قفزة كبيرة في طلبات إنهاء عقود الخدمة بين ضباط جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قالت القناة 12 العبرية، إن جيش الاحتلال يعاني من أزمة تصاعد طلبات الضباط للخروج من الخدمة، في ظل الشهر التاسع للعدوان على قطاع غزة.
وأوضحت القناة أنه منذ بداية العدوان على القطاع، طلب نحو 900 ضابط من رتبتي مقدم ونقيب، مراجعة عقودهم، من أجل فسخها والخروج على التقاعد.
وأشارت إلى أنه في المتوسط سنويا، يطلب ما بين 100-120 ضابطا من هذه الرتب التقاعد، لكن منذ 7 تشرين أول/أكتوبر، تصاعدت طلبات فسخ العقود.
وقالت القناة، إنه في الأشهر الأخيرة بدأوا في الجيش يدركون وجود أزمة، في صفوف القيادة ورتب الضباط، والاتجاه لإنهاء العقود، وخاصة من رتب نقيب إلى رائد، وكثير غادروا منذ بداية العدوان بسبب الشعور بعد المكافأة وعدم التقدير لدى الجمهور.
ولفتت إلى أن الأشخاص في أواخر العشرينيات من العمل، بات عليهم اتخاذ قرار بشأن البقاء في الخدمة لمدة 15 -20 عاما، وتطوير مهنتهم العسكرية.
ووصفت الأرقام التي طلبت إنهاء عقودها من الضباط والتي تصل إلى نحو 900 من هذه الرتب، بأنه قفزة حقيقية في الجيش.
وأبدى الضباط شعورهم بعدم التقدير أو المكافأة على ما يقومون به، والجمهور والسياسيون، ينزعون الشرعية عن الجيش، وشددت القناة على أن الجيش يواجه تحديا من أجل إبقاء الضباط في الرتب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الضباط غزة غزة الاحتلال ضباط طوفان الاقصي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإيراني يعلن قصف أهداف في إسرائيل بصواريخ باليستية وطائرات خارقة للتحصينات
أعلن الجيش الإيراني صباح اليوم عن إطلاق عدد من الصواريخ الباليستية وعشرات الطائرات المسيرة المزودة برؤوس حربية خارقة للتحصينات، باتجاه أهداف داخل الأراضي المحتلة.
إسرائيل تفعل حالة الطوارئمن جانبه، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ ومسيرات قادمة من الأراضي الإيرانية، مشيراً إلى أن أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك منظومتا "القبة الحديدية" و"حيتس"، تعمل على التصدي لهذا "التهديد المكثف".
ودعا المتحدث المستوطنين إلى الدخول الفوري إلى الملاجئ فور سماع صفارات الإنذار، محذراً من مغادرة هذه الأماكن إلا بعد صدور تعليمات واضحة من قيادة الجبهة الداخلية.
انقطاعات كهربائية وانفجارات في سماء تل أبيب
وبحسب القناة 12 العبرية، فقد أعلنت شركة الكهرباء الإسرائيلية عن إصابة أحد مرافقها الحيوية في جنوب البلاد نتيجة القصف، ما أدى إلى انقطاعات جزئية في التيار الكهربائي.
كما سمع دوي انفجارات في عدة مناطق، أبرزها في سماء تل أبيب، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط ما لا يقل عن 7 صواريخ في مناطق مختلفة، فيما تحدث رئيس بلدية أسدود عن سقوط صاروخ قرب أحد الطرق الحيوية في المدينة.
صفارات إنذار في الشمال والجنوب والوسط
ودوت صفارات الإنذار في أنحاء متفرقة من إسرائيل، بدءاً من أقصى الشمال، مروراً بالجولان السوري المحتل، وصولاً إلى الوسط والجنوب، في موجات متلاحقة استمرت نحو 35 دقيقة – وهي المدة الأطول منذ بداية التصعيد العسكري الحالي، بحسب القناة 12.
تقييم أولي وفتح جزئي للمناطق المحمية
وفي وقت لاحق، أصدر جيش الاحتلال بياناً أعلن فيه أن "بعد تقييم للوضع، قررت قيادة الجبهة الداخلية السماح بمغادرة المناطق المحمية في بعض المناطق، مع استمرار عمل فرق الإنقاذ في مواقع متعددة استهدفت بالمقذوفات."
وحث البيان المستوطنين على الالتزام التام بتعليمات الجبهة الداخلية، في ظل استمرار التهديدات الجوية.