صعود جامعة الفيوم 3 مراكز عربيًا ومركزا محليًا بتصنيف QS للوطن العربى
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أعلن الدكتور عرفة صبري حسن نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن جامعة الفيـوم استطاعت أن تحقق تقدما ملحوظًا على المستويين المحلى والعربى بتصنيف كيـو إس للدول العربية لعام 2026 .
QS Universities Rankings: Arab Region
حيث احتلت الجامعة الترتيب 134 بين أفضل 296 جامعة على مستوى العالم العربى.
وعلى المستوى المحلى فقد حصلت الجامعة على المركز 19 بين الجامعات المصرية الحكومية والخاصة.
ومن الجدير بالذكر أن تصنيف QS يعتمد فى تقييمه للجامعات على عشر مؤشرات رئيسية وهى كالآتي: السمعة الأكاديمية Academic reputation (30%)، السمعة بين أصحاب العمل Employer reputation (20%)، نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى عدد الطلاب Faculty/student ratio (15%)، نسبة التعاون الدولي البحثى International research network (10%)، الموقع الإلكترونى Web impact (5%)، نسبة أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على الدكتوراه Proportion of staff with a PhD (5%)، عدد الاستشهادات المرجعية الحاصلة عليها الأبحاث المنشورة باسم جامعة الفيوم Citations per paper (5%)، عدد الأبحاث بالنسبة لعدد أعضاء هيئة التدريس Papers per faculty (5%)، نسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب Proportion of international faculty (2.5%) ونسبة الطلاب الوافدين Proportion of international students (2.5%).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم تصنيف محلي عربى أعضاء هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية "الوعي الأثري – مبادرة في حب مصر" فى جامعة الفيوم
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جامعة الفيوم ندوة تثقيفية بعنوان "الوعي الأثري – مبادرة في حب مصر"، وذلك بالتعاون مع إدارة الوعي الأثري بمحافظة الفيوم ومؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية، اليوم الخميس بالمكتبة المركزية.
حاضر في الندوة الدكتور سمير سيف اليزل الأستاذ بكلية الزراعة ومحافظ بني سويف الأسبق، والدكتورة نيفين كمال أستاذ ترميم الآثار بكلية الآثار، والدكتورة نيرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بالمحافظة، والدكتور علي الدش مدير العلاقات العامة بمؤسسة الجارحي، وبحضور عبد الناصر بكري مدير عام قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وممثلي الجهات المشاركة والطلاب.
وخلال كلمته، أكد الدكتور سمير سيف اليزل أن الآثار ليست مجرد بقايا مادية من الماضي، بل تعد جسرًا واعيًا يربط الإنسان بجذوره، موضحًا أن الأثر يمثل مصدرًا حيًا للمعرفة والانتماء الوطني، وهو ما يجعل الحفاظ عليه واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا.
حماية التراثفيما أوضحت الدكتورة نيفين كمال أن علوم الآثار تُعد منظومة متكاملة من التخصصات التي تعمل جنبًا إلى جنب لدعم عمليات الترميم والحفاظ على القيمة التاريخية للأثر، مؤكدة أن حماية التراث مسؤولية وطنية تعزز الانتماء وترسخ الهوية وتبني مجتمعًا واعيًا بقيمة حضارته، داعية إلى تبني ممارسات صحيحة في التعامل مع المواقع الأثرية.
كما أشارت نيرمين عاطف إلى أن محافظة الفيوم تُعد كنزًا تراثيًا متفردًا لما تضمه من مواقع أثرية تمتد جذورها عبر العصور الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية، مؤكدة أن تعزيز الوعي الأثري بين الشباب يمثل ركيزة أساسية لحماية هذا الإرث الفريد.
ومن جانبه، أكد الدكتور علي الدش أن المبادرات المجتمعية، مثل ندوة "الوعي الأثري"، تسعى إلى تعريف الطلاب بتاريخ الفيوم ومواقعها الأثرية بما يساعد في بناء جيل واعٍ قادر على المشاركة في جهود حماية الآثار، بما يعزز من جهود التنمية المستدامة بالمحافظة.