خبير: المناطق الصحراوية تراث طبيعي يعزز الاستدامة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تعد المناطق الصحراوية جزءًا من الهوية الثقافية والبيئية لسلطنة عُمان، وتشكل موطنًا لأنواع نادرة من النباتات والحيوانات، وتقدم فرصًا فريدة للسياحة البيئية والمغامرات الصحراوية. ومع تزايد التحديات البيئية والتغيرات المناخية، يصبح الاهتمام بهذه المناطق أكثر أهمية من أي وقت مضى، ليس فقط للحفاظ على تراثنا الطبيعي، بل أيضًا لتعزيز التنمية المستدامة.
وقال محمد بن سالم الشريقي رئيس قسم مكافحة التصحر بهيئة البيئة: "إن من أبرز التحديات الرئيسة التي تواجه المناطق الصحراوية في سلطنة عُمان هي قلة هطول الأمطار في بعض المواسم، وظاهرة زحف الكثبان الرملية، ومن تلك المناطق رمال بدية وبعض المواقع في محافظات الوسطى وظفار وشمال وجنوب الشرقية".
مشيرًا إلى أنه من خلال التشجيع يمكن إقامة المشاريع التنموية في المناطق الصحراوية مع الأخذ بعين الاعتبار أن يتم استخدام التقنيات الحديثة الصديقة للبيئة والطاقة المتجددة دون استنزاف الموارد الطبيعية كالمياه الجوفية وغيرها.
وأضاف الشريقي: "أرى أنه من المهم أن يتم الإعلان عن محميات طبيعية في بعض المناطق الصحراوية كالربع "الخالي"، بالإضافة إلى تكثيف الدوريات الرقابية الخاصة بحماية الحياة الفطرية، إضافة إلى ذلك، إقامة المشاريع الخاصة باستزراع الأشجار البرية العمانية وكذلك مشاريع تثبيت الكثبان الرملية". منوهًا إلى ضرورة تحديد مناطق لرعي المواشي في بعض المناطق الصحراوية التي تعاني من ظاهرة الرعي الجائر وتدهور الغطاء النباتي.
وأوضح الشريقي أهمية استغلال التكنولوجيا في حل التحديات البيئية في المناطق الصحراوية مثل استخدام الطاقة المتجددة في عمليات توليد الطاقة الكهربائية لتشغيل المشاريع وتنفيذ بعض التجارب في مجال طرق الري الحديثة للتقليل من هدر واستهلاك المياه الجوفية كالصناديق المائية، وتعزيز الزراعة، وتطوير واستخدام المواد القائمة على الرمال وتطوير القطاعات السياحية في هذه المناطق، بالإضافة إلى تنفيذ حملات مستمرة من قبل المختصين بهيئة البيئة لتوعية المواطنين القاطنين في المناطق الصحراوية بأهمية المحافظة على البيئة وحماية الحياة الفطرية، والنهوض بالسكان ورفع مستوى المعيشة في هذه المناطق الصحراوية وتنميتها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المناطق الصحراویة
إقرأ أيضاً:
يغنيكي عن الصالون.. ماسك طبيعي لفرد الشعر قبل العيد
تستعد الفتيات للعيد للتألق بالعيد، وتبحث الكثيرات عن طرق تنعيم الشعر وفرده.. إليك طريقة عمل ماسك طبيعي لفرد الشعر في المنزل قبل العيد باستخدام مكونات بسيطة وآمنة، تساعد على تنعيم الشعر وتقليل التجعد:
ماسك فرد الشعر الطبيعي بحليب جوز الهند والنشا
المكونات:
1 كوب من حليب جوز الهند (الطازج أو المعلب)
2 ملعقة كبيرة من نشا الذرة (الذرة)
1 ملعقة كبيرة من زيت الزيتون أو زيت الأرغان
عصير نصف ليمونة
طريقة التحضير:
1. في وعاء صغير، ذوّبي النشا في قليل من حليب جوز الهند أولًا حتى لا يتكتل.
2. أضيفي باقي المكونات (الحليب، الزيت، والليمون).
3. ضعي الخليط على نار هادئة وقلّبي باستمرار حتى يتحول إلى قوام يشبه الكريم أو الكاسترد.
4. اتركي الماسك يبرد قليلًا.
طريقة الاستخدام:
1. اغسلي شعرك جيدًا بالشامبو ثم جففيه بالفوطة (يكون رطبًا فقط).
2. قسّمي شعرك إلى أجزاء وابدئي بتوزيع الماسك من الجذور حتى الأطراف.
3. لفي شعرك بقبعة بلاستيكية (بونيه) أو كيس بلاستيك.
4. اتركي الماسك لمدة ساعة إلى ساعة ونصف.
5. اغسلي شعرك جيدًا بالماء الفاتر ثم شامبو خفيف، ويفضل استخدام بلسم طبيعي بعده.
6. اتركي شعرك يجف طبيعيًا أو استخدمي حرارة منخفضة.
نصائح لنتيجة أفضل:
كرري الماسك مرتين أسبوعيًا قبل العيد للحصول على شعر ناعم ولامع.
استخدمي شامبو خالٍ من الكبريتات للحفاظ على النعومة.
تجنبي أدوات التصفيف بالحرارة قدر الإمكان.