انعقاد المؤتمر الصحفي الخاص بافتتاح فعاليات وأنشطة” كأس العالم للرياضات الإلكترونية”
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الرياض – هاني البشر عُقد مساء أمس الثلاثاء المؤتمر الصحفي الخاص بافتتاح فعاليات وأنشطة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بحضور كل من: صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، ورالف رايشرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، وفيصل بن حمران، الرئيس التنفيذي للرياضات الإلكترونية في المؤسسة، إلى جانب وسائل الإعلام المحليّة والإقليميّة والعالميّة.
من جانبه، أوضح ابن حمران قائلًا: “يوجد 3.4 مليار لاعب في العالم اليوم، ومع انعقاد كأس العالم للرياضات الإلكترونية، فإننا نشاركهم تطلعاتهم وحماسهم في هذه التجربة الفريدة من نوعها التي تنتظرنا جميعًا. سنشهد في الأسابيع الثمانية القادمة تحوّلًا في مشهد الألعاب والرياضات الإلكترونية بشكل غير مسبوق، وندعو العالم أجمع لمشاهدة المنافسة بين نخبة من لاعبي الأندية العالميين، ونحن نؤمن أن كأس العالم للرياضات الإلكترونية سيكون احتفالاً عالميًا بالتميز ويحفز المنافسة في صناعة الرياضات الإلكترونية”.
ومع انطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية الذي يُقام في بوليفارد رياض سيتي يوم 3 يوليو، ويمتد لثمانية أسابيع، تستعد مدينة الرياض لتكون وجهة عالمية لعشاق الرياضات الإلكترونية، حيث سيتابع المشجعون منافسات لاعبيهم المفضلين وأنديتهم المفضلة عبر 22 بطولة في أشهر الألعاب للفوز بجوائز مالية تصل إلى أكثر من 60 مليون دولار، وهذه القيمة تعد أعلى إجمالي جوائز في تاريخ الرياضات الإلكترونية. كما سيستمتع الزوّار بالآلاف من الفعاليات والأنشطة والعروض التفاعلية التي تناسب جميع الأعمار، وتقدم مزيجًا بين الجوانب الرياضية والترفيهية والتعليمية والثقافية والإبداعية، ما يجعل الرياض عاصمة للألعاب والسياحة خلال هذا الصيف.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية الرياض بوليفارد سيتي حفل الافتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية کأس العالم للریاضات الإلکترونیة الریاضات الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد والأمن يتصدران قمة مجموعة السبع في كندا
أعلن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، أن قمة قادة مجموعة الدول السبع المقرر عقدها بمقاطعة ألبرتا يوم الأحد المقبل ستناقش سبل تعزيز الاقتصادات القوية، وتحقيق السلام العادل في مناطق الصراع، وتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.
وحدد كارني، في بيان له أمس الأحد، 3 ملفات رئيسية للقمة؛ يتعلق أولها بحماية المجتمعات وتعزيز السلام والأمن، ومكافحة التدخل الأجنبي والجريمة العابرة للحدود، وتحسين الاستجابات المشتركة لحرائق الغابات.
ويتعلق الملف الثاني بتعزيز أمن الطاقة وتسريع التحول الرقمي، من خلال تعزيز سلاسل توريد المعادن الحيوية واستخدام الذكاء الاصطناعي، لتحفيز النمو الاقتصادي.
أما الملف الثالث فيتعلق بخلق فرص عمل ذات أجور أعلى، من خلال تحفيز الاستثمار الخاص، وفتح أسواق جديدة تمكّن الشركات من المنافسة والنجاح، وجذب استثمارات كبيرة في البنية التحتية.
وذكر كارني في بيانه أن النقاشات الأخرى خلال القمة "ستتناول تحقيق السلام العادل والدائم في أوكرانيا وغيرها من مناطق الصراع في جميع أنحاء العالم، وأجندة تطلعية تشرك الشركاء من خارج مجموعة السبع".
واختتم كارني بيانه بالإشارة إلى أن بلاده "تمتلك الموارد والقيم التي يحتاجها العالم"، مؤكدًا أن قمة كاناناسكيس تمثل فرصة حاسمة لكندا للعمل مع شركائها بقوة وعزيمة لمواجهة التحديات العالمية، وأن بلاده جاهزة للقيادة.
في غضون ذلك، كثفت الشرطة وقوات الجيش والاستخبارات الكندية الإجراءات الأمنية حول مقر انعقاد القمة، والطرق المؤدية إليه حيث تقوم طائرات مروحية بطلعات استطلاعية لمراقبة أي تحركات مشبوهة، لضمان سلامة القادة والوفود المشاركة والحفاظ على الأمن العام خلال القمة التي تستضيفها كندا للمرة السابعة.
إعلانكذلك واصلت الفرق الفنية واللوجستية والأمنية تركيب أجهزة المراقبة وكاميرات الرصد والاستشعار عن بُعد في منتجع "دلتا كاناناسكيس لودج" الذي سيستضيف القمة، وأقامت سياجا أمنيا إلى جانب تفتيش مرافق المنتجع تفتيشا دقيقا.
وصرح مسؤول في الشرطة الكندية للجزيرة نت بأن منطقة كاناناسكيس ستغلق بالكامل بدءا من غد الثلاثاء حتى يوم 17 يونيو/حزيران الجاري أمام المواطنين، مع منع أي شخص غير حامل لتصريح من دخول المنطقة أو العبور منها.
وبالتزامن مع انعقاد قمة مجموعة السبع في قرية كاناناسكيس، من المقرر أن تُنظم احتجاجات ومظاهرات شعبية لدعم القضية الفلسطينية ورفض سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الحرب في غزة وكذلك الرسوم الجمركية التي فرضها على كندا.
ومن المتوقع أن تمنع الشرطة أي مظاهرة من الاقتراب من موقع القمة، مع السماح بتنظيمها في أماكن بعيدة عن المنطقة.