برئاسة عبدالله بن زايد .. “مجلس التعليم” يعتمد نتائج نهاية العام الدراسي ويناقش الخطط و البرامج التطويرية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، اجتماع المجلس الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، بحضور سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، وذلك لاعتماد نتائج نهاية العام الدراسي 2023-2024، ومناقشة الخطط والبرامج التطويرية التي تعنى برفع مستوى أداء الطلبة وتعزيز جودة التعليم بما يعزز مكانتها كمركز جاذب للتميز الأكاديمي.
واستهل سموه الاجتماع بتهنئة الطلبة وأولياء الأمور والكوادر التدريسية وقيادات المؤسسات التعليمية وأعضاء المجلس على إتمام العام الدراسي، وبارك للطلاب والطالبات المتفوقين والمتفوقات الذين أحرزوا مراكز متقدمة بجدهم واجتهادهم طوال العام، وحصدوا تعبهم بتفوقهم، كما أثنى على الجهد الكبير الذي قدمه أولياء أمور المتفوقين، وحث الجميع على مواصلة المثابرة في العام الدراسي المقبل حتى يستمروا في تحقيق أفضل النتائج.
وقال سموه: “نشكر المعلمين وأولياء الأمور وجميع الطلاب والطالبات على ما قدموه هذا العام من جهد ومثابرة، ونبارك للمتفوقين من أبنائنا وبناتنا الذين وضعوا التميز نصب أعينهم وجعلوا منه هدفا يصلون إليه بجدارة”.
وثمن سموه الدور الفعال لأولياء الأمور والكوادر التدريسية في الاهتمام والمتابعة ومواصلة تشجيع الطلبة وتحفيزهم منذ بداية العام الدراسي و حتى نهايته.
وأضاف سموه: “مسيرة التطوير والتحسين مستمرة، وسنواصل جهودنا لمواجهة التحديات التي أمامنا حتى نرقى بقطاع التعليم إلى أعلى المستويات، ولذلك فإن انتهاء العام الدراسي بالنسبة لنا فرصة ذهبية للوقوف على تلك التحديات، ومراجعة المقاييس، والمؤشرات التي نقيم بها أداءنا، ونحسن بها خططنا، ونوجه بها استراتيجياتنا لنصل إلى ما نصبوا إليه من أهداف وما يرضي طموحاتنا ويلبي تطلعاتنا”.
كما هنأت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، الطلاب والخريجين وأولياء الأمور والمعلمين على إتمام مسيرة التعلم للعام الدراسي بنجاح، ووجهت سموها التبريكات إلى جميع المتعلمين الذين أحرزوا تقدماً كبيراً وحصدوا ثمار جهودهم في نهاية هذا العام الدراسي، مشيدة بأثر اهتمام وشراكة أولياء الأمور في تميز أبنائهم.
وشكرت سموها المعلمين والقيادات المدرسية وجميع العاملين في الميدان التربوي على ما تم بذله من جهود لدعم الطلبة وتحفيزهم للوصول إلى أهدافهم الدراسية.
وقالت سموها:” أود من الجميع أن يستفيدوا من التجارب والتحديات التي واجهوها خلال العام، والتفكر بإيجابية، مع وضع خطط واضحة تقودهم بخطى واثقة نحو عام دراسي مقبل، مليء بالتقدم و التنمية والمثابرة”.
وأضافت سموها: “تتيح الإجازة الصيفية فرصاً رائعة لترسيخ القيم وتنمية المهارات والاستكشاف والقراءة، بقيادة محضن التربية والتعليم الأول وهو الأسرة، حيث أن التربية والتعليم تمتد خارج أسوار المدرسة وتتجاوز حدود أيام التمدرس”.
وقد اعتمد المجلس خلال الاجتماع نتائج نهاية العام الدراسي 2023-2024 للمدارس الحكومية ومعايير النجاح، وذلك بناءً على التحليل التفصيلي الذي استعرضته معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، إلى جانب التقارير التي رصدت المخالفات الامتحانية والإخلال بنظام الاختبارات.
