الصحة: توحيد أسعار أكياس الدم ومشتقاته
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماع مجلس مراقبة عمليات الدم، لمناقشة توحيد أسعار أكياس الدم ومشتقاته، ووضع ضوابط لتنظيم حملات التبرع بالدم، بحضور عدد من قيادات الوزارة وممثلي الجهات المعنية، في إطار جهود تعزيز الرقابة والكفاءة في نظام نقل الدم على مستوى الجمهورية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير أكد على أهمية اختصاصات المجلس في الإشراف الفني على مراكز عمليات الدم، والتفتيش على استيفائها للاشتراطات والمواصفات المقررة، كما شدد على توحيد أساليب العمل والمواد المستخدمة في هذه المراكز، مع الحفاظ على حرية البحث العلمي، وإنشاء قاعدة بيانات مركزية إلكترونية مرتبطة بجميع المراكز، وهيئة الدواء المصرية، وهيئة الشراء الموحد، بهدف تتبع كميات الدم المجمعة والمصروفة، والمخزون المتاح، لضمان توافر الدم بشكل آمن وفعال.
المتابعة والرقابة على بنوك الدم في المستشفياتوأشار «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع ناقش آليات المتابعة والرقابة على بنوك الدم في المستشفيات الخاصة، خاصة فيما يتعلق بأسعار تداول أكياس الدم للجمهور. كما تم مناقشة وضع ضوابط خاصة لحملات التبرع بالدم، مع الالتزام بالميثاق الأخلاقي وتطبيق جميع المعايير الوطنية لنقل الدم في أحدث إصداراتها، لضمان سلامة المتبرعين والمستفيدين.
وأضاف عبد الغفار، أن الوزير تابع تطبيق فحص الحمض النووي (NAT) لأكياس الدم في القطاعين الحكومي والخاص، مشدداً على ضرورة إجرائه لضمان سلامة الدم. ووجه بوضع خطة زمنية للوصول إلى تنفيذ الفحص بنسبة 100% بنهاية عام 2027، مع آليات رقابية محكمة للمتابعة، مما يعزز من مأمونية عمليات نقل الدم ويقلل من مخاطر العدوى.
ميكنة بنوك الدمولفت عبد الغفار، إلى أن الوزير اطلع على تقدم ملف ميكنة بنوك الدم، والمنظومة الإلكترونية التي تربط جميع بنوك الدم على مستوى الجمهورية، بغض النظر عن تبعيتها، لمراقبة المخزون الاستراتيجي والاحتياجات، موجها باستكمال ميكنة جميع البنوك بنسبة 100% بنهاية عام 2026، وربطها بغرفة الطوارئ والأزمات، لتعزيز الاستجابة السريعة في حالات الطوارئ.
نوه «عبدالغفار» إلى مناقشة معايير خاصة ببنوك الدم لاعتمادها من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، استعداداً لدمجها في منظومة التأمين الصحي الشامل، مما يدعم تحقيق أهداف الرعاية الصحية الشاملة في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنوك الدم حملات التبرع الصحة مجلس الوزراء وزير الصحة وزیر الصحة بنوک الدم الدم فی
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشارك في جلسة “إطلاق نداء القاهرة” للعمل بشأن سرطان الثدي
ضمن فعاليات الدورة الـ72 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط (15-17 أكتوبر)، شارك الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في جلسة “إطلاق نداء القاهرة” للعمل بشأن سرطان الثدي.
وأكد الوزير أن “نداء القاهرة” يمثل تحولًا محوريًا في الجهود الإقليمية لمواجهة هذا المرض، السبب الرئيسي لوفيات السرطان بين النساء في الإقليم، مشيدًا بدعم الدول الأعضاء الذي يعكس إيمانًا مشتركًا بأن نساء الإقليم يستحققن الكشف المبكر، والوصول العادل إلى العلاج، وكرامة النجاة.
وأوضح “عبدالغفار” أن سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء عالميًا، والأول إقليميًا، حيث يُشخص لأكثر من 130 ألف امرأة سنويًا، وتفقد أكثر من 52 ألف حياتهن بسببه، مشيرًا إلى أن هذه الأرقام تمثل قصص معاناة أسر ومجتمعات بأكملها.
وأكد أن “النداء” ليس وثيقة فحسب، بل تعهد إقليمي بالتضامن والمسؤولية المشتركة، يضع إطارًا موحدًا لتسريع الجهود في الوقاية، والكشف المبكر، والعلاج، والرعاية اللاحقة؛ متسقًا مع المبادرة العالمية لسرطان الثدي، وأهداف التنمية المستدامة، والرؤية الإقليمية للصحة للجميع.
استعرض الوزير التجربة المصرية في صحة المرأة، مؤكدًا أن التحول ممكن عند اجتماع الإرادة السياسية مع القيادة الصحية؛ حيث أطلقت المبادرة الرئاسية لصحة المرأة عام 2019 برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتصبح واحدة من أشمل برامج الكشف المبكر في العالم النامي. وقد حققت المبادرة فحص أكثر من 23 مليون سيدة بـ62 مليون زيارة، مما أسهم في خفض معدلات التشخيص المتأخر من 65% إلى 30%، بفضل الحملات التوعوية الشاملة، ووحدات الفحص الثابتة والمتحركة، وشبكة الإحالة المتكاملة. كما اعتمدت مصر التكنولوجيا الحديثة في منظومة الكشف والعلاج، من خلال التحول الرقمي في علم الأمراض، والتصوير عن بُعد، والذكاء الاصطناعي، مما جعل التجربة نموذجًا قابلًا للتطبيق إقليميًا.
وأشار “عبدالغفار” إلى التحديات المستمرة، مثل التشخيص المتأخر، وضعف إتاحة الرعاية، ونقص التمويل، وفجوات الابتكار، وعدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية.
وشدد على ضرورة ألا تحدد الجغرافيا أو الدخل فرصة النجاة، داعيًا إلى تحرك جماعي عاجل لتنفيذ “النداء” عبر تعزيز الرعاية الصحية الأولية، وتوسيع الخدمات التشخيصية والعلاجية، وتضمين الرعاية النفسية والتلطيفية في برامج مكافحة السرطان.
جدد “عبدالغفار” التزام مصر بدعم صحة المرأة وتعزيز التعاون الإقليمي، مؤكدًا استعدادها الكامل لمساندة منظمة الصحة العالمية في إعداد خريطة طريق إقليمية للتنفيذ، ترتكز على التضامن، والأدلة العلمية، والتعلم المشترك؛ لترجمة “نداء القاهرة” إلى نتائج ملموسة وقابلة للقياس.