نجح سائق فريق مرسيدس جورج راسل في الفوز بجائزة النمسا الكبرى للفورميلا وان التي أقيمت مساء الاحد على حلبة سبيلبيرج الخاصة بفريق ريد بول بعد دراما حقيقية شهدها السباق التي يعد احد اكثر السباقات إثارة في بطولة العالم لهذا العام .

الدراما الحقيقية شهدها السباق خلال اللفات العشرين الأخيرة عندما نجح سائق فريق مكلارين لاندو نوريس في الاقتراب بقوة من بطل العالم ماكس فيرستابين الذي كان يتصدر السباق من بدايته باريحية تامة امام لاندو نوريس الذي ظل محتفظا بالمركز الثاني من البداية الا ان فيرستابين فقد اكثر من ست ثوان خلال التوقف في الجراج الخاص بفريق ريد بول لتغيير الإطارات للمرة الأخيرة استعدادا لحسم السباق الا ان المفاجأة هي تأخر طاقم عمل ريد بول في تغيير الإطار الخلفي أدى الى تعطل ماكس فيرستابين و اقتراب لاندو نوريس منه بشدة لتشتعل المعركة بين السائقين بدءا من اللفة ٥٢ وظل ماكس فيرستابين متمسكا بالمقدمة حتى اللفة ٦٣ وخلفة مباشرة لاندو نوريس عندما حاول نوريس مجددا خطف مقدمة السباق وتجاوز فيرستابين الا ان السائق الهولندي حاول إغلاق الطريق عليه ليحدث تصادم بين السائقين و يحدث تضطر كبير لخلفية سيارة لاندو نوريس الذي حاول استكمال السباق لكنه فشل وخرج من السباق بشكل نهائي بينما تضطرت الإطار الخلفي لماكس فيرستابين الذي اضطر إلى دخول جراج فريقه من جديد لتغيير الإطار ويخرج وهو في المركز الخامس بينما استغل جورج راسل الذي كان بعيدا في المركز الثالث الموقف وتقدم إلى المركز الأول ومن خلفه أوسكار بياستري سائق مكلارين الذي تجاوز كارلوس ساينز  سائق فيراري ليحتل المركز الثاني بينما احتل ساينز المركز الثالث .

حادث تصادم فيرستابين و لاندو نوريس أدى آلة حصول فيرستابين على جزاء بزيادة زمنه ٥ ثوان لكنها لم تؤثر في النهاية على حصوله على المركز الخامس .

السباق ايضا شهد في بدايته اصطدام شارل ليكلير سائق فيراري باوسكار بياستري سائق مكلارين مما اضطر سائق فيراري إلى الخروج لتغيير احد أجنحة السيارة ويخرج من الصراع على المراكز المتقدمة بشكل مبكر .

لويس هاميلتون الذي احتل المركز الرابع في بداية السباق ايضا بسبب خروجه على الخطوط البيضاء أثناء خروجه وحصوله على جزاء خمس ثوان .

وهذا هو ترتيب سباق جائزة النمسا الكبرى للفورميلا وان على حلبة سبيلبيرج : 

المركز               السائق           الفريق 

الاول          جورج راسل      مرسيدس 

الثاني       أوسكار بياستري   مكلارين

الثالث      كارلوس ساينز       فيراري 

الرابع       لويس هاميلتون    مرسيدس 

الخامس   ماكس فيرستابين  ريد بول رايسنج 

السادس   نيكو هولكينبيرج    هاس

السابع     سيرجيو بيريز      ريد بول رايسنج

الثامن    كيفين ماجنسون    هاس 

التاسع   دانيال ريكاردو      ريد بول 

العاشر    بيير جاسلي         ألبين 

١١         شارل ليكلير         فيراري 

١٢       استيبان اوكون       البين 

١٣      لانس استرول         استون مارتن 

١٤       يوكي تسوندوا      ريد بول 

١٥       اليكس البون         ويليامز 

١٦       فاليتيري بوتاس     صاوبر 

١٧       جو جوانيو            صاوبر

١٨        فرناندو الونسو     استون مارتن 

١٩        لوجان سارجنت    ويليامز

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جورج راسل الهولندي ماكس فيرستابين ماکس فیرستابین لاندو نوریس جورج راسل رید بول

إقرأ أيضاً:

يحيى العلمي.. صانع دراما الجواسيس وراوي الحكايات الوطنية في ذكرى ميلاده


 

تحل ذكرى ميلاد المخرج الكبير يحيى العلمي، أحد أعمدة الإخراج في الدراما والسينما المصرية، الذي استطاع أن يحفر اسمه في سجلّ المبدعين بتقديمه لأعمال خالدة شكّلت وجدان الجمهور المصري والعربي، ولا تزال تُعرض حتى اليوم برؤية فنية راقية، وشغف بالوطن، قدّم العلمي شخصيات لا تُنسى مثل "رأفت الهجان" و"جمعة الشوان"، جامعًا بين الحرفية الفنية والرسالة الوطنية.

