روسيا – أعلنت الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، أنه لا توجد توصيات صارمة بشأن المشروبات المفيدة مع اللحوم المشوية.
وتشير الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أنه وفقا للخبرة السريرية تجدر الإشارة، إلى أنه يجب أن تكون حرارة المشروبات مساوية لدرجة حرارة الغرفة أو أعلى.
وتقول: “وفقا للقاعدة العامة، كلما كان المشروب أكثر برودة ازداد خطر تشنج قناة الصفراء.
أي بناء على ذلك يجب استبعاد المشروبات الباردة مثل المياه الغازية والجعة وغيرها من قائمة المشروبات المسموح بها”.
وتضيف كما لا ينصح بشرب المشروبات الكحولية مع اللحوم المشوية.
وتقول: “لأن اللحوم المشوية بحد ذاتها ثقيلة الهضم ومع المشروبات الكحولية تتحول إلى “كابوس هضمي” للجسم”.
ووفقا لها، لا ينصح أيضا بشرب العصائر المعلبة أو الطازجة.
وتقول: “العصائر غنية بالسكر، واللحم المشوي يحتوي على سعرات حرارية عالية. أي أن الجمع بينهما يزيد من خطر زيادة الوزن. لذلك فإن أفضل خيار هو تناول مشروبات دافئة مثل الشاي الأخضر أو شاي الأعشاب”.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تحذير.. مكون شائع في مشروبات الطاقة قد يغذي السرطان
الجديد برس| يشهد العلم الحديث اهتماما متزايدا بتأثير المكونات الشائعة في النظام الغذائي اليومي على الصحة العامة، لا سيما فيما يتعلق بالأمراض المزمنة والسرطانية. ومن بين هذه المكونات، يبرز “التورين” – وهو حمض أميني يُنتج طبيعيا في الجسم ويضاف على نطاق واسع إلى مشروبات
الطاقة والمكملات الغذائية بفضل فوائده المزعومة، مثل تحسين الأداء العقلي ومقاومة الالتهاب – كمادة تخضع حاليا لدراسة علمية دقيقة لفهم دورها المحتمل في العمليات البيولوجية داخل الجسم، خاصة لدى مرضى
سرطان الدم. وكشفت الدراسة، التي أجراها فريق من معهد ويلموت للسرطان في جامعة روتشستر، أن حمض
التورين الذي يُستخدم بكثرة في مشروبات الطاقة مثل “ريد بول” و”سيلسيوس”، قد يساهم في تغذية خلايا سرطان
الدم وتعزيز نموها. وتبين أن خلايا سرطان الدم تمتص التورين وتستخدمه كمصدر للطاقة من خلال عملية تعرف بـ”تحلل الغلوكوز”، حيث يتم تحليل الغلوكوز في الخلايا لإنتاج الطاقة الضرورية لانقسامها وتكاثرها. ومن اللافت أن التورين استُخدم في بعض الأحيان لتخفيف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي لمرضى سرطان الدم. إلا أن الدراسة تُحذر من أن الإفراط في التورين، خاصة عبر المكملات ومشروبات الطاقة، قد يمنح الخلايا السرطانية “وقودا إضافيا”، ما يساهم في تفاقم المرض. ولفهم آلية التأثير، استخدم الباحثون فئرانا تحمل جينا خاصا، يُعرف باسم SLC6A6، يساعد على نقل التورين داخل الجسم. وزُرعت في هذه الفئران خلايا سرطان دم بشرية، وتبيّن أن نخاع العظم السليم ينتج التورين، ثم ينقله الجين إلى خلايا السرطان، ما قد يعزز من نموها. ويدعو الباحثون إلى إعادة تقييم استخدام التورين، خصوصا لدى المصابين بسرطان الدم أو أولئك الذين يستهلكون مشروبات الطاقة بانتظام، بالنظر إلى سهولة توفره وانتشاره الواسع. وعلى الرغم من أن النتائج لا تزال أولية وتتطلب المزيد من الأبحاث، يرى فريق الدراسة أن الحد من امتصاص التورين في الخلايا السرطانية قد يفتح الباب أمام خيارات علاجية واعدة. كما يعمل الباحثون حاليا على دراسة احتمال وجود علاقة بين التورين وأنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم.
لهذا السبب..فصل التيار الكهربائي عن مدينة طلخا من السادسة وحتي التاسعة صباحًا اليوم الثلاثا