أكد مصدر أمني، أن المهلة الممنوحة للأجانب المقيمين في مصر المعفيين من تراخيص الإقامة لاستخراج بطاقات الإعفاء من الإدارة العامة للجوزات والهجرة والجنسية وفروعها الجغرافية، بجميع المحافظات انتهت أمس الأحد.
وقال المصدر، إنه اعتبارا من اليوم الإثنين سيتم إيقاف الخدمات المقدمة لهم من كافة مؤسسات الدولة، وبعد انتهاء المهلة سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الأجانب الذين لم يستخرجوا الإعفاء من الإدارة العامة للجوازات والهجرة والتعامل معهم باعتبارهم مخالفين لضوابط الإقامة في البلاد لحين توفيق أوضاعهم عن طريق مصلحة الجوازات والهجرة.


وشدد المصدر أنه بالنسبة إلى طالبي اللجوء فإن هناك نظام متبع ومعمول به بالتنسيق مع منظمة شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
الجدير بالذكر أن المادة 16 من قانون دخول وإقامة الأجانب رقم 89 لسنة 1960، تنص على أنه «على كل أجنبي مقيم بجمهورية مصر العربية أن يكون حاصلا على ترخيص بإقامته بها وعليه أن يغادرها حال انتهاء إقامته، إلا إذا وافقت الدولة على تجديد هذه المدة».
وطبقا لقانون دخول وإقامة الأجانب رقم 89 لسنة 1960، فإن الإقامة العادية للأجانب في مصر تكون للذين مضى على إقامتهم في مصر 15 سنة سابقة على تاريخ نشر المرسوم بقانون رقم 74 لسنة 1952 ولم تنقطع إقامتهم حتى تاريخ العمل بهذا القانون وكانوا قد دخلوا البلاد بطريق مشروع ويرخص لأفراد هذه الفئة في الإقامة بمصر مدة 5 سنوات يجوز تجديدها، والذين لا تتوافر فيهم الشروط السابقة، ويجوز بقرار من مدير مصلحة وثائق السفر والهجرة والجنسية منح أفراد هذه الفئة ترخيصًا في الإقامة بمصر مدة أقصاها سنة قابلة للتجديد، ويجوز بقرار من وزير الداخلية منح الترخيص في إقامة الأجانب بمصر لمدة أقصاها 5 سنوات قابلة للتجديد وفقًا للشروط والأوضاع التي يصدر بها قرار منه، وبتاريخ 1 يناير 1996 صدر قرار وزير الداخلية رقم 8180 لسنة 1996 بتنظيم إقامة الأجانب في مصر بصفة مؤقتة.

صحيفة السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فی مصر

إقرأ أيضاً:

مصر وقطر تؤكدان تواصل الوساطة.. تعليق مفاوضات غزة للتشاور أمر طبيعي

أكدت مصر وقطر، الجمعة، استمرار جهود الوساطة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ودعتا إلى عدم الانجرار وراء تسريبات وسائل الإعلام بشأن فشل المفاوضات.

وقالت الدولتان في بيان مشترك، إن تعليق المفاوضات بشأن قطاع غزة لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمرا طبيعيا في سياق هذه المفاوضات المعقدة، بين إسرائيل وحركة حماس.

وشددتا على "إحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع".

ويأتي البيان وسط غموض بشأن مصير المفاوضات، غداة إعلان حكومة الاحتلال والمبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سحب فريقي بلديهما للتشاور من الدوحة، علاوة على اتهامات أمريكية وإسرائيلية لحماس بـ"عدم الرغبة" في التوصل لصفقة وهو ما نفته الحركة وأكدت التزامها "باستكمال المفاوضات".

وشددت مصر وقطر في بيانهما، على "تواصل جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، من أجل الوصول إلى اتفاق يضع حداً للحرب، وينهي المعاناة الإنسانية في القطاع، ويضمن حماية المدنيين وتبادل المحتجزين والأسرى".

ودعا البيان إلى "عدم الانسياق وراء تسريبات تتداولها بعض وسائل الإعلام في محاولات للتقليل من هذه الجهود والتأثير على مسار العمل التفاوضي".

وشدد على أن "هذه التسريبات لا تعكس الواقع وتصدر عن جهات غير مطلعة على سير المفاوضات".

وحثت الدولتان وسائل الإعلام الدولية إلى "التحلي بالمسؤولية وأخلاقيات مهنة الصحافة، وتسليط الضوء على ما يجري في القطاع من معاناة غير مسبوقة، لا أن تلعب دوراً في تقويض الجهود التي تسعى لإنهاء الحرب على القطاع"، على حد تعبيرها.

وأكدت الدولتان "بالشراكة مع الولايات المتحدة على التزامهما باستكمال الجهود وصولاً إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في القطاع".

وفي وقت سابق اليوم، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية"، عن مصدر مصري لم تسمه، أن الوسيطين المصري والقطري "اتفقا على استكمال التفاوض بعد التشاور خلال الأيام القادمة للانتهاء من نقاط الاختلاف بين الطرفين" إسرائيل وحركة حماس.

وأفاد المصدر بوجود "اتصالات مكثفة بين الوسيطين المصري والقطري للتشاور بخصوص آخر مستجدات المفاوضات بين إسرائيل وحماس".

وأشار إلى "استمرار تكثيف جهود الوسطاء لاستكمال عملية إدخال المساعدات لقطاع غزة خلال الأيام المقبلة".

والجمعة، ادعى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن حركة حماس "لم تكن ترغب حقا في التوصل إلى صفقة"، غداة انسحاب وفدي الولايات المتحدة وإسرائيل من مفاوضات الدوحة.


فيما قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في منشور عبر منصة إكس، إن "إسرائيل" تدرس مع الولايات المتحدة "بدائل" لإعادة المحتجزين في قطاع غزة وإنهاء حكم حركة حماس.

ولم يكشف نتنياهو عن طبيعة البدائل التي يتحدث عنها، بينما تقول المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، إن السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين هو اتفاق مع حركة حماس.

يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه حماس مررا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية يشكر مديرة كويكا بمناسبة انتهاء عملها بمصر
  • شكله بقى وحش أوي.. تعليق مثير من إعلامي بشأن رسالة وداع وسام أبو علي
  • سول تعد حزمة تجارية قبل انتهاء تعليق رسوم ترامب
  • في حالتين .. طرد مواطني الإيجار القديم قبل انتهاء المدة بالقانون
  • هؤلاء الموظفون محرمون من حق التصويت في انتخابات الشيوخ
  • كوريا الجنوبية تعد حزمة تجارية قبل انتهاء تعليق الرسوم الأميركية
  • الداخلية المصرية توضح صحة فيديو احتجاز ضباط في قسم المعصرة
  • ألمانيا تعلق برامج الإقامة الإنسانية وتعلن تشديد سياسات الهجرة
  • مصر وقطر تؤكدان تواصل الوساطة.. تعليق مفاوضات غزة للتشاور أمر طبيعي
  • مصر وقطر تصدران بيانا بشأن تعليق المفاوضات المتعلقة بغزة