لقي قيادي بارز في ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، مصرعه في المعارك العنيفة التي شهدتها جبهات جنوب محافظة مأرب.

وبحسب مصادر في صنعاء، إن القيادي الحوثي "أبو أحمد القيسي" قتل مع عدد من مرافقيه في الاشتباكات العنيفة التي اندلعت مع قوات ألوية العمالقة الجنوبية ومحور سبأ وقبائل آل غانم في منطقة الجفرة الواقعة بين مديريتي "حريب" و"العبدية".

مشيرة إلى أن القيادي الصريع هو قائد الحملة العسكرية التي أرسلتها ميليشيا الحوثي لتفجير الوضع العسكري في الجبهات الجنوبية في مأرب.

وكان المركز الإعلامي لألوية العمالقة كشف في وقت سابق عن مصرع العشرات من عناصر مليشيات الحوثي الإرهابية خلال تصدي ألوية العمالقة لهجوم على منطقة الجفرة، بمديرية العبدية، جنوب محافظة مأرب. 

وأشارت المصادر أن الميليشيات الحوثية حاولت التقدم في جبل عراش في منطقة الجفرة بمديرية العبدية، جنوب محافظة مأرب، مستخدمة قذائف المدفعية والطيران المسير والأسلحة المتوسطة، ولكن قوات العمالقة تعاملت مع الهجوم الحوثي بحزم، وأجبرت عناصرهم على التراجع، عقب مقتل وإصابة العشرات وفشل محاولة تقدمهم.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

الكونغو الديمقراطية: مصرع 74 شخصا وإصابة 83 آخرين في جنوب كيفو

لقي 74 مدنيا على الأقل مصرعهم وأصيب 83 آخرون في أقل من أسبوع في إقليم جنوب كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقا لتقرير أولي أصدرته الأمم المتحدة، والتي أدانت تصاعدا «مقلقا» لأعمال العنف في شرقي البلاد.

وأفاد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الكونغو الديمقراطية، برونو لوماركي، بأن مناطق أوفيرا، والونجو، موينجا، وشابوندا، وكاباري، وفيزي، وكاليهي شهدت في الفترة بين 2 و7 ديسمبر اشتباكات استخدمت فيها أسلحة ثقيلة، إضافة إلى قصف طال مناطق مأهولة بالسكان. وأدت المعارك إلى قطع طرق رئيسية ومنع إجلاء الجرحى بسبب الحواجز المنتشرة في عدد من المحاور.

وفي بيان رسمي، أدان لوماركي، وفقا لوسائل إعلام محلية، هذه الهجمات التي استهدفت مناطق مدنية، مشيرا إلى تدمير عدة بنى تحتية، بينها مدارس، في خرق واضح للقانون الإنساني الدولي. وأكد قائلا «المدنيون والبنى التحتية المدنية ليسوا أهدافا».

وأدى تجدد العنف إلى حركة نزوح واسعة النطاق: إذ فر أكثر من 200 ألف شخص من قراهم منذ 2 ديسمبر، بينما عبر آلاف آخرون الحدود إلى بوروندي ورواندا.

وتوصف أوضاع النازحين بأنها «شديدة الهشاشة» في إقليم جنوب كيفو الذي يضم بالفعل 1.2 مليون نازح داخلي.

ودعا المسؤول الأممي جميع الأطراف إلى ضمان وصول إنساني «آمن وسريع ودون عوائق» مرحبا في الوقت نفسه بالتصديق على اتفاق السلام الموقع في 4 ديسمبر بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا. لكنه شدد على أن مصداقية هذا الاتفاق ستظل رهن الوقف الفوري للأعمال العدائية.

وأكدت الفرق الإنسانية استعدادها للتدخل في المناطق المتضررة فور تحسن الوضع الأمني. وبحسب الأمم المتحدة، تلقى أكثر من 1.5 مليون شخص في الإقليم مساعدات منقذة للحياة بين يناير وسبتمبر.

اقرأ أيضاًفرنسا ترحب بتوقيع اتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا بواشنطن

مصر ترحب باتفاقات السلام والازدهار بين الكونجو الديمقراطية ورواندا

ترامب يشيد بشجاعة زعيمي الكونغو ورواندا للتوقيع على اتفاق سلام

مقالات مشابهة

  • مصرع 74 شخصا وإصابة 83 آخرين في جنوب كيفو بالكونغو
  • الكونغو الديمقراطية: مصرع 74 شخصا وإصابة 83 آخرين في جنوب كيفو
  • غارة أمريكية على مأرب اليمينة.. وأنباء عن مقـ.تل قياديين بتنظيم القاعدة
  • بعد مصرع «ياسر أبوشباب».. هل فشلت إسرائيل في صناعة ميليشيا محلية في قطاع غزة؟!
  • رسائل مأرب والساحل الغربي.. توحيد خارطة الجنوب لإسناد معركة الشمال ضد الحوثي
  • مصرع 18 مهاجرًا إثر غرق قارب مطاطي جنوب جزيرة كريت اليونانية
  • مصرع 4 أشخاص وإصابة 2 آخرين فى حادث تصادم سيارتين بالمنيا
  • مصرع 23 شخصًا بحريق ملهى ليلي في الهند
  • مصرع 14 شخصا في انقلاب حافلة بالجزائر
  • الجزائر.. مصرع 14 شخصًا وإصابة 34 في انقلاب حافلة