نصّار: لبنان لا يمكن إلا أن يكون شريكاً بحل الخلافات في المنطقة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أوضح وزير السياحة وليد نصار أن السياحة تساهم في توفير فرص العمل وزيادة الحركة الاقتصادية ما ينعكس ايجابًا على حياة الفرد والجماعة.
وقال نصار خلال اطلاق حملة "مشوار رايحين مشوار": "نضالنا من اجل وطننا متعدد الوسائل لكنه يصب بهدف الارتقاء برسالة لبنان السامية وثقافة الحياة وجودتها وملاقاة رؤية العالم العربي الجديد وتصفير المشاكل وهذا لا يلغي ثوابتنا الوطنية، من هنا اصرارنا على أن يكون لبنان جزءاً من أي حل في المنطقة العربية ولا يُهمَّش دوره لأن لبنان لا يمكن إلا ان يكون شريكاً بحل الخلافات في المنطقة".
ولفت الى اننا نعيش في فترة تتسم بتحديات كثيرة وعلى الرغم من ذلك نحن هنا اليوم للحديث عن الامل والسياحة تقيم جسورا للتواصل بين الثقافات وتعزز الاقتصاد، وقال: "نسعى لتعميم ثقافة جديدة تقوم على احترام التراث الثقافي والبيئي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تكساس إلى 78 حالة وفاة و10 مفقودين
أكد حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت أن السلطات ستعمل على مدار الساعة، وقال إنه يجري البحث في مناطق جديدة مع انحسار المياه. وأعلن يوم الأحد يومًا للصلاة من أجل الولاية. اعلان
أفادت السلطات في تكساس الأحد بارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات المفاجئة التي اجتاحت المنطقة وجرفت المنازل إلى 78 شخصًا.
وقال حاكم الولاية غريغ أبوت إن 41 شخصًا على الأقل تأكد فقدانهم. وكان من بينهم عشرة أشخاص من مخيم صيفي مسيحي ومستشار المخيم. وتعهد أبوت بمواصلة البحث حتى "يتم العثور على الجميع" جراء فيضانات يوم الجمعة.
كما حذر من أن هطول المزيد من الأمطار الغزيرة المتوقع أن يستمر حتى يوم الثلاثاء قد يؤدي إلى مزيد من الظروف الجوية الخطيرة في المنطقة.
وقد توجه المتطوعون وبعض عائلات المفقودين إلى المناطق الأكثر تضررًا للبحث عن ناجين على ضفاف النهر على الرغم من طلب المسؤولين منهم عدم القيام بذلك.
Relatedفيضانات عارمة في تكساس: 13 قتيلاً على الأقل وأكثر من 20 فتاة في عداد المفقودينوقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد على إعلان مقاطعة كير المتضرة منطقة كوارث كبرى. وقال على وسائل التواصل الاجتماعي: "هذه العائلات تعاني من مأساة لا يمكن تصورها، حيث فُقدت العديد من الأرواح، ولا يزال الكثيرون في عداد المفقودين".
بعد صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد، أعرب البابا ليو عن "تعازيه الصادقة" لجميع الذين فقدوا أحباءهم في الفيضانات المدمرة.
وكان منسوب نهر غوادالوبي قد ارتفع الجمعة إلى أكثر من ثمانية أمتار في 45 دقيقة فقط، مما أدى إلى تدمير المنازل والمخيمات والمركبات. تكشفت آثار الكارثة مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة في جميع أنحاء تكساس خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما أدى إلى صدور المزيد من التحذيرات من خطر حدوث فيضانات مفاجئة.
واستخدمت ولاية تكساس طائرات الهليكوبتر والقوارب والمسيّرات للبحث عن الضحايا وإنقاذ الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل. وقال مسؤولون إنه تم إنقاذ أكثر من 850 شخصًا في أول 36 ساعة.
وتحاول السلطات معرفة ما إذا كان قد تم إصدار تحذيرات كافية في منطقة كانت مرارا عرضة للفيضانات وما إذا كانت قد اتخذت الاستعدادات الكافية. لكن المسؤولين هناك دافعوا عن موقفهم، بالقول إنهم لم يتوقعوا هطول مثل هذا الكمّ الغزير من الأمطار في المنطقة، والذي كان يعادل ما كان يسقط في عدة شهور.
تنتشر على طول تلال غوادالوبي في وسط تكساس معسكرات ومخيمات الشباب. وتحظى المنطقة بشعبية كبيرة خاصة في عطلة الرابع من يوليو/تموز الموافق لعيد الاستقلال، وهذا ما يزيد من صعوبة تحديد عدد المفقودين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة