الجيش يطمح للتتويج والرجاء يتطلع للظفر بالكأس الفضية للمرة التاسعة في تاريخه
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
يواجه الرجاء البيضاوي نظيره الجيش الملكي، الإثنين، في نهائي كأس العرش، علما أن العساكر يبحثون عن لقبهم 13، فيما يريد رفاق يسري بوزوق رفع الكأس الفضية للمرة التاسعة في تاريخ النادي.
ويعتبر الجيش الملكي أكثر ناد مغربي تتويجا بهذا اللقب، حيث كان أول لقب للعساكر في موسم 1958-1959، عندما تفوق على نادي مولودية وجدة بهدف نظيف، في المشهد الختامي للبطولة، وعاد الفريق العسكري بعد 12 سنة، ليحقق لقبه الثاني سنة 1971، عندما انتصر على المغرب الفاسي بالضربات الترجيحية، نتيجة نهاية المباراة في وقتها الأصلي والإضافي بهدف لمثله.
وواصل الفريق العسكري تتويجاته، بعد تحقيقه اللقب الثالث في مساره، سنة 1984، جراء الانتصار في المباراة النهائية على نهضة القنيطرة بهدف نظيف، لتستمر تتوبجات الجيش الملكي بالبطولة سنة تلو الأخرى، بعد تحقيقه اللقب الرابع والخامس على التوالي، سنتي 1985-1986، متفوقا على الدفاع الحسني الجديدي، في المناسبتين.
وعاد العساكر للتتويج بلقب كأس العرش سنة 1999، للمرة السادسة في تاريخهم، عندما انتصر في المشهد الختامي على شباب المحمدية بهدف نظيف، ليعود الجيش ويتوج بلقبه السابع والثامن على التوالي سنتي 2003- 2004، جراء تفوقه على الوداد الرياضي في المناسبتين.
وحقق الجيش الملكي لقبه التاسع والعاشر و11 بشكل متتالي، سنوات 2007-2008-2009، منتصرا على كل من الرشاد البرنوصي، والمغرب الفاسي، والفتح الرياضي، لينتظر العساكر 11 سنة ليتوجون بلقبهم 12، عندما انتصروا في المشهد الختامي بثلاثية نظيفة على المغرب التطواني، في المباراة التي جرت أنذاك بملعب أدرار بأكادير.
وفي الجهة المقابلة، يتطلع الرجاء الرياضي إلى رفع درع الكأس الفضية للمرة التاسعة في تاريخه، كما تأمل الجماهير الرجاوية في أن ينجح لاعبوا فريقها في الفوز بالازدواجية للمرة الثالثة في تاريخ النادي الأخضر وأمام نفس الخصم، بعدما حاز لقبي البطولة والكأس خلال الموسم الرياضي 2012/2013 وموسم 1995/1996.
وحقق الرجاء الرياضي لقبه الأول في كأس العرش موسم 1973-1974، عندما انتصر في المشهد الختامي بهدف نظيف على المغرب الفاسي، ليتمكن من رفع الكأس الفضية للمرة الثانية سنة 1977، بالانتصار في المباراة النهائية بهدف نظيف على الدفاع الحسني الجديدي.
وتمكن الفريق الأخضر من التتويج بلقب البطولة للمرة الثالثة موسم 1981-1982، بعد تفوقه في المشهد الختامي على نهضة القنيطرة بهدف نظيف، لينتظر 14 سنة كاملة لرفع الكأس للمرة الرابعة في تاريخه، بعد فوزه على الجيش الملكي بهدف نظيف، وبالضبط سنة 1996، ليتوج للمرة الخامسة سنة 2002، بانتصاره في النهائي على المغرب الفاسي.
وعاد الرجاء الرياضي ليحقق لقبه السادس موسم 2004-2005، جراء انتصاره في المشهد الختامي على أولمبيك خريبكة بالضربات الترجيحية، ليتوج باللقب السابع سنة 2012 على حساب الجيش الملكي، ليختتم سنة 2017 تتويجاته بكأس العرش، بعد رفعه الكأس للمرة الثامنة، بفوز في المشهد الختامي على الدفاع الحسني الجديدي.
كلمات دلالية الجيش الملكي الرجاء الرياضي نهائي كأس العرشالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجيش الملكي الرجاء الرياضي نهائي كأس العرش فی المشهد الختامی على الرجاء الریاضی المغرب الفاسی الجیش الملکی على المغرب بهدف نظیف کأس العرش
إقرأ أيضاً:
أرنولد: العراق يطمح للتأهل إلى كأس العالم
بغداد (أ ف ب)
طالب الأسترالي جراهام أرنولد المدرب الجديد لمنتخب العراق، «الجميع بالإيمان بأننا نطمح بالتأهل إلى كأس العالم»، وذلك في المؤتمر الصحفي بعد توقيعه عقداً مع اتحاد اللعبة المحلي.
وقال أرنولد الذي يخلف الإسباني خيسوس كاساس «المقال» من منصبه الشهر الماضي «أنا هنا لجعل العراق فخوراً ونحقق الانتصار في المباراتين الحاسمتين»، بالإشارة إلى مواجهتي كوريا الجنوبية والأردن الشهر المقبل، ضمن الجولتين التاسعة والعاشرة لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
وأضاف «أحضر مباريات الدوري بنفسي وأستعين بالمدربين المحليين الذين يعملون مع الأندية لتبادل الخبرات معهم».
وتابع أول أسترالي يقود العراق والمدرب الأجنبي الـ28 منذ تشكيل أول منتخب قبل 82 عاماً «لم أطلب من اتحاد الكرة العراقي تأمين مباراة ودية قبل مواجهتي كوريا الجنوبية والأردن»، معتبراً أنه «من الأفضل أن نلعب بتشكيلتين 11 لاعباً مقابل 11 لاعباً، وأنا سأقوم بالحُكم على الأداء الفني للاعبين وأقيّم ذلك».
وأوضح أرنولد الذي بدا متحمساً «أتمنى من اللاعبين أن يحضروا إلى معسكر منتخب العراق الوطني بشغف كبير».
وأردف «أملك فريقاً متكاملاً، وأملي أن تتكوّن لدي صورة واضحة عن اللاعبين في أقرب وقت ممكن»، مضيفاً «أنا هنا أتعامل كأب للاعبين قبل أن أكون مدرباً، وأتطلع للقاء اللاعبين في أقرب فرصة ممكنة».
وأعرب الأسترالي عن ثقته باللاعبين بقوله «على الجميع الإيمان بأننا نطمح للتأهل إلى كأس العالم، وهذا هو الهدف الذي جئت من أجله إلى العراق».
ويحتل العراق المركز الثالث في المجموعة الثانية بفارق أربع نقاط عن كوريا الجنوبية المتصدرة (16) ونقطة عن الأردن الثاني، فيما يتقدم على عُمان بنقطتين وفلسطين بست نقاط والكويت بسبع نقاط.
ويأمل منتخب العراق في الابتعاد عن الدخول في الملحق القاري لثالث ورابع كل مجموعة، وخوض منافسات إضافية، في ظل وجود ثمانية مقاعد ونصف لقارة آسيا.
وعمل أرنولد، مدرباً لمنتخب أستراليا بين 2018 و2024، وقبلها مع فريق سنترال كوست مارينرز وسيدني أف سي.