“الصحة”بغزة تؤكد تعرض الشهداء للتعذيب وتطالب بمساعدة دولية للتعرف على جثامينهم
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أنها تواجه صعوبات كبيرة في التعرف على جثامين الشهداء، مشددة على ضرورة تدخل مؤسسات دولية متخصصة للمساعدة في هذه المهمة الإنسانية الحساسة.
وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الأحد، أن هذه الخطوة ضرورية لضمان احترام حقوق الشهداء وتسهيل إعادة الجثامين إلى ذويهم بشكل آمن وموثوق.
وفي السياق قال مختص الأدلة الجنائية وعضو لجنة الجثامين بوزارة الصحة في غزة ، سامح حمد، اليوم الاحد، إنه تم التعرف على هوية 25 شهيدًا فلسطينيا بعد تسلم جثامينهم من الصليب الأحمر.
أضاف حمد لقناة الجزيرة، أن حالة الجاثمين التي وصلت اليهم تؤكد تعرض الشهداء الفلسطينيين لشتى أنواع التعذيب والاعدام الميداني .
وتابع :”ننتظر إفراج العدو الصهيوني عن 450 جثمانا للشهداء الفلسطينين”.
وأشار إلى أن 20 أسيراً فلسطينياً على الأقل تم إعدامهم ميدانياً برصاص العدو الإسرائيلي .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يُسلم الصحة بغزة 15 جثمانًا أُفرج الاحتلال عنهم
غزة - صفا سلّم الصليب الأحمر الدولي، يوم السبت، وزارة الصحة في غزة جثامين 15 شهيدًا كانت محتجزة لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأعلنت وزارة الصحة في بيان وصل وكالة "صفا"، أنها استلمت اليوم جثامين 15 شهيدًا تم الإفراج عنهم من قبل الاحتلال، وبواسطة منظمة الصليب الأحمر، ليرتفع بذلك إجمالي عدد جثامين الشهداء المستلمة إلى 135. وأكدت أن طواقمها الطبية تواصل التعامل مع الجثامين وفق الإجراءات الطبية والبروتوكولات المعتمدة، تمهيدًا لاستكمال عمليات الفحص والتوثيق والتسليم للأسر. وأوضحت أن بعض الجثامين تظهر عليها علامات التنكيل والضرب وتكبيل الأيدي وتعصيب للأعين. وأشارت إلى أنه التعرف حتى اللحظة على هوية 7 شهداء من قبل ذويهم، من خلال رابط الإستدلال الذي تم نشره والمرفق أدناه. https://forms.sehatty.ps/publi والخميس، أعلن مكتب الإعلام الحكومي بقطاع غزة، عن استكمال استلام (120) جثمانًا من جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين احتجزهم الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية التي شنها ضد شعبنا الفلسطيني. وأشار إلى أن الفحوصات الرسمية والوقائع الميدانية تُظهر أن الاحتلال ارتكب جرائم قتل وإعدام ميداني وتعذيب ممنهج، بحق عدد كبير من الشهداء الذين تمت استعادة جثامينهم. وتأتي هذه الخطوة في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، والمتضمن تبادل الأسرى والجثامين بين حركة حماس و"إسرائيل"، بوساطة مصرية وقطرية وتركية وبإشراف أمريكي.
جدل فتح المعابر في غزة يعيد التذكير بالقانون الدولي لحماية المدنيين