الثورة نت /..

عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن رفضها القاطع واستنكارها لبيان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة الذي تناول قضية المضبوطين من موظفي الأمم المتحدة على ذمة أعمال التجسس.

وأكدت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، أن الأحرى بأمين عام الأمم المتحدة طلب إطلاع المنظمة الأممية على الدلائل القاطعة لارتكاب بعض موظفي برنامج الأغذية العالمي ومنظمة اليونيسف لأعمال تجسس خطيرة أدت لاستهداف قيادات في الدولة، ممثلة برئيس حكومة التغيير والبناء وعدد من أعضاء الحكومة، بدلاً من التسرع وإنكار حقيقة تلك الجريمة البشعة، وغيرها من الجرائم التي تُرتكب تحت غطاء المساعدات، واستغلال معاناة أبناء الشعب اليمني جراء العدوان والحصار القائم.

وجددّت دعوتها للأمم المتحدة وكافة الوكالات والبرامج والصناديق التابعة لها، وكل العاملين فيها، إلى النأي بالنفس عن الأعمال والأنشطة العدائية التي تُشكل إنتهاكاً لولايتها ومهامها واختصاصاتها.

وأشار البيان إلى أن ما يقوّض العمل الإنساني هو انتهاك بعض المنظمات الأممية لولايتها، ولمبادئ العمل الإنساني من حياد واستقلال ونزاهة، وجعل من نفسها مظلة لشرعنة الأعمال الجاسوسية لصالح دول وكيانات معادية للجمهورية اليمنية وتُهدد أمنها القومي، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وكيان العدو الإسرائيلي.

كما دعت وزارة الخارجية، الأمم المتحدة وأمينها العام إلى الالتزام بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، والتوجه نحو تصحيح الاختلالات التي تُعاني منها المنظمة الأممية، والتي من شأنها زيادة إضعاف سُمعتها ومكانتها الدولية، وجعلها عُرضه وضحية لحالة مستمرة من الاختراقات الأمنية من قِبل بعض القوى الدولية.

وأعربت عن تُثمينها وتقديرها العالي للعمل الإنساني للعديد من المنظمات الدولية التي تلتزم بولايتها وأهدافها الإنسانية، وبدستور وقوانين الجمهورية اليمنية، مؤكدة أنها لن تدخر جهداً في التعاون معها وتسهيل أنشطتها وبرامجها الإنسانية، وفي ذات الوقت سيتم التعامل بكل حزم وصرامة مع أي أعمال وأنشطة تجسسية أو عدائية تستهدف تقويض أمن واستقرار وسيادة الجمهورية اليمنية ومواطنيها.

وجددّت وزارة الخارجية التأكيد على أنه لا حصانة للجواسيس والمخربين ومن يحاولون إثارة الفوضى، فالأمن القومي والمصلحة الوطنية العليا تعلوا على ما دونها من المصالح.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ت وزارة الخارجیة الأمم المتحدة التی ت

إقرأ أيضاً:

المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: العمل الإنساني في غزة يشهد تطوراً ملموساً

أحمد عاطف (غزة، القاهرة)

