مجلس جامعة الأزهر يشيد بوجود الجامعة ضمن أفضل 350 جامعة على مستوى العالم
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أشاد مجلس جامعة الأزهر، برئاسة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، بجهود مكتب التميز الدولي بالجامعة، والتي كانت السبب الرئيس في تقدم جامعة الأزهر وفقا لتصنيف US News الأمريكي في المركز (327) على مستوى العالم ووجودها ضمن أفضل (350)جامعة.
وأوضح الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن ملف التصنيف في جامعة الأزهر قد شهد تقدمًا كبيرًا، لافتًا إلى أن جامعة الأزهر احتلت المركز الأول في تصنيف التايمز للتعليم العالي على مستوى الجامعات الحكومية المصرية.
وأضاف صديق: أننا ماضون بقوة في ملف التصنيف؛ حيث يجري العمل الآن على تصنيف الكليات العربية والشرعية من خلال سكوبس وباللغة العربية،
مؤكدًا أن هذه النجاحات كانت بفضل الله تعالى، ودعم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وقيادة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، وتعاون دائم ومستمر مع زملائي نواب رئيس الجامعة كل في موقعه، وتعاون من عمداء الكليات.
ووجه نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث الشكر والتقدير للدكتور ياسر حلمي، مدير مكتب التميز الدولي بالجامعة، والدكتور أحمد الشافعي، عضو مكتب التميز الدولي مسئول ملف التصنيف، وجميع أعضاء مكتب التميز الدولي.
سلامة داود يستقبل رئيس جامعة حسن الدين بإندونيسياوكان استقبل الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، صباح اليوم الإثنين، الدكتور جمال الدين جومبا، رئيس جامعة حسن الدين بإندونيسيا، والوفد المرافق له، في حضور الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار الإمام الأكبر لشئون الوافدين، وعدد من عمداء كليات الجامعة.
وفي مستهل اللقاء رحب الدكتور سلامة داود، بزيارة رئيس جامعة حسن الدين والوفد المرافق له، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء، واعتزاره بآلاف الطلاب الإندونيسين من خريجي جامعة الأزهر وعلى رأسهم سفير إندونيسيا بالقاهرة.
واستهدف اللقاء مناقشة سبل التعاون العلمي المشترك بين جامعة الأزهر وجامعة حسن الدين في جميع التخصصات العلمية والبحثية، واستعراض أوجه الإفادة التي تحققها الجامعتان في خدمة المجتمع في مجالات: الطب والصيدلة والهندسة والزراعة وغيرها، وتبادل الخبرات فيما يخص تلك التخصصات.
أهمية التعاون المشترك بين الجامعتين الذي يبدأ قريبًا بافتتاح مركز لتعليم اللغة العربية بجامعة حسن الدين بأندونيسياوأعرب رئيس جامعة حسن الدين عن شكره للدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ لحفاوة الاستقبال وكرم الضِّيافة، مؤكدًا أهمية التعاون المشترك بين الجامعتين الذي يبدأ قريبًا بافتتاح مركز لتعليم اللغة العربية بجامعة حسن الدين بأندونيسيا، مشيرًا إلى أن اللقاء المقبل مع الدكتور سلامة داود-إن شاء الله- سيكون في الافتتاح الرسمي للمركز.
بدوره أكد رئيس جامعة الأزهر أهمية خطوة إنشاء مركز تعليم اللغة العربية، واصفًا ذلك بالخطوة المهمة التي تأخرت كثيرًا بالنسبة إلى دولة يَدِينُ معظم سكانها بالإسلام؛ حيث يعد تعلم اللغة العربية أمرًا مهمًّا في معرفة علوم الإسلام والتعبد وأداء الشعائر، مشيرًا إلى أن جامعة الأزهر لن تتوانى في تقديم الدعم للمركز من إيفاد للأساتذة، وتقديم المناهج والمقررات الدراسية، لافتًا إلى أن جامعة حسن الدين تعد الجامعة رقم ٢١ التي تبرم اتفاقات شراكة مع جامعة الأزهر.
وفي سياق متصل استعرض الدكتور محمود صديق والدكتور محمد الشربيني، نائبا رئيس الجامعة، عددَ الطلاب الإندونيسين الملتحقين بالجامعة في المراحل التعليمية المختلفة، والذي تجاوز ١٣ ألف طالب وطالبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر مجلس جامعة الأزهر سلامة داود تصنيف US NEWS محمود صديق ملف التصنيف رئیس جامعة حسن الدین الدکتور سلامة داود نائب رئیس الجامعة رئیس جامعة الأزهر اللغة العربیة ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الجبهة الوطنية: تجربة مصر العمرانية الأنجح على مستوى العالم
أكد عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، أن مصر كانت تشغل فقط 7% من مساحتها الجغرافية، ولكن خلال السنوات العشر الأخيرة، وبفضل جهود المشروع الوطني، تمت إضافة 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، ما أدى إلى رفع المساحة المعمورة إلى 13.7% في عام 2024، في حين كان المستهدف الوصول إلى 14% بحلول عام 2050.
وقال عصام الجزار، خلال لقاء له لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن الدولة المصرية تمثل الضمانة الوطنية الحقيقية في مواجهة المخططات المغرضة، مشددًا على أن استكمال المشروع الوطني هو الأساس في النجاة واستعادة العافية الوطنية لاسيما وأن تجربة مصر العمرانية هي الأكبر والأنجح على مستوى العالم.
وتابع رئيس حزب الجبهة الوطنية، أن مصر بحاجة إلى توسيع رقعتها التنموية لاستيعاب أكثر من 100 مليون مواطن، وهو ما وصفه بأنه "معجزة تنموية بكل المقاييس".
وأشار عاصم الجزار إلى أن التاريخ يؤكد أن الدول التي تسقط لا تنهض بسهولة، خاصة عندما تكون بحجم وتاريخ مصر، موضحًا أن الطريق إلى الاستقرار والتقدم لا يكون إلا من خلال مشروع وطني واضح المعالم.