مصر تنفي نقل معبر رفح وتكثف اتصالاتها لوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أكد مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم الأحد، أن القاهرة كثفت اتصالاتها خلال الساعات الأخيرة مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية، لمحاولة إحياء المفاوضات المتعثرة بشأن وقف حرب غزة. وحسب المصدر، تحاول مصر "تجاوز العقبات التى تواجه اتفاق وقف إطلاق النار".
ومن جهة أخرى، نفت مصر موافقتها على نقل معبر رفح أو بناء معبر بديل عنه، في ظل رفضها تواجد الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه".
وقال مصدر أمني مصري رفيع المستوى إنه "لا صحة تماما لوجود أي موافقة مصرية على نقل منفذ رفح، أو بناء منفذ جديد قرب معبر كرم أبو سالم".
وأضاف المصدر أن "القاهرة متمسكة بانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من الجانب الفلسطيني من معبر رفح".
وكانت مصر قد أعلنت في وقت سابق رفضها التواجد الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، مؤكدة أنها لن تعطي تل أبيب شرعية للسيطرة عليه.
وفي ايار الماضي، قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات التابعة للرئاسة المصرية ضياء رشوان، إن سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح "غير مبررة".
وأضاف أن "القاهرة لديها ثوابت محددة فيما يتعلق بالمعبر، وترفض إعطاء شرعية لسيطرة إسرائيل على الجنب الفلسطيني منه ولن تتعاون معها".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الجانب الفلسطینی من معبر رفح
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر ترفض العدوان الإسرائيلي على إيران .. وتتحرك دبلوماسيًا لوقف التصعيد
أكد النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة بـ مجلس الشيوخ، أن موقف مصر واضح وثابت برفض أي عدوان عسكري يهدد أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، مشددًا على أن الهجمات الإسرائيلية المتكررة على إيران تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا للسلم الإقليمي والعالمي.
وأوضح خضير، في تصريح صحفي له اليوم أن مصر تتابع بقلق بالغ تطورات التصعيد بين إسرائيل وإيران، وتعمل من خلال قنواتها الدبلوماسية الإقليمية والدولية على احتواء الموقف ووقف دائرة العنف، مشيرًا إلى أن استمرار هذا التوتر يهدد بتوسيع رقعة الصراع في المنطقة، ويقوّض فرص الاستقرار التي تسعى الشعوب لتحقيقها.
وأشار رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إلى أن الدبلوماسية المصرية تتحرك على كافة الأصعدة بالتنسيق مع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، وعلى رأسها الأمم المتحدة والقوى الدولية من أجل الدفع نحو حلول سلمية وتجنيب المنطقة المزيد من الدمار والمعاناة.
وأضاف النائب: "مصر كانت وستظل داعمًا أساسيًا للحوار واحترام سيادة الدول، ورافضًا لأي أعمال عدائية تخرج عن إطار القانون الدولي، كما أنها تؤمن بأن السبيل الوحيد لحل النزاعات هو التفاوض السياسي وليس استخدام القوة".
وطالب حسين خضير. المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن، بسرعة التدخل لوضع حد للتصعيد العسكري وفرض الالتزام بالقانون الدولي، محذرًا من أن تجاهل هذه الأزمة قد يؤدي إلى حرب إقليمية واسعة النطاق يصعب السيطرة على تداعياتها.
كما شدد نائب الدقهليه. على أن دعم الاستقرار في المنطقة لا يمكن أن يتم إلا من خلال وقف سياسات التصعيد والانتهاك، سواء في إيران أو في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن السلام العادل والشامل هو الطريق الوحيد لضمان الأمن الجماعي.
واختتم الدكتور حسين خضير حديثه، بتجديد دعم مصر الكامل لكافة المبادرات التي تعيد منطق الحوار إلى طاولة الأزمات، وتُعيد التأكيد على دورها كقوة إقليمية فاعلة تحرص دائمًا على منع الحروب وحماية الشعوب من ويلات الصراع.