النشأة والبدايات الفنية

وُلد يحيى العلمي في 5 يوليو 1941 بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، واسمه الكامل محمد يحيى العلمي عبد الرؤوف العلمي، تخرّج في كلية الحقوق بجامعة عين شمس عام 1962، لكنه لم يتجه إلى ساحة المحاكم، بل اختار الكاميرا، وكانت بدايته في التلفزيون المصري مخرجًا مساعدًا، ثم تلقى تدريبًا احترافيًا في الإخراج في ألمانيا وبريطانيا، وتوّج رحلته التعليمية بدبلوم في الإخراج من لندن عام 1971.

زواج فني وإنساني

تزوج يحيى العلمي من الفنانة تهاني راشد، التي شاركته مشوار الحياة لسنوات طويلة، وأنجبا ابنة تدعى شيرين. لم تعمل معه تهاني راشد فنيًا إلا بعد 20 عامًا من الزواج، وكان لقاؤهما الأول في كواليس أحد الأعمال الفنية، حيث نشب خلاف طريف بينهما، تحول لاحقًا إلى قصة حب وزواج.

ومن المواقف الطريفة التي رواها أصدقاؤه، أنه خلال حفل زفاف ابنته، صرخ بصوت عالٍ عندما رأى العريس قادمًا قائلًا: "بكرهه!"، ليفاجئ الحضور ويشعل الضحك في القاعة، وهو ما عُرف عن العلمي بروحه المرحة رغم شخصيته الصارمة في العمل.

أعمال سينمائية لا تُنسى

في السينما، قدّم يحيى العلمي أفلامًا متميزة تُعد من علامات السبعينات والثمانينات، منها: طائر الليل الحزين، تزوير في أوراق رسمية، الحب أيضًا يموت، خائفة من شيء ما

وكان يتميّز بأسلوب بصري رصين، قادر على ترجمة المشاعر الداخلية للشخصيات إلى صور مشحونة بالتوتر والصدق.

أيقونة الدراما الوطنية

لكن التألق الحقيقي ليحيى العلمي تجلّى في أعماله الدرامية التلفزيونية، والتي شكلت حجر أساس في تاريخ التلفزيون المصري. من أبرز تلك الأعمال:

• دموع في عيون وقحة (1980): بطولة عادل إمام، وتناول قصة الجاسوس "جمعة الشوان".

• رأفت الهجان: العمل الأشهر في الدراما المخابراتية المصرية، والذي استعرض فيه قصة "رفعت الجمال" ببراعة جمعت التشويق بالوطنية.

• الأيام: سيرة ذاتية للأديب الكبير طه حسين، وقدّم فيه أحمد زكي واحدًا من أعظم أدواره.

• كما أخرج أعمالًا مثل: هو وهي، الزيني بركات، نصف ربيع الآخر، ولا المأخوذ عن رواية مصطفى أمين.

استطاع العلمي بأسلوبه السلس أن يقرّب قضايا الوطن من البسطاء، وأن يُحاكي مشاعرهم من خلال الشخصيات الدرامية التي صنعها.

جوائز وتكريمات مستحقة

حصد يحيى العلمي خلال مسيرته الفنية العديد من الجوائز والتكريمات، من بينها:

• جائزة الدولة التشجيعية في الفنون عام 1982.

• جائزة الإنتاج من التلفزيون المصري في العام نفسه.

• جائزة مهرجان ترايشيل بألمانيا، وجائزة من اتحاد الإذاعات الأفريقية عام 1985.

الرحيل المفاجئ

رحل يحيى العلمي عن عالمنا في 19 يناير 2002، إثر مرض بالقلب، عن عمر ناهز 61 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا وطنيًا لا يقدّر بثمن، وأعمالًا تعتبر مرجعًا للدراما الجادة الهادفة.

إرث لا يُنسى

ظل يحيى العلمي رمزًا للإبداع المرتبط بالهوية المصرية، لقد قدّم صورة المخرج المثقف، الذي يفهم التاريخ والسياسة والمجتمع، ويحوّلها إلى دراما تلفزيونية وإنسانية عظيمة.

مقالات مشابهة

  • نوريس بطل «جائزة بريطانيا»
  • «الثقافي العربي» في الشارقة يستضيف جورج غريغوري
  • مولر: الأداء الجيد لا يكفي للفوز
  • يحيى العلمي.. صانع دراما الجواسيس وراوي الحكايات الوطنية في ذكرى ميلاده
  • افتتاح مشروع “سان جورج” السياحي الأفخم في الفحيص برعاية وزيرة السياحة والآثار
  • سلطان بن فلاح بن زايد يقود «غنتوت أ» للفوز في «الاستعراضية»
  • جود بيلينجهام قبل مواجهة دورتموند: أحترم الماضي.. وأتطلع للفوز مع ريال مدريد
  • نوريس يبحث عن أول ألقابه في سباق الفورمولا واحد ببريطانيا
  • مؤلف فات الميعاد: قصة حقيقية تحولت إلى دراما متشابكة
  • نوريس يتصدر «التجربة الثانية» في «جائزة بريطانيا»