مواجهات أبناء سقطرى مع البرتغاليين .. بودكاست
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
فعندما عاد القائد البرتغالي الفونسودي إلى الجزيرة بعد أن كان قد غادرها وجد أبن أخيه في حالة سيئة وأربعة من رجاله لقوا مصرعهم فيما كان الباقون في وضع عصيب لا يحسدون عليه .. تفاصيل أوفى تجدونها في ( مقبرة الغزاة ) .
.المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ذا إيكونوميست: رجل الكهف بسقطرى.. آخر رجل كهف على الأرض يعيش بعيداً عن الحداثة (ترجمة خاصة)
سلطت مجلة "ذا إيكونوميست" البريطانية الضوء على رجل الكهف في اليمن الذي يعيش في أحد كهوف جزيرة أرخبيل سقطرى بعيدا عن الحداثة.
وقالت المجلة في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه على شاطئ صخري في اليمن، يعيش رجل حياةً بعيدةً عن الإنترنت والشاشات. يعيش حياةً قاسية.
ونشر مدوّن فيديو سفر يُدعى كولين مؤخرًا فيديو له وهو يلتقي عبدالله علاوي، رجل يبلغ من العمر 62 عامًا يعيش على الشواطئ الصخرية لجزيرة سقطرى النائية في اليمن.
وحسب المجلة فإن الفيديو الجديد الذي انتشر على نطاق واسع يُقدم الرجل الذي لا يعتمد على الكهرباء والهواتف ووسائل الراحة الحديثة. يصطاد السمك يدويًا، وينام في كهف، ويعيش على إيقاع المد والجزر.
أطلق عليه كولين والإنترنت لقب "آخر رجل كهف على الأرض".
في التعليق، كتب المدوّن: "تعرّفوا على علاوي، رجل الكهف اليمني البالغ من العمر 62 عامًا. يعيش على شواطئ سقطرى الصخرية، ويعيش على البحر بما تمنحه الطبيعة.
يتحدث إنجليزية ركيكة، وقد تعلّمها على مرّ السنين من زوار فضوليين، فمن منّا لا يرغب بلقاء رجل كهف في عام 2025؟ ينام في كهف، ويصطاد السمك بيديه، ويمشي حافي القدمين على صخور متعرجة كرمالها.
أيامه تُقاس بالمدّ والجزر لا بالوقت. لا هاتف. لا كهرباء. فقط إيقاع الرياح والماء. ومع ذلك، يبتسم وكأنه يعرف شيئًا نسيه الآخرون."
يرتدي علاوي مئزرًا فقط، ويختار يدويًا صدفة بحرية كإكسسوار. يتحدث بصراحة عن حياته في الفيديو.
يدّعي الرجل أن لديه 15 طفلًا، تسعة منهم متوفون. كما يُظهر للمدوّنة أسلوب حياته، ويتجول معه في أرجاء المكان، بل ويشاركها لحظات من الضحك والفرح.
بينما انبهر الكثيرون بأسلوب حياة علاوي، أشار آخرون إلى أمر مهم: علاوي ليس من "رجال الكهوف". من المرجح أنه من قبيلة أصلية تحاول العيش وفق التقاليد.
يقول بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إن وصفه برجل الكهف قد يكون مُضلِّلاً أو حتى مُهينًا. وأشار مستخدم آخر إلى أن "هناك ملايين الناس يعيشون في الكهوف. في الصين والمكسيك والأردن وتونس وتركيا وغيرها".
وختمت مجلة إيكونوميست تعليقها بالقول "سواءً وُصف برجل الكهف أم لا، فإن أسلوب حياة علياء جعل الكثيرين يتوقفون ويتأملون".