طالب وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحد، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإصدار توجيه إلى جيش الاحتلال باستئناف كامل للقتال في قطاع غزة.

وقال بن غفير، على حسابه في منصة "إكس": "أدعو رئيس الوزراء أن يأمر الجيش الإسرائيلي باستئناف كامل للقتال في القطاع بكامل شدته".

وزعم: "الأوهام الزائفة بأن حماس ستغير جلدها، أو أنها حتى ستلتزم بالاتفاق الذي وقّعته، تتبيّن، كما كان متوقعا، بأنها خطيرة على أمننا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال بن غفير ايتمار بن غفير نتنياهو غزة جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

أين تتموضع قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد وقف الحرب؟

أوضح الخبير العسكري والإستراتيجي إلياس حنا أن القوات الإسرائيلية انسحبت من مواقعها القتالية الأمامية وأعادت انتشارها في 37 نقطة تمركز جديدة داخل قطاع غزة، موضحا أن المرحلة الأولى من انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أُنجزت خلال الـ24 ساعة الأولى من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.

وبحسب حنا فإن عملية إعادة التموضع لا تعني انسحابا كاملا، بل إعادة انتشار تكتيكي في مناطق محددة شمالي وجنوبي القطاع، استعدادا -على الأرجح- لمرحلة "ما بعد الهدنة"، في حال فشل اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف -في تحليل للمشهد العسكري في غزة- أن نحو 26% من نقاط التمركز الجديدة  توجد في شمال غزة خصوصا في بيت لاهيا وبيت حانون، بينما تستحوذ مدينة غزة وحدها على 16% من هذه النقاط.

في حين يتمركز 27% من القوات جنوبا في رفح وخان يونس، وهو توزيع يعكس -بحسب حنا- رغبة الاحتلال في إبقاء السيطرة العسكرية على الأطراف الحيوية بالقطاع.

أما الانكماش في وسط القطاع، فأرجعه الخبير العسكري إلى ارتباط المنطقة بعمليات البحث الإسرائيلية عن جثامين الأسرى المفقودين في غزة، حيث يجري البحث عنها وهو ملف حساس يشكل أحد بنود اتفاق وقف إطلاق النار.

وأشار حنا إلى قلة التمركز بتلك المنطقة خلال الحرب، موضحا أن آخر العمليات الإسرائيلية في هذه المنطقة كانت في مدينة غزة قبل أن تنسحب القوات باتجاه نقاط تمركزها الحالية.

وفيما يتعلق بمحور فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر، أكد حنا أن هذا المحور يمثل "الركيزة الأساسية" في المرحلة المقبلة من الاتفاق، موضحا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتبر السيطرة على هذا المحور شرطا محوريا في أي ترتيبات أمنية تلي وقف الحرب.

نية مبيتة

وبحسب صور الأقمار الصناعية، فقد كثفت إسرائيل من وجودها العسكري في منطقة تل المنطار شرق مدينة غزة، حيث ظهرت الآليات والتحصينات الجديدة بعد أسبوع فقط من دخول اتفاق وقف الحرب حيز التنفيذ، في حين أظهرت صور التقطت قبل 10 أيام من الهدنة (في 27 سبتمبر/أيلول) خلو المنطقة تماما من أي نشاط عسكري.

إعلان

ويرى حنا أن هذا التوسع الميداني يعكس نية خبيثة لإسرائيل تهدف إلى إعادة رسم خريطة الانسحاب بما يخدم خططها المستقبلية داخل غزة، مشيرا إلى أن تل أبيب كانت قد طالبت -خلال مفاوضات وقف إطلاق النار الأولى في يناير/كانون الثاني الماضي- بالسماح لها بتمركز قواتها داخل القطاع بعمق يصل إلى 1100 متر في منطقة تل المنطار.

ويحذر حنا من أن هذا التحرك الميداني الإسرائيلي قد يشكل مقدمة لتصعيد جديد في حال فشل الترتيبات السياسية أو تعثر تنفيذ بنود الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • مشاورات أمنية إسرائيلية بين نتنياهو وكاتس وبن غفير
  • حكومة نتنياهو تصادق على تغيير اسم حرب غزة
  • نتنياهو : الحرب على غزة ستستمر حتى تطبيق كامل الاتفاق
  • نتنياهو يعلن ترشحه لرئاسة الوزراء في الانتخابات المقبلة
  • نتنياهو: الحرب ستنتهي بعد تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • مناهضة الاحتلال: نتنياهو يحاول تضليل الشارع الإسرائيلي بنشوة نصر وهمية
  • ترامب وأزمة العفو عن نتنياهو.. رئيس يقوّض سيادة القانون
  • أين تتموضع قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد وقف الحرب؟
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي: ملتزمون بإعادة رفات جميع المحتجزين في قطاع غزة