شهد الدور نصف النهائي للدورة الصيفية لنادي الكامل والوافي في طياته مباريات قوية، حيث جمعت المباراة الأولى بين فريقي الجزيرة والهلال، وتمكن الهلال من الفوز بالمباراة بهدف واحد دون مقابل، وقال مساعد مدرب فريق الجزيرة طالب الهاشمي: كانت لحظات صعبة لنا كفريق بعد الخسارة أمام الهلال، وكنا نعلم بقوة منافسنا وبالتحديات التي تنتظرنا في هذه المباراة، وقدم اللاعبون جهدًا كبيرًا وعملوا بجدية طوال المباراة ولكن لم تكن الأمور في صالحنا بعد الخطأ الدفاعي، مبينا أنهم سيقومون بتقييم أدائهم بدقة والأخطاء التي وقعوا فيها، وما زلنا ملتزمين بالعمل الجاد وتحقيق أهدافنا في الموسم القادم وشكرًا لدعم الجماهير التي كانت معنا طوال المباراة، ونعد بالعودة بقوة.

من جانبه قال المدرب ناصر الحجري مدرب فريق الهلال: أنا سعيد بأداء اللاعبين في هذه المباراة الحاسمة، مبينا أنها كانت مباراة صعبة ومتكافئة، حيث قدم الفريق أداءً ممتازًا وظهر بروح قتالية عالية، ونجحنا في الوصول إلى النهائي بفضل التكتيكات الجيدة والتركيز العالي من اللاعبين، الذين أظهروا إرادة قوية لتحقيق الفوز والتأهل، ونحن مسرورون بالأداء الجماعي والتفاعل الإيجابي داخل الملعب، كما نشكر جماهيرنا الوفية التي دعمتنا طوال المباراة وكانت حافزًا إضافيًا للاعبين، ومتحمسون للمباراة النهائية ونعد جماهيرنا بأننا سنبذل كل جهدنا لتحقيق اللقب.

وفي المباراة الثانية شهدت مواجهة فريقي النسور وحدري بلاد أداء عاليا، حيث انتهت المباراة بتعادل مثير بـ2-2 في الوقت الأصلي من المباراة، ليلجأ الفريقان لركلات الترجيح والتي أطاحت بآمال فريق النسور حيث نجح لاعبو حدري بلاد من تسجيل أربع ركلات ناجحة مقابل ركلة واحدة ناجحة فقط لفريق النسور 4-1، مما منحهم التأهل إلى المباراة النهائية لمواجهة الهلال. وقال عبدالرحمن السيفي أحد أعضاء الجهاز الفني لفريق النسور: نشعر بخيبة أمل كبيرة بعد نتيجة المباراة، حيث كنا نأمل بأن نكون أحد أطراف المباراة النهائية وتحقيق اللقب، لكن الحظ لم يكن في صالحنا في ركلات الترجيح وقدم اللاعبون جهدًا كبيرًا طوال المباراة وفخورون جدا بأداء اللاعبين وروحهم القتالية، وسنعمل على تحسين نقاط الضعف وتعزيز نقاط القوة ونحن ملتزمون بالعودة بقوة وتحقيق النجاحات في المستقبل القريب، مقدما شكره للجماهير التي كانت معهم طوال رحلتهم في الدورة، مبينا أنهم عازمون على العودة أبصورة أقوى وأكثر إصرارًا، وسيعود النسور كما كان في عهده وضربات الترجيح هي ضربات حظ. على الجهة الأخرى قال عبدالعزيز بن نصيب المخيني مدرب فريق حدري بلاد: حققنا فوزا رائعا وكانت مباراة شاقة ومثيرة طوال الشوطين، مشيرا إلى أنهم كانوا على علم بقوة المنافس "النسور" لامتلاكه لاعبين مميزين مثل اللاعب محمد ناصر لكننا استطعنا الصمود والتأهل بفضل جهود كل من في الفريق، وأضاف: ركلات الترجيح هي جزء لا يتجزأ من كرة القدم وقد تدربنا عليها وأدى اللاعبون المباراة بشكل رائع في هذه اللحظة الحاسمة ونشكر الجماهير الرائعة التي دعمتنا طوال المباراة، وهذا الفوز يعكس التفاني والعمل الجاد الذي بذلناه طوال الفترة التحضيرية، مؤكدا أنهم متحمسون للنهائي ويطمحون في تقديم أداء مميز والتتويج باللقب في المباراة التي ستجمعهم مع فريق الهلال.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ا طوال المباراة

إقرأ أيضاً:

مجاعة غزة مرآة صادقة لواقع العرب والمسلمين

 

 

