أحمد سمير السواح: العاصمة الإدارية الجديدة إنجاز مصري عظيم يجذب أنظار العالم
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال رائد الأعمال، أحمد سمير السواح، الخبير العقاري، إن العاصمة الإدارية الجديدة تعد رمزا للتقدم والازدهار في مصر، وتجسد قدرة المصريين على تحقيق طموحاتهم وإنجاز مشاريع ضخمة تساهم في تغيير وجه مصر والعالم العربي.
وأشاد أحمد سمير، الخبير العقاري، بالنجاح الباهر الذي حققته العاصمة الإدارية الجديدة في جذب أنظار العالم كمدينة عالمية رائدة.
وأشار السواح إلى أن هذا الإنجاز المصري الكبير يمثل تحولا مهما في تاريخ مصر، حيث تم تحويل صحراء قاحلة إلى مدينة ذكية عالمية تمثل بوابة مصر للاستثمار الأجنبي.
وتتميز العاصمة الإدارية الجديدة بمساحتها الشاسعة التي تعادل ضعف مساحة دولة سنغافورة، مع تخطيطها لاستيعاب ما يقارب 6 ملايين نسمة بحلول عام 2050.
ووصف أحمد السواح العاصمة الإدارية الجديدة بأنها "أنجح مشروع عمراني وتنموي خلال العشر سنوات الأخيرة"، مدعما ذلك بالأدلة والأرقام الملموسة.
وأوضح السواح أن نجاح هذا المشروع قد أدى إلى خلق أجيال جديدة من المطورين العقاريين والاستشاريين الهندسيين وشركات المقاولات، مما أدى إلى زيادة ملحوظة في عدد الشركات العاملة في السوق العقاري.
وانعكس هذا النمو بشكل إيجابي على حجم ومعدلات نمو قطاع التشييد والبناء، وما يرتبط به من صناعات وحرف أخرى، حيث وصل عدد المهن والحرف المرتبطة بهذا القطاع إلى أكثر من 100 مهنة وحرفة.
وأكد السواح أن هذه الإنجازات تعد شهادة حية على قدرة مصر على تحقيق المستحيل، وتمثل نموذج ملهم للمشروعات المستقبلية في مختلف المجالات.
وذكر السواح أن مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة قد ساهمت في توفير حوالي مليون فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وذلك حسب البيانات الرسمية، سواء في مشروعات الجهات الحكومية أو القطاع الخاص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنظار العالم العاصمة الإدارية رائد الأعمال العاصمة الإداریة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يدخلون قطاع غزة أمام أنظار جيش الاحتلال
اقتحم مستوطنون إسرائيليون مدينة غزة، حسبما أفادت مصادر رسمية وتقارير صحفية، قبل أن يزعم جيش الاحتلال أنه تم اعتقالهم لاحقًا، حيث كانوا تحت المراقبة.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، أن المقتحمين "ناشطون استيطانيون"، ويظهر فيديو رجلا يحمل شتلة بيده في المنطقة، ويقول: "جئنا لنغرس من أجل المستوطنة اليهودية في غزة. كل أرض إسرائيل لنا".
עשרות ישראלים נכנסו הערב בחסות החשיכה לרצועת עזה - במטרה ליישב מחדש את יישובי גוש קטיף.
צה"ל הצליח להוציא את מרביתם והודיע כי השיב אותם ארצה, אך לטענת המארגנים: יש קבוצה שעדיין מצליחה להישאר בשטח ולא מצליחים לפנות אותה. pic.twitter.com/KxHNBYqni2 — ינון שלום יתח (@inon_yttach) December 10, 2025
من جهتها، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن هؤلاء "ناشطون يمينيون ذوو توجهات استيطانية في غزة"، وأوضحت أن المجموعة تراوح عددها بين 7 إلى 10 إسرائيليين تجاوزا الحدود إلى داخل القطاع لنحو 200 متر انطلاقًا من المنطقة الواقعة بين مستوطنتي "نير عام" و"مفالسيم".
وأواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، طلب نواب إسرائيليون من وزير الحرب يسرائيل كاتس، السماح لهم بتنظيم جولة داخل قطاع غزة، تمهيدًا لاستئناف الاستيطان فيه، وهو ما يتعارض مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب بغزة.
جاء ذلك في رسالة وجهتها جماعة ضغط من أجل الاستيطان بغزة إلى كاتس، بحسب القناة 12 العبرية، وهذه الجماعة يرأسها كل من النائبة من حزب "القوة اليهودية" ليمور سون هار-ميليخ، والنائب من حزب "الصهيونية الدينية" تسفي سوكوت، وهذان الحزبان يمينيان متطرفان ويرأس الأول وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فيما يرأس الثاني وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وأفادت جماعة الضغط في رسالتها آنذاك بأنها تهدف إلى إعادة بناء مستوطنة نيسانيت، التي أقيمت عام 1984 على مساحة 1610 دونمات، قبل تفكيكها مع باقي المستوطنات عام 2005، وتابعت وفق رسالتها: "سنرفع العلم (الإسرائيلي) في غزة، إنها فعالية للتعبير عن تحقيق رؤية الاستيطان اليهودي في أرض أجدادنا"، حسب زعمهم.
وفي تموز/يوليو الماضي، سار مئات المستوطنين على طول الحدود مع قطاع غزة المدمّر بعد 23 شهرًا من الحرب، انطلاقا من سديروت وحتى نقطة في مستوطنة نير عام، مطالبين بعودة الاستيطان في القطاع الفلسطيني.
ولوَّح المتظاهرون، بأعلام إسرائيلية ورايات حركة "غوش قطيف" البرتقالية التي تُمثّل تكتلًا من 21 مستوطنة إسرائيلية جرى تفكيكها في قطاع غزة عام 2005، وانسحب جيش الاحتلال قبل 20 عامًا من غزة، بعد 38 عامًا من الانتشار العسكري فيه، وجرى إجلاء 8 آلاف مستوطن وتفكيك 21 مستوطنة، وبقيت فئة متشددة من المستوطنين تُطالب بالعودة، ويعتقد بعضهم أن الوقت مناسب لتحقيق حلمهم، كما انضم إلى سكان الكتل الاستيطانية القدامى، جيل جديد من الإسرائيليين الراغبين في الانتقال إلى غزة.
هكذا يرى المجتمع المستوطن اراضينا، يريدون حلم دولة إسرائيل الكبرى … "الارض الموعودة"
The Israeli settler terrorist leader Daniella Weiss : we don’t want peace we want Greater Israel.
القائدة الإرهابية للمستوطنين الإسرائيليين دانييلا فايس: نحن لا نريد السلام، نحن نريد “إسرائيل… pic.twitter.com/SmkMVwW1tC — Amer Al-Hanooti (@amer_alhanooti) August 18, 2025
وتقول دانييلا فايس (79 عاماً): "نحن ألف عائلة، ترونهم في هذه المسيرة، نحن مستعدون للانتقال الآن والعيش في الخيام"، وتُضيف دانييلا فايس، التي شغلت منصب رئيسة بلدية مستوطنة كدوميم في الضفة الغربية: "نحن مستعدون للانتقال مع أولادنا فورًا إلى منطقة غزة، لأننا نؤمن بأن هذا هو الطريق لتحقيق الهدوء والسلام ووضع حدٍّ لحماس".
ورغم انتهاء حرب الإبادة بسريان وقف إطلاق النار في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي يفرضها جيش الاحتلال على دخول شاحنات المساعدات، منتهكًا بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بدعم أمريكي واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.