"اليونيسيف": أكثر من 96% من سكان قطاع غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم منظمة "اليونيسيف" بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا سليم عويس، أن الواقع الآن في غزة صعب جدا، وأن هناك أكثر من 96% من السكان بشكل عام في قطاع غزة يعانون من مستويات انعدام الأمن الغذائي، وأكثر من نصف مليون شخص يواجهون مستويات كارثية ومرحلة 5 وهى أعلى مرحلة من التصنيف الدولي.
وقال عويس - في مداخلة هاتفية مع قناة (العربية الحدث) الإخبارية - "نحن نوجه النداء ليس لإعلان المجاعة، ولكن للتعامل مع الوضع ومنع المجاعة التي ما زالت وشيكة وما زالت خطر يحدق بآلاف الأطفال، لذلك يجب الآن وقبل كل شيء وقف فوري لإطلاق النار لتلك الأسباب الموجودة على الأرض، ولكن وفي غياب وقف النار يجب أن يكون هناك دخول مستمر للمساعدات وهو ما لا يحدث".
وأضاف "أن المسئولية الأولى والأخيرة تقع على أطراف النزاع في تأمين دخول المساعدات الإنسانية، ولكن وفي هذه الحالة هناك المجتمع الدولي الذي يجب أن يتحرك ويضغط بكل ما لديه لإدخال المساعدات بشكل كبير، فحتى الآن التحرك على الأرض والنتائج غير كافية".
وتابع قائلا "الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى تقوم بكل ما لديها من محاولات لإيصال المساعدات، حيث تم إدخال البعض منها ولكنها ليست كافية ونطالب بزيادة إدخال المساعدات، بالإضافة إلى تقديم التقارير والتي تعكس الواقع على الأرض وتأتي بعد دراسات واستبيانات وإحصائيات على الأرض، والمناشدة والضغط على المجتمع الدولي للتحرك وإيقاف هذه الحرب ووقف إطلاق النار وإعطاء الفرصة للعاملين في القطاع الإغاثي والإنساني للوصول إلى كل الأماكن لتقديم الخدمات لمن يحتاجها".
وشدد عويس على أن غزة الآن تعاني من نقص حاد في الغذاء والتغذية وهو ما يمثل خطرا شديدا على 3 آلاف طفل قد يواجهون الموت جوعا إذا ما حصلوا على التغذية اللازمة، لذلك "اليونيسيف" تعمل على إدخال الإمدادات الغذائية بشكل كبير، ولكن الذي يتم السماح له بالدخول من المساعدات قليل جدا".. مشددا على أن المسئولية الآن تقع على أطراف النزاع وأيضا على الدول الأعضاء في مجلس الأمن والأمم المتحدة والذين يجب عليهم الآن اتخاذ موقف صارم وإنهاء معاناة المواطنين والأطفال في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده غزة اليونيسيف على الأرض
إقرأ أيضاً:
جريمة حرب.. السويد تدين استخدام الاحتلال التجويع سلاحًا ضد سكان غزة
أدانت السويد اليوم الخميس رفض كيان الاحتلال السماح بدخول مساعدات إنسانية إلى غزة، واستهدافه مواقع لتوزيع المساعدات، مؤكدة أن ذلك يمثل جريمة حرب وتجويع للمدنيين في غزة.
وقالت وزيرة خارجية السويد ماريا مالمر ستينرغارد في مؤتمر صحفي إن "استخدام تجويع المدنيين أداة من أدوات الحرب، جريمة حرب، وينبغي عدم تسييس المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة أو استخدامها سلاحًا".
أخبار متعلقة استشهاد امرأة وطفلين في قصف للاحتلال على خيمة نازحين في غزةخلال يوم واحد.. 80 شهيدًا وعشرات المصابين في قصف الاحتلال على غزةوأضافت أن "هناك مؤشرات قوية حاليًا على أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".
وشددت على "أهمية وصول الغذاء والماء والأدوية بسرعة إلى السكان المدنيين، وكثير منهم من النساء والأطفال الذين يعيشون في ظروف غير إنسانية تماما".السويد خامس أكبر مانحوأعلنت السويد في ديسمبر الماضي أنها ستوقف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعدما حظرت إسرائيل المنظمة واتهمتها بتوفير غطاء لمقاتلي حماس.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزيرة خارجية السويد ماريا مالمر ستينرغارد - الأناضول
وصرح وزير التنمية الدولية السويدي بنيامين دوسا في المؤتمر الصحفي اليوم الخميس بأن ستوكهولم تُحوّل المساعدات الآن عبر منظمات أخرى تابعة للأمم المتحدة وبأنها "خامس أكبر مانح في العالم، وثاني أكبر مانح في الاتحاد الأوروبي للاستجابة الإنسانية في غزة".
وأضاف أن المساعدات الإنسانية التي قدمتها السويد لغزة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023 تبلغ حاليًا أكثر من مليار كرونة (105 ملايين دولار)، بينما يبلغ إجمالي التمويل المخصص لغزة لعام 2025، 800 مليون كرونة.