نتنياهو: لدينا كل الوسائل للاستمرار فى الحرب حتى تحقيق أهدافها
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن التقارير بشأن نقص الأسلحة وإنهاء الحرب قبل تحقيق أهدافها غير صحيحة.
وأضاف نتنياهو: لدينا كل الوسائل للاستمرار في الحرب حتى تحقيق أهدافها.
وفي وقت سابق، زعم نتنياهو، أن الجيش الاحتلال الإسرائيلي "يحرز تقدمًا نحو إنهاء مرحلة تدمير جيش حماس"، لكن "سيكون هناك استمرار لضرب بقاياه".
فرار مئات الفلسطينيين من خان يونس
وفي سياق متصل، فر مئات الفلسطينيين من خان يونس في جنوب قطاع غزة بعد أن قصفت قوات الدفاع الإسرائيلية مرة أخرى المدينة المدمرة إلى حد كبير وأمرت بإجلاء جماعي للسكان.
وأفاد شهود عيان بأن غارات وقعت الثلاثاء في المدينة ومحيطها، أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة أكثر من 30 آخرين، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني ومصدر طبي، بحسب وكالة فرانس برس.
وجاءت الهجمات بعد وابل صاروخي نادر يوم الإثنين أعلنت حركة الجهاد الإسلامي عن مسئوليتها عنها.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم رصد نحو 20 قذيفة قادمة من منطقة خان يونس، وتم اعتراض معظمها، ولم يبلغ عن وقوع إصابات، وقال إن المدفعية "قصفت مصادر النيران".
وتشير أوامر القصف والإخلاء إلى أن القوات الاحتلال الاسرائيلي يمكن أن تشن هجومًا بريًا جديدًا على ثاني أكبر مدينة في الإقليم.
وقاتلت القوات الإسرائيلية لأسابيع في خان يونس في وقت سابق من هذا العام وانسحبت بدعوى تدمير كتائب حماس.
"من أجل سلامتك، يجب عليك الإخلاء فورًا إلى المنطقة الإنسانية"، نشر المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي على X، مخاطبًا السكان والنازحين.
ووصف مسئولون عسكريون إسرائيليون التحول إلى المرحلة الثالثة من القتال في غزة، مع غارات متقطعة من القوات المتمركزة في مواقع استراتيجية داخل القطاع لتحل محل الهجمات الكبرى التي شوهدت في الأشهر الأخيرة.
وشمل أمر الإخلاء الذي صدر يوم الإثنين أيضًا جزءًا كبيرًا من الزاوية الجنوبية الشرقية لقطاع غزة، بما في ذلك بلدتا القرارة وبني سهيلة.
وقال أحمد نجار، أحد سكان بني سهيلة، إن الأمر الإسرائيلي أدى إلى "الخوف والقلق الشديد" و"نزوح أعداد كبيرة من السكان".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: خان یونس
إقرأ أيضاً:
39 قتيلا بقصف إسرائيلي على محيط خان يونس وأمام مركز توزيع مساعدات بمواصي رفح
غزة – أفاد مصدر اليوم الثلاثاء، بمقتل 39 شخصا وإصابة 200 على الأقل بقصف إسرائيلي على مدينة خان يونس وفي محيط مركز مساعدات الشركة الأمريكية غربي مدينة رفح .
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن “عددا من الفلسطينيين استشهدوا وأصيب العشرات، بينهم حالات خطيرة جدا في حصيلة أولية لمجزرة الاحتلال بحق المواطنين الذين ينتظرون المساعدات في المنطقة المخصصة لتوزيعها “منطقة العلم” بمحافظة رفح فجر اليوم.
من جهته، برر الجيش الإسرائيلي إطلاق النار بأن استهدف مشتبهين اقتربوا من قواته.
وقال في بيان:”في وقت سابق اليوم وأثناء توجه الجماهير الفلسطينية على الطرقات المرتبة في طريقهم إلى مجمعات توزيع المساعدات الإنسانية على بعد نصف كيلومتر عن المجمع رصدت قوات جيش الدفاع عددا من المشتبه فيهم الذين تحركوا نحو القوات متجاوزين الطرقات المعروفة حيث نفذت القوات عملية إطلاق نار بغية الإبعاد وبعد ان لم يبتعدوا نفذت عملية اطلاق نار أخرى بالقرب من عدد من المشتبه فيهم الذين واصلوا التقدم نحو القوات.
وردت تقارير عن وقوع اصابات، تفاصيل الحادث قيد الفحص.
يسمح جيش الدفاع للشركة الأمريكية (GHF) العمل بشكل مستقل لتوزيع المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة ومنع وقوعها بأيادي حماس الارهابية حيث لا تمنع قوات جيش الدفاع وصول السكان إلى مجمعات توزيع المساعدات الإنسانية. إطلاق النار نفذ على بعض نصف كيلومتر عن المجمع ونحو عدد محدود جدًا من المشتبه فيهم الذين اقتربوا إلى القوات بشكل عرضها للخطر”.
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اتهم إسرائيل بتحويل آلية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة إلى “أداة إضافية ضمن منظومة الإبادة الجماعية” بحق المدنيين الفلسطينيين.
ورفضت الأمم المتحدة مرارا آلية توزيع المساعدات في غزة التي تنفذها “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من إسرائيل، وذلك بسبب مخاوف من أن هذه الآلية لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية وتعريض المدنيين للخطر.
وأكدت وكالة الأونروا أن الآلية الحالية لتوزيع المساعدات المدعومة من إسرائيل لا تلبي الاحتياجات الإنسانية العاجلة في غزة، خاصة للمرضى وكبار السن والجرحى، وطالبت بتمكينها من إيصال المساعدات بأمان وبشكل مباشر إلى المحتاجين دون تأخير، مؤكدة جهوزية مخازنها في عمان لهذا الغرض.
المصدر: RT