولة المصرية
وأوضح أن الوزارة تعمل وفق رؤية الدولة المصرية على تحويل الرياضة إلى صناعة متكاملة تُسهم في الناتج القومي وتوفر فرص عمل حقيقية للشباب، مع فتح آفاق أوسع للشراكات الدولية ونقل الخبرات العالمية.
وأضاف الوزير أن وزارة الشباب والرياضة تنفذ استراتيجية واضحة لتعظيم الاستثمار في المنشآت الرياضية وتحويلها إلى كيانات اقتصادية منتجة، من خلال الشراكة مع القطاع الخاص وطرح فرص استثمارية متنوعة داخل مراكز الشباب والأندية والمنشآت التابعة للوزارة بمختلف المحافظات.
ويُعد الملتقى أحد أكبر الفعاليات الاستثمارية الرياضية في المنطقة، حيث يجمع أكثر من 3000 شركة ومؤسسة رياضية، إلى جانب الإعلان عن أكثر من 300 فرصة استثمارية جديدة في مجالات متعددة بالصناعة الرياضية تُقدر قيمتها بمليارات الجنيهات، فضلًا عن توقيع عشرات الاتفاقيات الاستراتيجية الهادفة إلى دعم التنمية الرياضية والاقتصادية وتعزيز مناخ الاستثمار الرياضي.
ويشهد الملتقى مشاركة جهات دولية كبرى من بينها منظمة طريق الحرير العالمي، والاتحاد الصيني لصناعة المستلزمات الرياضية، والاتحاد الأوروبي، إلى جانب حضور شركات تركية متخصصة في صناعة المستلزمات الرياضية، فضلًا عن تنظيم معارض وورش عمل وأنشطة تفاعلية مصاحبة، تسهم في دفع صناعة الرياضة نحو آفاق أرحب وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي ودولي للاستثمار الرياضي.
شهد الملتقي توقيع عدد من بروتوكولات التعاون بين الاتحاد العربي ومجموعة من الشركات المصرية والأجنبية.