السلطات السعودية تعلن إعدام ناشط شيعي أدين بهذه التهم
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أعلنت السلطات السعودية الأحد، إعدام ناشط من الطائفة الشيعية بعد إدانته بعدة تهم متعلقة بالإرهاب.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن "محمد الشاخوري أقدم على ارتكاب جريمة إرهابية تمثلت في التدرب على استخدام الأسلحة، وصناعة المواد المتفجرة، والتستر على عناصر إرهابية مطلوبة أمنياً، ومن ثم الشروع بإنشاء تنظيم إرهابي مع أحد العناصر الإرهابية وتمويله لقيامه بأعمال إرهابية تستهدف قتل المواطنين والمقيمين".
وأضاف البيان أنه "بإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه والحكم بقتله تعزيراً، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة، ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق المذكور".
وتابع "تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحق محمد الشاخوري يوم الأحد بالمنطقة الشرقية".
وقالت وزارة الداخلية إنها "إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين، أو يسفك دماءهم وينتهك حقهم في الحياة، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره".
وبإعدام الشاخوري، ترتفع حالات الإعدام التي نفذتها السلطات السعودية هذا العام إلى 84.
وكانت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، قالت في بيان قبل أيام إن التهم التي يتم إعدام نشطاء الشيعة على أساسها، تتعلق بالحراك الذي شهدته محافظة القطيف".
تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بجانٍ لإقدامه على ارتكاب جريمة إرهابية تمثلت في التدرب على استخدام الأسلحة، وصناعة المواد المتفجرة، والتستر على عناصر إرهابية مطلوبة أمنيًا، ومن ثم الشروع بإنشاء تنظيم إرهابي مع أحد العناصر الإرهابية وتمويله لقيامه بأعمال إرهابية تستهدف قتل المواطنين.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
السعودية تعلن عن زيارة عادل الجبير إلى باكستان والهند.. محاولة للتهدئة
أعلنت السعودية، مساء الجمعة، أن وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير زار باكستان والهند، الخميس والجمعة، في إطار مساعي المملكة للتهدئة ووقف التصعيد بينهما.
جاء ذلك وفق بيان للخارجية السعودية، في ظل استمرار التصعيد بين البلدين النوويين منذ أواخر نيسان/ أبريل الماضي.
وأفادت الخارجية السعودية، في البيان، بأنه "بتوجيه من قيادة المملكة قام معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير، بزيارة الهند وباكستان، خلال الفترة 8 و9 مايو (أيار)" الجاري.
وأوضحت أن الزيارة في "إطار مساعي المملكة للتهدئة ووقف التصعيد وإنهاء المواجهات العسكرية الجارية، والعمل على حل كافة الخلافات من خلال الحوار والقنوات الدبلوماسية".
والثلاثاء، أعلن الجيش الهندي، إطلاق عملية عسكرية ضد "أهداف" في باكستان وإقليم "آزاد كشمير" المتمتع بحكم ذاتي والخاضع لسيطرتها.
وقال إنه استهدف 9 مواقع وصفها بأنها "بنى إرهابية"، فيما أعلنت حكومة إسلام آباد أن المستهدف 6 مواقع مدنية، ما أسفر عن مقتل 31 شخصًا وإصابة 57 آخرين.
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 نيسان/ أبريل الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في بلدة باهالغام بإقليم "جامو وكشمير" الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.
وأعلنت الحكومة الهندية، الجمعة، تمديد إغلاق 24 مطارًا حتى 15 مايو/أيار الجاري، في ظل التوتر المتصاعد مع باكستان.
ووفق ما نقلته صحيفة "هندوستان تايمز"، قالت وزارة الطيران المدني الهندية إن قرار الإغلاق، الذي كان من المقرر أن ينتهي في 10 مايو، جرى تمديده استنادًا إلى تطورات الوضع الأمني مع باكستان.
ويشمل القرار 24 مطارًا في مدن عدة أبرزها سريناغار، وجمو، وأمرتسار، ولوديانا، وباثانكوت، وليه، وجايزالمر، وبيكانير، وبوربندر، وتشاندغار.
وفي السياق ذاته، أعلنت شركة "إير إنديا" عبر منصة "إكس"، إلغاء جميع رحلاتها من وإلى المدن المتأثرة بالإغلاق حتى 15 مايو، ومنها سريناغار، وجمو، وليه، وأمرتسار، وجودهبور، وراجكوت، وغيرها.
كما أصدرت شركة "إنديجو" للطيران بيانًا مماثلًا أكدت فيه إلغاء رحلاتها نحو وجهات تشمل ودارامسالا، وبيكانير، وكيشانغاره، وجودهبور.