صندوق الاستثمارات: قطاع المركبات والتنقّل سيوفر فرصا استثمارية ووظيفية وسيرفع الناتج المحلي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أكد صندوق الاستثمارات العامة، أن قطاع المركبات والتنقّل يعد من القطاعات ذات الأولوية التي يركّز عليها في استثماراته؛ حيث أطلق الصندوق أول علامة تجارية وطنية للسيارات الكهربائية في المملكة "سير".
وأضاف «الصندوق» عبر موقعه الإلكتروني، أنه دعَّم تأسيس الأكاديمية الوطنية للمركبات والسيارات في المملكة؛ في سياق استثماراته على كامل مستوى المنظومة بهدف بناء قطاع محلي متكامل وجاهز للمستقبل.
وتابع، أن القطاع سيوفر فرصًا متنوعة، والعديد من الوظائف التي تتطلّب مهارات عالية، وسيُساهم في رفع الناتج المحلّي الإجمالي غير النفطي، وسد الثغرات بشأن القدرات على المستوى الإقليمي، ويُتوقع تُسهم استثمارات الصندوق في إتاحة المزيد من الفرص للقطاع الخاص، فضلا عن تعزيز مجال البحث والتطوير.
كذلك تساهم استثمارات الصندوق في دفع النمو الاقتصادي وتنويعه، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030، حيث استثمر في شركة السيارات الكهربائية الأمريكية لوسيد، والتي افتتحت في سبتمبر أول منشأة لتصنيع السيارات في المملكة. كما أطلق الصندوق شركة "سير"، والتي أعلنت في شهر مارس إرساء مشروع إنشاء "مجمع سير لصناعة السيارات الكهربائية".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: صندوق الاستثمارات العامة
إقرأ أيضاً:
اليمن على حافة الكارثة: صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلب 70 مليون دولار
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان نداء عاجلاً للمجتمع الدولي لتوفير تمويل بقيمة 70 مليون دولار لدعم برامجه الإنسانية في اليمن خلال عام 2026، في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية بشكل غير مسبوق بين السكان.
وأوضح الصندوق أن هذا التمويل سيُستخدم لتغطية تدخلات أساسية يستفيد منها أكثر من 3.1 ملايين شخص، معظمهم من النساء والفتيات، اللواتي يواجهن أوضاعًا حرجة نتيجة تدهور الخدمات الصحية، وغياب الحماية، وتفاقم الأزمات المعيشية المستمرة منذ سنوات.
وأشار الصندوق إلى أن اليمن يحتل المرتبة الرابعة عالميًا في خطة التمويل الخاصة بالمنظمة، بعد كل من السودان والأراضي الفلسطينية وأفغانستان، فيما تليه جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية في البلاد.
ولفت التقرير إلى أن عقدًا من الحرب والانهيار الاقتصادي والتغيرات المناخية أضعف الأنظمة الحيوية في اليمن، وترك ملايين السكان في مواجهة الجوع، والنزوح، وعودة الأمراض، بينما تزداد القيود على وصول المساعدات الإنسانية من تعقيد الأوضاع، خصوصًا بالنسبة للنساء والفتيات الأكثر هشاشة.
وحذر الصندوق من أن الاستجابة الإنسانية في اليمن باتت مهددة بالتوقف ما لم يتم توفير التمويل المطلوب بصورة عاجلة، لضمان استمرار الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها الملايين من السكان.