ما مصير اللاجئين في حالة عدم تقنين أوضاعهم؟
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
قال المحامى أشرف ميلاد، الباحث في شئون اللاجئين والهجرة، إن المهلة المحددة لتقنين أوضاع الأجانب انتهت أمس الأحد.
وأوضح "ميلاد"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية"، المذاع عبر فضائية "mbc مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، مساء الأحد، أن هناك لاجئين قادمين من السودان وحصلوا على مواعيد من مفوضية اللاجئين بتسجيلهم تحت مظلة المفوضية في ديسمبر ونوفمبر العام الجاري، سيكونوا عرضة للقبض عليهم، ثم الترحيل لأنهم ليس لديهم حماية.
وأضاف أن عدد اللاجئين في مصر بلغ حوالي ٦٤٦ ألف لاجئ، وهناك عدد من المهاجرين السودانيين من الأربعينات حتى ٩٥ كانوا معفيين من الإقامة والتأشيرة، لكن تم إثباته مرة أخرى في ٢٠٠٤ لاعتبارات أمنية بسبب الخروقات التي جاءت من الحدود السودانية.
وشدد على أن من لا يحمل الإقامة بعد إنهاء مدة تقنيين الأوضاع للأجانب، يمنع من دخول الأبناء المدارس وتوقف خطوط هواتف المحمول، وفتح الحسابات فى البنوك وعمل التوكيلات وتوقف تحويل الأموال.
وأشار إلى أن من يقول أنه هناك تضييق على اللاجئين وحملات أمنية فى الشوارع لتفتيش الاجئين، أؤكد أن هذا تصرف لا يليق ببلد بحجم مصر، لافتا إلى أن الشروط المطلوبة لتقنين أوضاع اللاجئين هو دفع ألف دولار دولار خاصة للذين دخلوا بشكل غير نظامي عبر الصحراء.
ولفت إلى أن مفوضية اللاجئين استقبلت عدد كبير من اللاجئين، لكنها غير قادرة على حمايتهم من الترحيل إلى بلادهم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان اللاجئين في مصر لدولة المصرية للاجئين السودانين ؤون الهجرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني الأسبق: معلومات مغلوطة أدت لوضع "الشعبي" تحت الإقامة الجبرية
قال علي ناصر محمد، رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق، في مذكراته عن اجتماع عُقد في منزل قحطان الشعبي، موضحا أن النقاش خلال الاجتماع تم بشكل طبيعي، إلى أن دخل شخص يحمل ورقة، مما أثار غضبه بسبب المعلومات غير الصحيحة التي وردته، والتي ألمحت إلى وجود مؤامرة.
وقال محمد خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن التوتر العام والحالة النفسية للمشاركين دفعت الجميع إلى تصديق وجود محاولة انقلابية، وهو ما أدى في النهاية إلى قراره بالتنحي.
وأضاف أن الاجتماع التالي عقد في مقر الحزب الاشتراكي، حيث تم انتخاب سالم ربيع علي رئيساً لمجلس الرئاسة، في حين تم تنحية الشعبي ووضعه تحت الإقامة الجبرية.