تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتوالى سلسلة النجاحات والإنجازات داخل القرى المدرجة ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى " حياة كريمة " ، والتى تستهدف النهوض بمستوى معيشة المواطنين فى القرى الأكثر احتياجاً وتطوير الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين، وتوفير فرص عمل لائقة في تلك القري للمرأة المعيلة والشباب.

وفى هذا الإطار أعطى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان توجيهاته لمسئولى الجهات المعنية بالتشغيل التجريبي للمجمع الحرفي بقرية بلانة التابعة لمركز نصر النوبة، والذى تم تنفيذه بواسطة هيئة تنمية الصعيد بقيادة اللواء مهندس شريف صالح، ليصبح المجمع من ثمار التعاون المثمر والبناء بين المحافظة والهيئة ، والتى تقوم حالياً بإستكمال إنشاء 3 مجمعات حرفية أخرى وهى الرمادى قبلى بإدفو ، وفارس بكوم أمبو ، والكوبانية ووادى كركر بأسوان لتضم عدد من الورش والماكينات والأنشطة المستهدفة .

وأكد أنه توجد توجيهات مباشرة للتشغيل التجريبى لأى مشروعات بمختلف قطاعات العمل العمل يتم نهوها ليلمس المواطنين ويجنوا مكتسبات هذه الإنجازات المتتالية فى الجمهورية الجديدة والاستفادة من العوائد الإيجابية لها .

إنشاء المجمع الحرفي بتكلفة 11 مليون جنيه

ومن جانبه أوضح محمد عبد العزيز رئيس مركز ومدينة نصر النوبة أنه بناءاً على تعليمات محافظ أسوان تم التشغيل التجريبي للمجمع الحرفي بقرية بلانة، والتى تم إنشاؤه بتكلفة 11 مليون جنيه ، ومقام على مساحة 700 متر مرفع ، ويضم دورين أرضى ، وعلوى ، وفى كل منهم 9 ورش.

ولفت إلى أن المجمع يضم معدات وماكينات وآلات داخل الورش الحرفية، ومعرضين لتسويق المنتجات، وجارى تدريب المستفيدين من الشباب والفتيات ليوفر ذلك العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة .

IMG-20240701-WA0006 IMG-20240701-WA0005

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التشغيل التجريبي المجمع الحرفي قرية بلانة مركز نصر النوبة هيئة تنمية الصعيد

إقرأ أيضاً:

هل يعطي ترامب الضوء الأخضر لمواصلة الاغتيالات الإسرائيلية في غزة؟

سلّطت صحيفة "إسرائيل اليوم" الضوء على عملية الاغتيال الأخيرة لمسؤول ركن التصنيع في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس رائد سعد، عقب استهداف سيارته غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاده وثلاثة من مرافقيه.

وتساءلت الصحيفة: "يعد القضاء على سعد إنجازا، لكن هل سيعطي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضوء الأخضر للاستمرار في عمليات الاغتيال الإسرائيلية؟".

وأشارت إلى أن "سعد كان على مدى سنوات طويلة في مرمى إسرائيل التي فشلت حتى أمس في محاولات اغتياله"، مضيفة أنه طيعد إلى جانب عز الدين الحداد الذي يقود حاليا الجناح العسكري لحركة حماس في غزة، الوحيد المتبقي من بين من شغلوا مواقع قيادية في قمة الهرم التنظيمي عشية الحرب".

وذكرت أن "إسرائيل عزت تصفية سعد إلى أنشطة راهنة قادها لإعادة بناء قدرات حماس وتعزيزها، غير أن هذه تبدو تفسيرات موجّهة بالأساس إلى القاضي في واشنطن، إذ أن السبب الحقيقي هو حساب كان لإسرائيل معه، وإن لخصناه بكلمة واحدة فهو: الانتقام".

ورأت الصحيفة أن "المخاطرة الوحيدة التي أقدمت عليها إسرائيل هي مع الإدارة الأمريكية في واشنطن. فإقصاء سعد سيتيح لها فرصة جس نبض الرئيس ترامب، الذي يعتبر اتفاق غزة الإنجاز الدبلوماسي الأبرز في عامه الأول من ولايته الثانية".