كشفت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أولغا تشيريفكو، عن أن العمل الإنساني في غزة يشهد تطوراً ملموساً مع دخول مرحلة جديدة من التوسع في توزيع المساعدات، وتقديم الخدمات المنقذة للحياة، مؤكدة أن الأيام الأخيرة حملت إشارات مشجعة على تحسن الوصول الإنساني داخل القطاع.
وأوضحت تشيريفكو، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن غاز الطهي وصل إلى غزة للمرة الأولى منذ مارس الماضي، في خطوة وصفت بأنها رمزية ومؤثرة بعد أشهر طويلة من الانقطاع، لافتة إلى أن القوافل الأممية نقلت خياماً جديدة للنازحين، إضافة إلى لحوم مجمدة وفواكه طازجة ودقيق وأدوية مهمة وأساسية.
وأشارت إلى أن فرق الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى قدمت مئات الآلاف من الوجبات الساخنة وحصص الخبز في مختلف المناطق، بما في ذلك مناطق الشمال التي تشهد عودة المدنيين.
وقالت المسؤولة الأممية: إن تحسن الوضع الميداني النسبي سمح للوكالات الإنسانية بتخزين الإمدادات الطبية والطارئة في مواقع قريبة من المناطق الأكثر احتياجاً، والبدء في فحص الطرق الرئيسية للكشف عن المتفجرات ومخاطر المرور، إضافة إلى مساعدة الأسر على التحضير المبكر لفصل الشتاء.   ونوهت تشيريفكو بأن نجاح هذه الجهود مرهون بفتح مزيد من المعابر، وضمان حرية حركة العاملين الإنسانيين، والسماح بدخول السلع من دون أي قيود، وتسهيل منح التأشيرات للموظفين الدوليين، موضحة أن إعادة تأهيل البنية التحتية تمثل أولوية عاجلة لتمكين جهود التعافي.
وأكدت تشيريفكو أن السماح بمرور المساعدات من دون عوائق هو مسؤولية مشتركة لجميع الأطراف، مشددة على أن تدفق الإغاثة بوتيرة كبيرة ومنتظمة هو الشرط الأساسي للوصول إلى جميع المحتاجين، وتخفيف المعاناة الواسعة التي يعيشها سكان غزة.
في الأثناء، أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر خلال زيارة لغزة، أمس، أن إدخال المساعدات الطارئة إلى القطاع الفلسطيني «مهمة هائلة».
 وخلال زيارته لمدينة غزة، قال فليتشر، إنه عاين حجم الدمار، مضيفاً، «جئت إلى هنا قبل سبعة أو ثمانية أشهر، كانت معظم هذه المباني لا تزال قائمة، أما الآن، فمن المروع للغاية رؤية جزء كبير من المدينة تحول إلى أرض خلاء». وأوضح «لدينا الآن خطة ضخمة مدتها 60 يوماً لزيادة الإمدادات الغذائية، وتوزيع مليون وجبة يومياً، والبدء في إعادة بناء القطاع الصحي، وإقامة خيام لفصل الشتاء، وإعادة مئات الآلاف من الأطفال إلى المدارس». وقال فليتشر، إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أمامه «مهمة هائلة، لكننا مدينون بذلك للناس هنا الذين عانوا الكثير».
بدوره، قال منسق الطوارئ الأول في منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، هاميش يونغ، إن نوعية المساعدات التي يحتاج إليها الفلسطينيون في قطاع غزة لا تقل أهمية عن كميتها. وقال يونغ إن الفلسطينيين في غزة بحاجة لخيام وأغطية بلاستيكية، ومياه شرب نظيفة، مؤكداً ضرورة السماح بدخول جميع المواد الأساسية دون قيود لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة. 

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد أهمية التزام جميع الأطراف ببنود «اتفاق غزة» 34 قتيلاً في 129 انتهاكاً إسرائيلياً لوقف النار

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يرفضون بيان المتحدث باسم الأمين الأمم المتحدة بشأن اختطافهم موظفين أمميين بصنعاء
  • اقتحام جديد و صادم في قلب صنعاء: الحوثيون يغزون مبنى الأمم المتحدة تحت أنظار العالم!
  • المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: العمل الإنساني في غزة يشهد تطوراً ملموساً
  • وزير الخارجية الإيراني في رسالة إلى الأمم المتحدة: القرار 2231 انتهى بشكل قاطع
  • سفير مصر في باريس يشارك في تدشين لوحة تذكارية باسم الدكتور بطرس بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة بمقر اليونسكو
  • الأمين العام المساعد للأمم المتحدة يشارك في حوار مع الشباب المصري
  • الخارجية اليمنية تستهجن تصريحات الحوثي ضد منظمات الأمم المتحدة والعاملين فيها
  • الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لشؤون الشباب يزور المنظمة الكشفية العربية بالقاهرة
  • الأمين العام المساعد للأمم المتحدة يشيد بجهود متطوعي الهلال الأحمر