تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

داء الزهايمر يعتبر من الأمراض التي تتطور ببطء وتتفاقم تدريجيًا على مدار عدة أعوام، ويؤثر بالنهاية على معظم مناطق الدماغ، مما يؤدي إلى تدهور الذاكرة، والتفكير، والتقدير، واللغة، وحل المشكلات، والشخصية، والحركة، ويتكون داء الزهايمر من خمس مراحل:

1. المرحلة قبل السريرية (الأولية) لداء الزهايمر: في هذه المرحلة، لا تظهر أعراض واضحة ولكن هناك تغييرات في الدماغ.

2. الاختلال المعرفي المعتدل الناتج عن داء الزهايمر: يتميز بظهور أعراض بسيطة مثل نسيان الأشياء اليومية.

3. الخرَف البسيط الناتج عن داء الزهايمر: تزداد الأعراض وتشمل صعوبة في التركيز والتعرف على الأشخاص المألوفين.

4. الخرَف المتوسط الناتج عن داء الزهايمر: تزداد حدة الأعراض بشكل كبير، مما يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للمريض.

5. الخرَف الشديد الناتج عن داء الزهايمر: في هذه المرحلة الأخيرة، يكون التأثير على الدماغ وظائفه عميقًا جدًا، مما يتسبب في فقدان تقريبي لجميع الوظائف العقلية والبدنية.

وفي الآونة الأخيرة، تزايدت التقارير حول البحث عن علاجات جديدة لمرض الزهايمر، ورغم الضجة الإعلامية التي تصاحب إعلاناتها، يشير الباحثون إلى أن فعالية هذه الأدوية تبقى محدودة، مع آثار جانبية خطيرة، كما ذكر موقع "أكسيوس" الطبي المتخصص.

ومن بين هذه العلاجات يأتي دواء “دونانيماب”، المنتج من قبل شركة إيلي ليلى، والذي يستهدف تقليل تراكم بروتين الأميلويد في الدماغ، ويعتقد العلماء أن تراكم هذا البروتين يلعب دورًا مهمًا في تدهور خلايا الدماغ لمرضى الزهايمر، فعلى الرغم من حصوله على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إلا أن الإقبال على استخدامه لم يكن كبيرًا كما كان متوقعًا، نظرًا للفوائد المحدودة التي يقدمها والمخاطر المحتملة المرتبطة به.

كما أكد البروفيسور كيث فوسيل، مدير مركز ماري إس إيستون لأبحاث ورعاية مرضى الزهايمر في جامعة كاليفورنيا، أن دونانيماب وأدوية أخرى مماثلة أثارت جدلًا واسعًا، لكن عدم كفاية النتائج المحققة دفع العلماء للبحث عن طرق جديدة لعلاج المرض.

ويأتي في المرتبة الثانية من حيث الشهرة عقار “ليكمبي”، الذي تمت الموافقة عليه مؤخرًا وينتجه شركة بيوجين وإيساي، ولكن على الرغم من توافره في الأسواق، إلا أن العديد من المرضى يرفضون استخدامه بسبب اعتبارهم أن فوائده لا تبرر المخاطر المحتملة المصاحبة لاستخدامه.

ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة متخصصة، هناك حاليًا أكثر من 127 عقارًا قيد التقييم في 164 تجربة سريرية مختلفة ضد مرض الزهايمر، ويعبر البروفيسور ماثيو شراج، أستاذ علم الأعصاب في جامعة فاندربيلت، عن تفاؤله بأنه قد نشهد في المستقبل القريب تقدمًا في استخدام العلاجات الموجهة ضد بروتين الأميلويد، على الرغم من التحديات التي واجهت سابقًا، مشيرًا إلى  أن بروتين الأميلويد يظل مكونًا أساسيًا في فهم مرض الزهايمر، ورغم الجهود الكبيرة التي بذلت في البحث عن علاجات فعالة، فإن الطريق لا يزال طويلًا أمام العلماء لتحقيق تقدم حقيقي في هذا المجال المعقد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ألزهايمر الذاكرة والتفكير تدهور الذاكرة الخرف الغذاء والدواء

إقرأ أيضاً:

3 عادات شائعة تدمر الذاكرة.. تعرف عليها

دماغنا كالعضلة، كلما استخدمناه بالطريقة الصحيحة، ازداد قوة، ولكن كما أن عادات نمط الحياة السيئة قد تضر أجسامنا، فإن بعض العادات اليومية قد تُضعف ذاكرتنا ومهارات التفكير تدريجيًا.