غزة تموت جوعا وأهلها يتساقطون في الطرقات من شدة الجوع، ولا نجد أي إنسان حر شجاع يكسر الحصار برا أو بحرا أو جوا وينقذ هذا الشعب الشجاع العزيز الكريم الثابت على أرضه الطاهرة التي يراد لها أن تكون مآلا لشذاذ الآفاق من أحفاد القردة والخنازير وعبدة الطاغوت.
مواقف غالبية العرب والمسلمين مما يجري في غزة من جرائم تجاوزت كل حد وأعجزت كل لسان عن وصفها أو الحديث عنها، ومع ذلك جاءت مواقفهم المخيبة للآمال والتوقعات لتكشف لنا مدى الانحطاط والضعف الذي وصلت إليه هذه الأمة المتخاذلة المنكسرة المستعبدة لأعدائها، ولا أجد أصدق من كلمة رسول الله التي وصفهم بها أنهم رغم كثرتهم فهم كغثاء السيل لا قيمة ولا وزن ولا فائدة منهم في هذه الحياة، نزع الوهن والضعف من قلوب أعدائهم ووضع في قلوبهم فضربت عليهم الذلة والمسكنة ، وصاروا أجبن الأمم وأحطها قدرا وأسوأها حالا تتداعى عليهم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها كما وصفهم الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله.
يتولى أمرهم أراذل الخلق وأحقرهم وأكثرهم عمالة للعدو وولاء له وأبعدهم عن الله وأقربهم إلى الشيطان. يقمعون شعوبهم ويعبدونهم لأسيادهم من يهود ونصارى، فاستحالت إلى شعوب خاضعة خانعة ذليلة تعتذر بتسلط أنظمتها وقلة حيلتها والحقيقة المرة أنها بعدت عن هدى الله وركنت إلى الدنيا وكرهت حر السيوف فذلت وأهانها أعداؤها وأمعنوا في ازدرائها وإذلالها. خضعوا للطغاة والظلمة من الحكام الخونة المنغمسين في العبودية لليهود والنصارى. نسوا الله فأنساهم أنفسهم وخشوا غير الله فاستعبدوهم وامتهنوا كرامتهم وآدميتهم، وأصدق دليل على ذلك أنهم يتركون أهل غزة الكرماء المرابطين على ثغر من ثغور الأمة يموتون من المجاعة التي تسبب بها أعداء الله من اليهود والنصارى، وللأسف نجد العديد من الدول العربية على مرمى حجر من شعب غزة يحيطون بهم من كل جانب ولا يفصلهم عنهم سوى سياج أو حاجز حدودي لا غير، ولا يمدونهم بالقليل مما يسد جوعهم ويحفظ حياتهم المهددة بالموت المحقق، رغم أنهم استنفدوا كل وسائل التخاطب مع. من يحسبونهم إخوة لهم في الدين والدم والجوار؛ فهم يستغيثون بهم ويستعطفونهم تارة ويذكرونهم بالله وعقوبته لتفريطهم في القيام بواجبهم تارة أخرى ويوضحون لهم خطط العدو في النيل من الجميع وحتمية تحقيق مخططاته مع صمتهم تارة ثالثة.
يا الله إلى أي مستوى وصل أمر هذه الأمة التي فقدت كل شيء؟
فقدت دينها وإباءها وكرامتها وعزتها وشجاعتها ونخوتها وشهامتها وحريتها وأرضها وسيادتها ومكانتها وكل شيء كل شيء!!! وإن استمرت على هذا الحال طويلا فستفقد وجودها لا محالة؛ لأن أعداءها يتربصون بها ويسعون لمحوها من على الخارطة.
أما غزة العز والكرامة والرباط فهي قوية بإيمانها بالله وجهادها في سبيله وأثقه بوعده بالنصر « إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم « وموقنة بوعده _ جل شأنه _ بالتغلب على عدوهم ودخول المسجد وتدمير ما بناه أعداء الله منذ عشرات السنين تدميرا.
« فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُئُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِرُوا مَا عَلَوْا تَثْبِيرًا « إنه الوعد الحق ومن أصدق من الله حديثا.

مقالات مشابهة

  • الجماز: الرئيس الجديد للهلال لن يكون له الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه
  • الأهلي طرابلس والهلال والأخضر يتقاسمون صدارة سداسي التتويج
  • ساكاليان لـ سانا: زيارة فريق اللجنة الذي ضم مختصين من مجالات متعددة لمحافظة السويداء شكلت فرصة لفهم الوضع بشكل أفضل وتوسيع نطاق الاستجابة لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً، وذلك بالتعاون الوثيق مع الهلال الأحمر العربي السوري
  • ساكاليان لـ سانا: اللجنة على استعداد تام لمواصلة العمل للتخفيف من تبعات الأحداث الأخيرة في محافظة السويداء على المجتمعات المتأثرة، حيث انضم فريق منها الإثنين الفائت إلى القوافل الإنسانية التابعة للهلال الأحمر العربي السوري التي دخلت محافظة السويداء، ضمن ا
  • لكن يبدو أنهم تعاملوا مع موضوع (شفشفة العربات) بنظرية أكل التمر
  • مجاعة غزة مرآة صادقة لواقع العرب والمسلمين
  • الذايدي: ترجل الذهبي خسارة كبيرة للرياضة السعودية والهلال
  • مراسل القاهرة الإخبارية: معبر رفح من جانب مصر لم يُغلق طوال الأشهر الماضية
  • الجامعة تحتج لدى الكاف بشأن إلغاء ضربة جزاء في نهائي "كان" السيدات
  • القادسية يحسم صفقة الجوير بعد اتفاق نهائي مع الهلال