دعوات متواصلة في حضرموت لطرد الاحتلال الإماراتي
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يمانيون../
جدد الحراك الثوري بمحافظة حضرموت اليوم الأحد رفضه للوجود الأجنبي بالمحافظة وفي مقدمة ذلك الاحتلال الإماراتي السعودي.
وأشار الحراك خلال اللقاء الموسع المنعقد بمديرية الديس الشرقية في حضرموت المحتلة، إلى الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها سكان المحافظات والمناطق الجنوبية الواقعة تحت وطأة الاحتلال، جراء انهيار العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية وانعدام الخدمات الأساسية والضرورية وارتفاع الأسعار بشكل كارثي، داعياً إلى التحرر من الوصاية الأجنبية وسرعة التحرك لطرد الاحتلال الإماراتي السعودي.
وفيما يتعلق بمساندة القضية الفلسطينية، نظم الحراك مظاهرة حاشدة دعا من خلالها إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة والذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني الغاصب، مستنكراً صمت الأنظمة العربية وتواطؤها مع الكيان في عدوانه الغاشم على غزة.
من جانب آخر قال رئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية، عبد الكريم السعدي، في تدوينة له على منصة “إكس” الأحد، إن ما يسمى “الوحدة الخاصة” الإماراتية التي تشرف على مهام وتمويل المجلس الانتقالي كلفته بتمزيق النسيج الاجتماعي في المحافظات الجنوبية المحتلة.
وأوضح القيادي السعدي أن واقع “الانتقالي” مزري ويتدثر تحت عبارة “لقد حان” بينما المرحلة الراهنة تجاوزته، مشيراً إلى أن الانتقالي يطالب حكومة الفنادق حمايته في مواجهة مكونات جنوبية يخشى منافستها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يقصفون دولة الاحتلال.. وصافرات الإنذار تدوي في تل أبيب (شاهد)
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية، وذلك عقب انطلاق صفارات الإنذار في عدد من المناطق داخل الأراضي المحتلة بما في ذلك منطقة تل أبيب الكبرى.
وأوضح الجيش، في بيان نشره عبر منصة "إكس"، أن صفارات الإنذار دوت في عدة مدن نتيجة إطلاق صاروخ تم اعتراضه لاحقاً، دون أن يحدد موقع سقوطه أو حجم الأضرار.
لا مكان آمن للصهاينة حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار
مشاهد توثق لحظات فرار المستوطنين في يافا المحتلة "تل أبيب" باتجاه الملاجئ pic.twitter.com/MpdbhULtPT — نصر الدين عامر | Nasruddin Amer (@Nasr_Amer1) May 13, 2025
وشملت المناطق التي فُعلت فيها الصفارات كلاً من القدس وتل أبيب وريشون لتسيون وهرتسيليا واللد، إلى جانب مدن أخرى، بحسب ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية قد أفادت، أمس الاثنين، بسقوط صاروخ أطلق من اليمن قبل أن يصل إلى الأراضي المحتلة.
وفي 5 أيار/مايو الجاري، أطلقت الجماعة صاروخاً باليستياً فرط صوتي استهدف مطار بن غوريون، ما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص ودفع ملايين الإسرائيليين للجوء إلى الملاجئ.
ورداً على ذلك، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثفة استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء، وشملت مطار صنعاء الدولي، ومحطات كهرباء، ومصنعاً للإسمنت، فضلاً عن تدمير ميناء الحديدة.
وأسفرت تلك الغارات عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 94 آخرين، بحسب تصريحات الحوثيين، الذين أعلنوا أن هجماتهم تأتي "نصرة للفلسطينيين في غزة" وأنها ستستمر طالما يواصل الاحتلال الإسرائيلي "حرب الإبادة" على القطاع.
شركات الطيران تنسحب
في السياق ذاته، أعلنت شركة "الخطوط الجوية الكندية"، الثلاثاء، تمديد تعليق رحلاتها إلى الاحتلال الإسرائيلي حتى أيلول/سبتمبر المقبل، بعدما كان مقرراً استئنافها في 8 حزيران/يونيو القادم.
وأفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن القرار يأتي في إطار سلسلة خطوات مماثلة اتخذتها شركات طيران دولية كبرى، على خلفية تزايد المخاطر الأمنية إثر استهداف الحوثيين لمطار بن غوريون.
ومن بين الشركات التي علّقت رحلاتها أيضاً: "لوفتهانزا" الألمانية، و"إير فرانس" الفرنسية، و"LOT" البولندية، و"ITA" الإيطالية، إلى جانب شركات أمريكية مثل "دلتا" و"يونايتد"، و"بريتيش إيرويز" البريطانية، وقد تراوحت مدد التعليق بين أسابيع وأشهر.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي هجوماً عسكرياً واسع النطاق على قطاع غزة، أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 172 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، في ظل دعم أمريكي مطلق.