كثير منا يفعل هذه الأشياء يوميًا دون أن يُدرك الضرر الذي تُلحقه بقوة دماغه، إذا وجد شخص ما نفسه ينسى أشياء، أو يُعاني من صعوبة في التركيز، أو يشعر بإرهاق ذهني، فقد تكون عاداته هي السبب. 

لصحة جيدة.. أفضل 3 عصائر للأطفال والكبارإطلالة لافتة.. داليا مصطفى تستعرض جمالها عبر انستجرام

إليك 3 عادات يومية قد تُضر بذاكرتنا وكيفية إصلاحها:

عادات شائعة تدمر الذاكرة

- لا يوجد نشاط بدني.

لا يؤثر إهمال التمارين الرياضية على محيط الخصر فحسب، بل يؤثر أيضًا على الذاكرة، فالممارسة المنتظمة للتمارين الرياضية تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساعده على العمل بكفاءة.

من ناحية أخرى، قد يؤدي نمط الحياة الخامل إلى إبطاء العمليات الإدراكية، بل ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالذاكرة مثل الخرف، حتى المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا أو بعض تمارين التمدد يمكن أن يعزز قدراتك العقلية ويحافظ على ذاكرتك قوية.

- التصفح بشكل مستمر 

كما أن تصفح مواقع التواصل الاجتماعي بلا توقف، أو مشاهدة الفيديوهات بشراهة، أو الاعتماد على هاتفك في كل صغيرة وكبيرة، كلها عوامل قد تُسبب كسلًا في دماغك، فالتدفق المستمر للمعلومات يُرهق عقلك، ما يُصعّب التركيز وتذكر التفاصيل المهمة، كما أن التحديق في الشاشات لفترة طويلة يُقلل من التفكير العميق ويُضعف قدرة الدماغ على تخزين المعلومات.

حاول تحديد وقت مُخصص للشاشة وأخذ فترات راحة لمنح دماغك مساحة للتنفس.

- التوتر 

التوتر أشبه بسارق للذاكرة، فهو يمحو تدريجيًا قدرتك على تذكر المعلومات.

يُطلق التوتر المزمن هرمون الكورتيزول، وهو هرمون يُلحق الضرر بمركز الذاكرة في الدماغ لهذا السبب، عندما تشعر بالتوتر، تميل إلى نسيان الأشياء بسهولة أكبر، كما أن إيجاد طرق للاسترخاء - كالتأمل، أو التنفس العميق، أو ممارسة هواية - يُمكن أن يُساعد في حماية دماغك من التلف طويل الأمد. 

المصدر: times of india 

طباعة شارك الذاكرة عادات تضعف الذاكرة طرق تقويه الذاكرة التمارين الرياضية

مقالات مشابهة

  • 3 عادات شائعة تدمر الذاكرة.. تعرف عليها
  • الطبيب المعالج للدكتورة نوال الدجوى ينفى إصابتها بمرض الزهايمر
  • سوريا تؤكد إغلاق المقرات التي كان يشغلها انفصاليو البوليساريو
  • دراسة تكشف العلاقة بين الزهايمر والجلوس لفترات طويلة
  • دراسة: الأجساد الحية “تتوهج” بضوء خافت يختفي عند الموت
  • 3 أمور يجب معرفتها عن ضباب الدماغ بعد الولادة.. ما هي؟
  • دراسة: أدوية السكري قد تفتح آفاقًا جديدة لمكافحة سرطان البروستاتا .. فيديو
  • علامات تحذيرية للخرف في مراحله المبكرة
  • أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعا يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية صورة ارشيفية / ria.ru يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتك
  • لقاءات جانبية لـ وزير الخارجية مع وزراء أوروبيين ووزير برازيلي