عماوي وراجي يهيمنان على ترايل شفشاون الإيكولوجي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية- شفشاون
اختتمت يومه الأحد (30 يونيو) النسخة الأولى من "ترايل سوفاك شفشاون تلاسمطان" بأسلوب أنيق، تميز بلحظات من العاطفة الشديدة في أحضان المناظر الطبيعية الخلابة. وتخطى المتسابقون، الذين اختاروا المشاركة في المراحل الثلاث أو في ومرحلتين، يومه الأحد، خط النهاية في شفشاون، ليختتموا مغامرة رياضية وإنسانية لا تنسى.
وبالنسبة للسيدات فقد فازت بالمركز الأول تاباهات زينب، وبالصف الثاني أبو المراعي لينا، وبالصف الثالث سكيريج صوفيا.
وشهد الترايل أيضا تنظيم سباق 10 كلم، والذي شهد على مستوى الرجال دخول الرغاي محمد في الصف الأول، يليه موها الطويل في الصف الثاني، وكربوص عصام في الصف الثالث. وعلى مستوى السيدات حلت في الصف الأول لهو حفصة، وفي الصف الثاني حاجي عفيفة، وفي الصف الثالث سرحاني سلمى.
وخلال الأيام الثلاثة، كان "ترايل سوفاك" شفشاون تلاسمطان أكثر من مجرد منافسة رياضية، حيث تعززت الروابط بين المشاركين وقدم المخيم المؤقت بمنتزه تلاسمطان لحظات فريدة من التعايش، تحت سماء مرصعة بالنجوم، في تواصل كامل مع الطبيعة المهيبة لجبال الريف. وفي اليوم الختامي، جمع سباق 10 كلم أفضل متنافسي المستقبل، المستعدين لمواجهة تحديات جديدة. وكان أداء جميع المشاركين رائعاً، وتمكن الجميع من الشعور بالرضا عند عبور خط النهاية بعد رحلة شاقة ولكنها مجزية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی الصف
إقرأ أيضاً:
هل هؤلاء الرجال جبهة؟!
فايز السليك
هذا من اكثر المقالات الصحفية رسوخاً في ذهني، وفي أذهان الملايين الذين عاشوا لحظات انقلاب العميد عمر البشير على حكومة التجربة الديموقراطية الثالثة.
طرح العميد حينها، الدكتور حاليا محمود قلندر، رئيس تحرير صحيفة (( القوات المسلحة)) السؤال الكبير في مقاله (( الهمس جهراً))، وكان السؤال نتيجة لهمس الخرطوم، المدينة التي لا تعرف الأسرار حول هوية الانقلابيين الجدد، وعلاقتهم التنظيمية والفكرية بالجبهة الاسلامية القومية؛ برغم اعتقال أمينها العام الدكتور حسن الترابي مع قادة الأحزاب السياسية يوم الجمعة ٣٠ يونيو ١٩٨٩.
وعندما أخرجوا الترابي من السجن اقسم بأن لا علاقة للجبهة الأسلامية بالانقلاب، لكن بعد حدوث المفاصلة اقر الترابي بعلاقته بالانقلاب وقال مقولته الشهيرة ( قلت للبشير اذهب للقصر رئيسا واذهب أنا الى السجن حبيسا)).
وكشف عراب الانقلاب انهم اخترقوا الجيش منذ عام ١٩٧٧، وأنهم هم الذين اتوا بالبشير لقيادة الانقلاب ( اختطفناه من الجنوب اختطافا).
ومن يومها بدأت عملية اسلمة الجيش وفصل إلاف من الضباط غير الاسلاميين، بل كانت الدفعة ( ٤٠) أول دفعة في الكلية الحربية يكون التزامها للتنظيم قبل الالتزام للجيش، والانتماء للحركة الإسلامية فوق الانتماء للوطن، واطلقوا عليها ( الدفعة اربعين حماة الدين).
واستمر الحال سنوات طوال، ظلت شروط الالتحاق بالكلية الحربية الحصول على تزكية تنظيمية من التنظيم الطلابي، او لجان الأحياء وأماكن العمل، واحتكر الاسلاميون من خريجي الجامعات الرتب العسكرية الفنية في سلاح المهندسين، والسلاح الطبي، والتوجيه المعنوي.
وشهدنا ضابطاً برتبة رائد يصدر تعليماته لمن كانوا يحملون الرتب الأعلى حتى مرتبة الفريق، فاختلت معايير المهنية، وغاب الضبط والربط، وصار حتى المظهر لا يتماشى مع الضوابط العسكرية مثل ارتداء ( السفنجات، البناطلين القصيرة، واطلاق اللحى) . وكما قال شاعرنا العظيم الشريف محجوب ( كضاب كضاب يا اب دقناً تحت الكاب)).
واستمر ذلك حتى جاءت الأستاذة سناء حمد، وتكشف أنها حققت مع كبار ضباط الجيش، ومع ذلك يأتي الفريق عبد الفتاح البرهان وينفي وجود الإسلاميبن في الجيش، مع أنه شخصياً وصل لمنصبه بقرار صدر من اجتماع عقد بمزرعة أحد القيادات الاسلامية المعروفة.
الأمر يا سعادتو، ما عاد همساً ولا ظلً سؤالاً معلقاِ في الهواء، ولو مغالطني (ممكن تسأل طارق كجاب، الذي يمارس السياسة عياناً بياناً، ولا الشينة منكورة؟!.