“صندوق الشهداء” ينظم برنامجًا تثقيفيًا لأطفال المستفيدين
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
نظم صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، برنامجًا تثقيفيًا في الادخار لأطفال المستفيدين بهدف تعزيز العلاقات الاجتماعية وتعليم الأطفال مفاهيم الادخار والاستثمار من خلال أنشطة تفاعلية وترفيهية تُحفز على تبني سلوكيات إيجابية، تسهم في بناء جيل واع اقتصاديًا منذ الصغر، وذلك بالتعاون مع مركز تعارفوا للإرشاد الأسري.
واستهدف البرنامج الأطفال من الأسر المستفيدة من عمر 5 إلى 12 سنة، حيث قدمت الخبيرة في شؤون الطفولة أمل النايل وفريق من المتطوعات، فقرات البرنامج من الفعاليات الترفيهية والتعليمية التي تسهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية بين الأطفال وتعليمهم المهارات الاقتصادية الأساسية مثل الادخار وأساسيات الاستثمار بأسلوب مبسط وممتع.
اقرأ أيضاًالمجتمعجمعية كيان تصنع الفرح لأبنائها الأيتام وتكرمهم بمناسبة النجاح والعيد
كما تضمن البرنامج أنشطة مسرحية تفاعلية وفقرات فكاهية، مما جعله جذابًا ومحببًا للأطفال.
ويعد هذا البرنامج جزءًا من مبادرات الصندوق المستمرة في دعم وتنمية أطفال أسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، وتوفير بيئة تعليمية وترفيهية تُمكنهم من مواجهة التحديات الاقتصادية المستقبلية بكفاءة وثقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أمل جديد لأطفال يعانون من حساسية الفول السوداني
#سواليف
توصل فريق من العلماء في #العاصمة_الألمانية برلين إلى #أدلة_جديدة تفسر سبب عدم استجابة بعض #الأطفال_المصابين #بحساسية من #الفول_السوداني للعلاج المناعي، بل وحتى تعرضهم لردود فعل تحسسية تجاهه.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن تحليلا بسيطاً للدم قد يوفر مؤشراً مبكراً عن مدى فعالية العلاج، ما يمهد الطريق لعلاجات أكثر دقة وأمانًا في المستقبل.
وقادت الدراسة العالمة يونج-آي لي من مركز “ماكس ديلبروك” للطب الجزيئي، إلى جانب كيرستن باير من مستشفى “شاريتيه” في برلين، وتم نشرها في دورية “ألرجي” العلمية المتخصصة.
وضمن إطار البحث، قام الفريق بتحليل عينات دم وخلايا مناعية من 38 طفلا يبلغ متوسط أعمارهم سبع سنوات، جميعهم خضعوا لعلاج إزالة التحسس الفموي من الفول السوداني.
مقالات ذات صلةكذلك ركز الباحثون على قياس تركيزات الأجسام المضادة المرتبطة بالحساسية، والتي تُعرف بالجلوبولينات المناعية، إلى جانب مستويات الوسائط الالتهابية المعروفة باسم “السيتوكينات”، قبل بدء العلاج وبعده.
مؤشرات تنبؤية مبكرة
وصرّح الباحث المشارك أليكس أرناو-زولر: “يبدو أن الأطفال الذين استجابوا للعلاج كانت أجهزتهم المناعية أقل تفاعلاً حتى قبل البدء. لقد لاحظنا أنهم يمتلكون مستويات أقل من الغلوبولين المناعي والسيتوكينات في الدم، مقارنة بغيرهم من الأطفال.”
وأظهر هذا الاكتشاف أهمية المؤشرات المناعية في الدم كمؤشرات تنبؤية مبكرة، يمكن أن تساعد الأطباء في تحديد الأطفال الأكثر استجابة للعلاج مسبقًا، بل وتقدير حجم المخاطر المحتملة لكل حالة.
من جانبها ترى الباحثة يونج-آي لي أن هذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية تعديل خطة العلاج مسبقا، سواء من حيث مدته أو كمية مسببات الحساسية التي يتم إعطاؤها، بناءً على التركيب المناعي لكل طفل على حدة.
ويخطط الفريق البحثي حاليا لإجراء دراسة متابعة لتأكيد هذه النتائج، إلى جانب تطوير نموذج تنبؤي يمكنه الاستفادة من هذه المؤشرات المناعية لتكييف العلاج المناعي لكل مريض عبر اختبار دم بسيط.
أكثر أنواع الحساسية شيوعاً
جدير بالذكر أن حساسية الفول السوداني تُعد من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعا بين الأطفال، حيث تُصيب نحو 3% من الأطفال في الدول الصناعية.
ويُعد العلاج المناعي الفموي طريقة واعدة في التخفيف من هذه الحساسية عبر تعريض الجسم تدريجيا لكميات صغيرة من مسبباتها، إلا أن هذا العلاج لا يناسب الجميع، بل يمكن أن يُسبب تفاعلات خطرة لدى بعض المرضى.
الدراسة الجديدة تقدم بصيص أمل في تحسين نتائج هذا النوع من العلاج، عبر تخصيصه بشكل أكبر لكل حالة، بما يُسهم في تقليل المضاعفات وزيادة فعاليته.