وتشمل المعايير تنظيم اختبار الإعادة مرة واحدة في نهاية العام الدراسي، إلى جانب خضوع النتائج لسلسلة واضحة من المراجعات والتدقيق من قبل الفرق المختصة ليتم اعتمادها دون إجراء أي تغيير في نهاية العام الدراسي، وذلك بما يضمن تطبيق أعلى معايير النزاهة والشفافية في التقييم، ونقل صورة دقيقة توضح لأولياء الأمور مستويات التحصيل الدراسي لأبنائهم وبناتهم الطلبة وتمكّنهم من متابعة تقدمهم باستمرار.
وتضمن العرض الخطط والبرامج التي تقوم بها مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي لرفع مستوى أداء الطلبة وتعزيز مخرجات التعليم، حيث تستهدف تلك البرامج تطوير الطلبة والمعلمين والمدارس والنظام التعليمي الحكومي ككل.
كما اعتمد المجلس التحديثات المقترحة لسياسة تقييم أداء الطلبة للعام الدراسي المقبل 2024-2025 والتي تم تطويرها من قبل مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بناءً على الدروس المستفادة من التحديثات السابقة، حيث تهدف إلى تقييم مستوى أداء الطلبة بأساليب متنوعة وتمكّن الكوادر التدريسية من التعرف على جوانب التحسين الأساسية لديهم ليتمكنوا من دعمهم في تحقيق أعلى النتائج.
حضر الاجتماع، معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، ومعالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي الدكتور عبد الرحمن بن عبد المنان العور وزير الموارد البشرية والتوطين، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي سارة عوض عيسى مسلم وزيرة دولة للتعليم المبكر، ومعالي جاسم بوعتابه الزعابي رئيس دائرة المالية في أبوظبي، وسعادة هاجر الذهلي أمين عام مجلس التعليم و الموارد البشرية، وسعادة عائشة عبدالله ميران مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وسعادة الدكتورة محدثة يحيى الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: نهایة العام الدراسی مجلس التعلیم أداء الطلبة آل نهیان بن زاید
إقرأ أيضاً:
مجلس إدارة الملكية الأردنية يُصادق على نتائج النصف الأول 2025
صراحة نيوز- أقرّ مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية برئاسة المهندس سعيد دروزة النتائج المالية للشركة للنصف الأول من عام 2025 بعد أن تم مراجعتها من قبل المدقق الخارجي المعتمد، والتي أظهرت تحسنًا في عمليات الشركة ومؤشرات أدائها التشغيلية، كما استمرت الملكية الأردنية بتنفيذ استراتيجية التطور في مجال تحديث الأسطول والشبكة الجوية ومجمل الخدماتبالإضافة إلى تحسين دقة المواعيد.
وأظهرت النتائج المالية للملكية الأردنية للنصف الأول من العام الحالي تسجيل أرباح صافية بلغت 12.7 مليون دينار مقابل خسارة 27.4مليون دينار للفترة ذاتها من عام 2024، فيما بلغت الإيرادات التشغيلية 375مليون دينار مقارنة 338 بمليون دينار لفترة المقارنة، كما نقل أسطول الشركة 1.892 مليون مسافر خلال النصف الأول من عام 2025، مقارنة ب 1.759 مليون مسافر في النصف الأول من 2024، وبنسبة نمو بلغت 8%.
نائب رئيس مجلس الإدارة/الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية، المهندس سامر المجالي أكد أن هذه المؤشرات الإيجابية تُجسّد ثمرة الجهود المستمرة في تحسين كفاءة الأداء، وزيادة معدل امتلاء المقاعد إلى أكثر من 80%، ودقة المواعيد إلى 89.9%، وضبط التكاليف والنفقات في مختلف المجالات، فضلاً عن انخفاض أسعار الوقود الذي كان له تأثير مباشر في الوصول إلى هذه النتائج التي تؤكد صواب النهج الذي تتبعه الشركة في معالجة التحديات واستعادة التوازن المالي.
