إطلاق الدورة الجديدة لمكافآت النشر الدولي والاستشهادات المرجعية دورة يوليو 2024
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، عن فتح باب التقدم لدورة يوليو 2024، للحصول على حوافز النشر الدولي وإجمالي عدد الاستشهادات المرجعية Citation بداية من اليوم الإثنين الموافق الأول من يوليو 2024، ولمدة شهر من تاريخ الإعلان.
وأشار الجيزاوي إلى أن البحوث المقبولة في هذه الدورة تلك التي نشرت خلال عامين 2023 و2024، ولم يتم التقدم بها خلال الدورات السابقة، كما أن عدد الاستشهادات ستحسب بناء على آخر خمس سنوات طبقا للحسابات المعلنة لأعضاء هيئة التدريس على جوجل سكولار Google Scholar، ويوضع في قائمة الحظر من المتقدمين ويمنع من الحصول على مكافآت برامج دعم البحث العلمي للجامعة كل من يحتوي حسابه على Google Scholar أبحاث لا تخصه، أو تقدم ببحوث سبق صرف مكافآت مالية عنها في دورات سابقة.
وأضاف أن برامج دعم البحث العلمي التي تطلقها الجامعة لهيئة التدريس وشباب الباحثين تلعب دورا كبيرا في تنمية قدرات هيئة التدريس والباحثين وتأثر على التصنيف العالمي للجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكافات النشر الدولي دعم البحث العلمي دورة يوليو جامعة بنها ناصر الجيزاوي هيئة التدريس جوجل بنها الجامعه رئيس جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: لا نتوفر على منظومة للابتكار والأساتذة يقومون بالبحث العلمي بمبادرات شخصية
قال عز الدين ميداوي، وزير التعليم العالي، اليوم الأربعاء، إن المغرب لا يتوفر على « منظومة للابتكار، وكان الأمر مبنيًا على المبادرات الشخصية للباحثين منذ بدء الجامعات المغربية في الاشتغال ».
وأوضح الوزير، في ندوة وطنية بمجلس المستشارين، أنه « منذ نشأة الجامعة المغربية، لا أحد يفرض على أستاذ التعليم العالي القيام بالبحث العلمي، وعندما يُنجزه، فذلك بمبادرة شخصية، في ظل غياب قيادة على مستوى المؤسسات، وغياب سياسة واضحة للبحث والابتكار ونقل التكنولوجيا داخل الجامعة ».
ويرى المسؤول الحكومي أن « من يُمارس البحث العلمي في الجامعات المغربية بطريقة منهجية هم فئة قليلة جدًا »، مضيفًا: « لدينا باحثون كبار في هذا المجال، لكن هيكلته تحتاج إلى مراجعة، والمطلوب إعادة النظر في مكانة البحث العلمي داخل الجامعة. فإلى حدود اليوم، لا تزال مكانته هامشية، وليست أساسية أو استراتيجية ».
وقال الميداوي إن « عدد الطلبة المسجلين في سلك الدكتوراه بالمغرب يتراوح بين 40 ألفًا و45 ألفًا، من بينهم موظفون وأطر يشتغلون في القطاع الخاص ».
وأضاف أيضًا: « وفقًا للمقاييس الدولية، وبالنظر إلى عدد الطلبة المسجلين في الجامعات المغربية، ينبغي أن يكون لدينا حاليًا ما بين 150 ألفًا و200 ألف طالب وطالبة في سلك الدكتوراه، بينما لا يتجاوز العدد لدينا 40 ألفًا، نصفهم يشتغلون في حياتهم اليومية، وجزء كبير منهم ينتمون إلى تخصصات العلوم الإنسانية والاقتصادية والسياسية، في حين أن عدد المسجلين في مجالات التكنولوجيا والبحث العلمي التطبيقي ضعيف جدًا ».
وخلص المسؤول الحكومي إلى أن « لدينا مشكلًا في الكم ومشكلًا في الكيف، ويجب أن نراجع الكثير من الأمور، بما في ذلك المواضيع التي تُناقَش في مختبرات البحث العلمي ».
كلمات دلالية التعليم العالي، البحث العلمي