محلل سياسي فلسطيني: موقف مصر تجاه القضية قوي ومشرف منذ بداية الحرب على غزة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال المحلل السياسي الفلسطيني أيمن الرقب، إن موقف مصر في القضية الفلسطينية واضح منذ الأيام الأولى للحرب، حيث حذرت مرارًا وتكرارًا من المخططات الخبيثة ضد الشعب الفلسطيني، والتي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من غزة، ورفضت تلك المخططات في العديد من المحافل والقمم، منها قمة العقبة وقمة شرم الشيخ، لأن الدولة المصرية تعلم جيدًا أن أي عملية لتهجير الفلسطينيين من غزة هي خطوة لشطب المشروع الوطني الفلسطيني وإنهاء القضية إلى الأبد.
وأضاف «الرقب» في تصريحات لـ«الوطن»، تعقيبًا على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمناسبة ذكرى حلول ثورة 30 يونيو التي تناول فيها موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية، أن مصر تعلم يقينًا أنه إذا تم تهجير الفلسطينيين من غزة بشكل مبدئي فإن الخطوة القادمة ستكون التهجير من الضفة الغربية والقدس، موضحًا أن الدولة المصرية ترى أن الحل الأمثل لإنهاء الحرب هو قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967.
إتاحة جميع المنصات لكشف الحقائقوأكد المحلل السياسي، أن موقف مصر منذ بداية الحرب تجاه القضية قوي ومشرف، سواءً من خلال القمم التي نظمتها منذ بداية الحرب أو الحديث عن القضية في المحافل الدولية والقمم العالمية، لكشف حقيقة ما يحدث في غزة لكل العالم، مؤكدًا أن الدولة المصرية أتاحت جميع منصاتها الإعلامية، وتحركت على المستوى الدبلوماسي لدعم القضية، وكان لها أثر واضح وقوي، واستطاعت التأثير على موقف بعض الدول تجاه القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة موقف مصر حرب غزة كلمة الرئيس القضية الفلسطينية تجاه القضیة موقف مصر
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: إسرائيل تصعّد داخل إيران وتستهدف العلماء.. والخاسر الأكبر هو القضية الفلسطينية
قال الإعلامي أحمد موسى، إن تصعيد إسرائيل الأخير ضد إيران يشكل مرحلة جديدة وخطيرة في الصراع بالمنطقة، موضحًا أن الضربات الجوية التي نُفذت فجر الجمعة استهدفت منشآت حيوية وقادة بارزين وعلماء في مجال الطاقة النووية داخل إيران.
وأضاف، خلال برنامجه "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، أن طهران ردّت بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية، لكن الرد جاء متأخرًا، فيما تمكّنت الدفاعات الإيرانية من إسقاط طائرتين حربيتين وأسر أحد الطيارين.
وأشار موسى إلى أن صافرات الإنذار دوّت في جميع أنحاء إسرائيل، في حين خرجت تصريحات من مسؤولين إيرانيين تؤكد أنه "لن يكون هناك مكان آمن داخل الكيان الصهيوني"، في دلالة على اتساع نطاق المواجهة.
كما كشف موسى أن إسرائيل تعتمد على عملاء وخلايا نائمة داخل إيران لتنفيذ عمليات تفجير وهجمات تستهدف المنشآت والبنية التحتية، بهدف إرباك الداخل الإيراني وإحداث فوضى.
وأكد أن التصعيد العسكري رافقه توتر اقتصادي عالمي، تمثّل في ارتفاع أسعار النفط، مشيرًا إلى أن الخاسر الأكبر في هذا النزاع هو القضية الفلسطينية، التي ابتعدت عن صدارة الاهتمام الدولي وسط احتدام المواجهة بين طهران وتل أبيب.