وأشار المجالي إلى أن نتائج النصف الأول من العام تكون عادةً ضعيفة بالنسبة لشركات الطيران، إلا أنها جاءت أفضل من الأرقام المتوقعة في موازنة الشركة لهذه الفترة بالرغم من الأوضاع الإقليمية شديدة التعقيد التي شهدتها المنطقة مؤخرًا، لافتًا إلى أن الملكية الأردنية تأمل في استمرار نمو الأرباح الصافية مع نهاية العام الحالي.
كما حققت الشركة خلال النصف الأول من العام الحالي إنجازات كبيرة على مستوى شبكة الخطوط وتحديث الأسطول، حيثُ سيرتالملكية الأردنية رحلات إلى بنغازي بهدف تسهيل حركة السفر بين البلدين بقصد العلاج والسياحة، كما كانت من أوائل شركات الطيران التي استأنفت الرحلات إلى دمشق وحلب، بالإضافة إلى تدشينرحلات جديدة الى كل من واشنطن ما يُعزز من مكانة الملكية الأردنية كحلقة وصل أساسية بين الشرق الأوسط وأميركا الشمالية، وكذلك افتتاح خط مباشر الى مومباي في الهند في خطوة من شأنها أن تدعم العلاقات بين البلدين في مجالات الطيران والسياحة والأعمال.كما سيتم الإعلان حديثاً عن فتح خط الدار البيضاء في المغرب في شهر تشرين الأول من هذا العام بواقع رحلتين بالأسبوع.
أما على صعيد خطة تحديث الأسطول، فقال المجالي إن الملكية الأردنية أدخلت سبع طائرات حديثة من طراز إيرباص A320neo خلال الفترة الماضية. كما ستُدخل الشركة أربع طائرات جديدة خلال شهر آب، ليصل إجمالي عدد الطائرات إلى إحدى عشرة طائرة منتصف الشهر ذاته. وأضاف أن الملكية الأردنية ستكون قد استكملت مع نهاية هذا العام تحديث كامل أسطول الطائرات الوسط والإقليمية وإخراج القديمة منها. وبحيث يتم تشغيل 14 طائرة من طراز A320/A321 neo وسبع طائرات من طراز Embraer 190/195 E2 في مطلع العام الجديد، والجدير بالذكر أنه سيصبح معدّل عمر أسطول الملكية الأردنية أقل من 4 سنوات، وهو الأحدث في المنطقة.
وتمثل هذه الطائرات الجديدة نقلة نوعية في تجربة المسافرين، حيثُتعد من أكثر الطائرات تطورًا وتوفر خدمات الانترنت وأنظمة الترفيه والتسلية التي يمكن للمسافرين الاستمتاع بها أثناء الرحلة مع وجود شاشة خاصة بكل مسافر على جميع مقاعد طائرات A320 neo، فضلا عن تصميم المقصورة المتميز، سيما درجة رجال الأعمال (كراون) والمساحة بين المقاعد والمحركات المتطورة والتي جميعها تمكننا من تحسين خدمات المسافرين وتقليل البصمة البيئية.
وبين ان الملكية الأردنية قد أدخلت ثلاث من طائرات ايرباص الجديدة A320neo مجهزة ب 180 مقعد سياحي فقط لاستخدامها إلى نقاط في أوروبا وغيرها من أجل استقطاب أعداد متنامية في السياحة الوافدة إلى الأردن مساهمة في دعم هذا القطاع الاقتصادي المهم محلياً.
وأشار المجالي إلى الدور المحوري الذي واصلت الملكية الأردنية أداءه في ربط الأردن بالعالم الخارجي، فبقيت رغم الاغلاقات الجوية المؤقتة للمجال الجوي التي حدثت، خط الاتصال الجوي الثابت والموثوق، وجسراً جوياً يربط الأردن بالعالم وأداء واجبها الوطني، حيث استمرت في متابعة رحلاتها وتوصيل ركابها إلى وجهاتهم بأمن وأمان، في الوقت الذي علقت فيه شركات أخرى رحلاتها، كما سيرتالشركة رحلات إضافية إلى وجهات مختلفة، بهدف استيعاب المسافرين الذين تعذر سفرهم خلال تلك الفترة.