زعيم التيار العربي اللبناني: جبهة اليمن تكشف نقطة ضعف استراتيجية لـ”إسرائيل” وتدعم صمود غزة بالجهاد والأفعال
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أكد شاكر البرجاوي، زعيم ورئيس حزب التيار العربي اللبناني، على الدور المحوري الذي تلعبه جبهة اليمن المساندة لغزة في مواجهة كيان الاحتلال الإسرائيلي وكشف نقطة ضعفه الاستراتيجية في جبهته البحرية.
وفي حوار مع صحيفة “عرب جورنال”، سلط البرجاوي الضوء على النقاش الكثيف الدائر حالياً داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي حول ضرورة معالجة ثغرة سلاحه البحري التي فضحتها جبهة اليمن.
ووفقاً للبرجاوي، أصبح اليمن رقماً صعباً في معادلة حروب النفوذ الدولي على الممرات المائية، حيث أثبت قدرته على الثبات في معركة البحار واستغلال هذه المعادلة الاستراتيجية لصالح القضية الفلسطينية.
وأكد البرجاوي على أن اليمن، من خلال دعمه لغزة، يساهم في رفع الضغط والحصار عن الشعب الفلسطيني.
كما أشار البرجاوي إلى أن جبهة اليمن لعبت دوراً حاسماً في إرباك حرب العدو الصهيوني ضد غزة.
وأشاد زعيم التيار العربي اللبناني بوفاء “أنصار الله” بوعدهم للشعب الفلسطيني من خلال إسنادهم لصموده بالجهاد والأفعال، وليس فقط بالأقوال.
وتؤكد تصريحات البرجاوي على الأهمية الاستراتيجية لليمن في المعادلة الإقليمية ودوره في دعم القضية الفلسطينية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جبهة الیمن
إقرأ أيضاً:
جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا تتوعد إسرائيل بمزيد من الضربات وتحذّر حكومة الشرع
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
نشرت "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا – أولي البأس"، التي أعلنت تبنيها للهجوم الصاروخي الأخير على إسرائيل، مقطع فيديو للناطق باسم قيادتها العامة، أبو قاسم، تضمن تهديدات مباشرة بمزيد من العمليات ضد إسرائيل، ورسائل موجهة إلى الحكومة السورية والشعب السوري.
وقال أبو قاسم في كلمته: "في ظل الاعتداءات المتواصلة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية، والمجازر اليومية في فلسطين ولبنان واليمن، ومع تصاعد موجة التطبيع التي تتبناها حكومة الأمر الواقع في دمشق، جاء الرد الحقيقي من أرض سوريا، كجزء من واجب الدفاع وردّ الاعتبار"، مؤكداً أن إطلاق الصواريخ "لم يكن عبثياً بل مدروساً ويهدف لتثبيت معادلة جديدة تقول إن الأرض السورية ليست مستباحة".
وأشار إلى أن الضربات الإسرائيلية التي تلت العملية لم تكن مفاجئة، قائلاً إن الرد الصهيوني سيكون دافعاً لمزيد من التحضيرات العسكرية، في إطار ما وصفه بـ"تصعيد مدروس"، مؤكداً أن الرد الذي نُفذ "ليس نهاية المعركة بل بدايتها".
وأكد أبو قاسم أن الجبهة لا تسعى إلى حرب شاملة لكنها لا تخشاها، مضيفاً أن العملية الأخيرة هي "بداية معركة وعد الآخرة".
وخاطب أبو قاسم الشعب السوري قائلاً: "عودوا لأصالتكم.. أنتم الذين قاومتم الاحتلال العثماني والفرنسي.. لا نطلب منكم الحرب بل أن تكونوا سنداً لنا".
وفي رسالة واضحة إلى الحكومة السورية، انتقد أبو قاسم ما وصفه بـ"الانحراف عن الثورة"، متهماً الحكومة بالسعي للتطبيع مع إسرائيل مقابل "امتيازات شخصية"، داعياً إياها إلى "العودة إلى الدين والرشد".
أما الرسالة الثالثة، فكانت موجهة لإسرائيل، حيث توعد المتحدث باسم الجبهة بمزيد من العمليات، قائلاً: "دخلتم أرضنا على أقدامكم، وستُسحبون منها أشلاء، هذا وعد الله، ووعده حق".
وختم أبو قاسم كلمته بالتأكيد على أن الجبهة "مستمرة في عملها، وتملك الجاهزية الكاملة، وتعمل بصمت وتصيب بدقة"، متوعداً بأن المرحلة المقبلة "لن تكون كما كانت"، وأن "العدو بات يدرك أن في الأرض قد تغيّر".