فيتامين دال للوقاية من الأمراض
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
في مطلع شهر يونيو عام ٢٠٢٤ ،نشرت مجلة “طب الغدد الصم السريري و الاستقلاب الغذائى” مقالا مهما، يتضمن التوصيات المُحادثة بخصوص إعطاء فيتامين دال وقائيا لمن لم تظهر عليه أعراض نقص الفيتامين، وقد صدرت هذه التوصيات عن “جمعية الغدد الصم لتوجيه الطب السريري” وهي جمعية عالمية موثوقة.
تقترح الجمعية إعطاء الأطفال من عمر سنة واحدة حتى سن الثامنة عشرة ، جرعة وقائية من فيتامين د دال، لحمايتهم من الكساح أو ترقّق العظام ، و كذلك لأنها تساعد في وقايتهم من الالتهابات التنفسية ، و توصى كذلك بإعطاء فيتامين دال لكل الحوامل ، و لكل من تجاوز عمره الخامسة و السبعين عاما ، و كل من هو في المرحلة السابقة للاصابة بمرض السكر، لأن فيتامين دال يبطئ من تطورالحالة إلى مرض السكري.
بالنسبة للأعمار من ثمانية عشر حتى الخامسة و السبعين ،لا توصي الجمعية بإعطاء جرعات وقائية روتينية من فيتامين دال دون حاجة واضحة.
أكدت التوصيات على أنها هنا لا تقدم تعديلا على القيِّم المرجعية لحاجة الإنسان من فيتامين دال الغذائى ، و لكن -نظرا لأن مصادر فيتامين دال الغذائية قد تكون محدودة في بعض مناطق العالم- ، فإنها تنصح بتعاطى الأغذية المعزّزة بفيتامين دال ، أو بفيتامين دال الدوائى. و في حالة اختيار فيتامين دال الدوائي، فإن الأفضل أن تؤخذ جرعات يومية صغيرة ، لا جرعات كبيرة أسبوعية مثلاً.
بالنسبة للحوامل ينصح باعطاء فيتامين دال بشكل روتينى وقائيا دون الحاجة الى فحص دم مسبق، إذ من خصائص فيتامين دال امكانياته المحتملة في تقليل الإصابة بتسمم الحمل، و ارتفاع الضغط الحملي ، و الولادة المبكرة، و قصور نمو الجنين ، و الوفاة الجنينية ، و وفاة حديثي الولادة.
وبناء عليه ، فإننا ننصح الفئات المذكورة بمراجعة طبيب الأسرة للاستبيان ،وتبين الحاجة إلى جرعة وقائية روتينية من فيتامين دال و مناقشة درجة تشبع غذائهم بهذا الفيتامين، و الجرعة التى يوصى بها لهم.
SalehElshehry@
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: من فیتامین
إقرأ أيضاً:
محافظة ذمار تبحث خطوات وقائية لانتشار مرض الاسهالات المائية
وفي الاجتماع، الذي حضره قيادات مكتب الصحة ومديرو الجهات التنفيذية ذات العلاقة والمستشفيات الخاصة، أكد المحافظ البخيتي أهمية تضافر جهود المكاتب التنفيذية المعنية لمعالجة مرض الإسهالات المائية، وفقًا للمصفوفة المعدة من قبل الوزارة.
وحث المستشفيات الخاصة على استقبال حالات الإسهالات المائية، وتخصيص أقسام للعلاج، دعمًا لدور القطاع الطبي الحكومي والعمل على تقليل التكاليف على المواطنين.
ووجّه المحافظ البخيتي، بتشكيل غرفة عمليات لمتابعة مستوى تنفيذ المهام المناطة بالمكاتب التنفيذية.
وكان مدير مكتب الصحة والبيئة، الدكتور طارق الخيواني، استعرض الجهود الوقائية الاستباقية المبذولة لمواجهة مرض الإسهالات المائية والحد من انتشاره، مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها الفرق الصحية في استقبال الحالات، وآلية التعامل معها ومعالجتها.
وأكد أهمية تكامل جهود المكاتب التنفيذية المختلفة في إسناد القطاع الصحي، ومعالجة حالات الإسهالات المائية الحادة، مستعرضًا أبرز مسببات الوباء وطرق الوقاية منه، والتدابير المعتمدة ضمن خطة المكتب للتعامل معه.
وشدد الدكتور الخيواني، على أهمية التوعية المجتمعية في تعزيز السلوك الصحي والوقاية من تفشي الأمراض والأوبئة.
وأكد المجتمعون، أهمية تقديم الخدمات الطبية لحالات الإسهالات المائية، بما في ذلك توفير المحاليل الوريدية، والأدوية اللازمة، والفحوصات الطبية الخاصة، وتنفيذ أنشطة كلورة وتعقيم لمصادر المياه، ورفع مستوى التنسيق بين الجهات ذات العلاقة، وتكثيف الجهود الميدانية اللازمة لدعم القطاع الصحي.