وتابعت: "طلب ترامب مؤخرًا من إسرائيل كبح جماح أنشطتها في غزة، لإتاحة الفرصة لها للمضي قدمًا في الاتفاق؛ وإذا لم يغضب ترامب الآن، فقد ترى إسرائيل في ذلك ضوءًا أخضر ضمنيًا لمواصلة تصفية كبار الشخصيات في غزة، على غرار السياسة التي تتبعها في لبنان".

ورجحت أن تسعى حماس جاهدة لوقف هذه الاغتيالات، واستخدام حلفاءها في قطر وتركيا على أمل إقناع ترامب بكبح جماح إسرائيل، وهذا الصراع على كسب ود الرئيس الأمريكي سيحدد ملامح الواقع فيما يتعلق بغزة في المستقبل القريب.

وأوضحت أن "إسرائيل ترغب في تأخير الانتقال إلى المرحلة الثانية قدر الإمكان، خشية أن يُجبرها ذلك على القيام بمزيد من الانسحابات دون تغيير جوهري في الوضع في غزة. وتُلقي إسرائيل باللوم في هذا التأخير، من بين أمور أخرى، على عدم إعادة الطيار المختطف ران غويلي، الذي تزعم حماس أن المعلومات الاستخباراتية التي تلقتها من إسرائيل لم تُفضِ إلى تحديد مكانه".

ولفتت الصحيفة إلى أن "الأمريكيين يواجهون صعوبة في تشكيل قوة متعددة الجنسيات تتولى مسؤولية الأمن في غزة، وتعمل على خفض التصعيد، إضافة إلى أن الجهود المبذولة لجمع مليارات الدولارات اللازمة لإعادة إعمار القطاع تسير ببطء شديد: فكما في السابق، تتسع الفجوة بشكل كبير بين الالتزامات الشفهية والتنفيذ الكتابي. وسيتعين على ترامب استخدام نفوذه بالكامل لانتزاع الأموال الموعودة - بما في ذلك من الدول الغنية، وعلى رأسها السعودية - وإلا فقد يضطر للعودة إلى التمويل القطري".

وأردفت: "يمثل هذا التورط مشكلة لإسرائيل لأنه يخلق ثلاثة احتمالات سيئة. أولها أن كل الوعود الكبيرة لن تتحقق، وأن حماس ستبقى في السلطة علنًا. ثانيها أن الأمريكيين سيعلنون نجاح المحاولة، مكتفين بتأسيس هيئة حكم صورية تختبئ حماس خلفها. وثالثها أن الاتفاق سينهار، وستضطر إسرائيل للعودة إلى القتال الشامل في غزة، بتكاليف باهظة على الصعيدين المادي والاقتصادي والسياسي".

مقالات مشابهة

  • هل يعطي ترامب الضوء الأخضر لمواصلة الاغتيالات الإسرائيلية في غزة؟
  • محافظ المنيا يتفقد مجمع خدمات شارونة.. ويؤكد: نموذج مشرف لإسهامات «حياة كريمة»
  • وزير التموين يوجه برفع كفاءة التشغيل داخل شركات المضارب.. وتعزيز منظومة الإنتاج
  • من السجل المدني إلى البريد.. محافظ المنيا يستمع للمواطنين ويتفقد سير العمل بمجمع شارونة الخدمي
  • لحل مشكلة المياه الجوفية بالدكة.. محافظ أسوان يوجّه بإنشاء بئر سحب عاجل بنصر النوبة
  • بتكلفة 975 مليون جنيه.. «حياة كريمة» تستكمل مشروع الصرف الصحى المتكامل بقرى أبو الريش فى أسوان
  • محافظ أسوان يوجّه بتنفيذ بئر سحب لإنهاء شكوى المياه الجوفية بقرية الدكة بنصر النوبة
  • محافظ أسوان يحيل مدير مجمع المصرية بالشيخ هارون للنيابة
  • 1500 فرصة عمل داخل 19 مصنع وشركة في بلبيس والعاشر من رمضان
  • نهاية الكمسري في القاهرة.. بدء التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني في الحافلات العامة