رئاسة الشؤون الدينية تكرم غدًا شُركاء النجاح في ختام موسم حج هذا العام
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تنظم رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، غدًا الخميس، الحفل الختامي لموسم حج هذا العام ١٤٤٥هـ بمقر الرئاسة في مكة المكرمة؛ بحضور شركاء نجاح منظومة الحج والمنظومة الأمنية والمسؤولين في الرئاسة.
وسيمنح رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس خلال الحفل جائزة التميز الإعلامي لموسم الحج في نسختها الأولى لهذا العام لوكالة الأنباء السعودية؛ نظير جهودها الإعلامية لإبراز ماتبذله القيادة الرشيدة -حفظها الله- في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن دينيًا وتوجيهيًا وإرشاديًا.
كما نجحت الوكالة في بث خطبتي عرفة وعيد الأضحى عبر موقعها الإلكتروني ومنصاتها الرقمية، وعبر مشروع شراكاتها الإعلامية الإسلامية والدولية مع كبرى وكالات الأنباء، مترجمة بعدة لغات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: رئاسة الشؤون الدينية
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: هذا العمل مفتاح الطمأنينة في ختام العام الهجري
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، في رسالة روحانية بمناسبة اقتراب نهاية العام الهجري 1446 واستقبال العام الجديد 1447، إن كل لحظة من لحظات عمر المؤمن خير، سواء كانت سراء أو ضراء، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير..."، مؤكداً أن السراء تحتاج لشكر، والضراء تحتاج لصبر، وفي كلٍ أجر عظيم من الله.
رمضان عبد المعز: هذا العمل مفتاح الطمأنينة في ختام العام الهجري
رمضان عبد المعز: الإسلام يرعى مصالح الناس وحسن الظن بالله عبادة
رمضان عبد المعز: هذه أعظم عبادة تحقق لك النصر والسكينة في الدنيا
رمضان عبد المعز: اللي ما يخافش ربنا لا يُؤتمن على زواجه
وأشار الداعية الإسلامي، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الأحد، إلى أن السنين تمضي سريعًا سواء كانت أفراحًا أو أتراحًا، مستشهداً بالقول: "مرت سنين بالوصال فكانت من قصرها أيام، ثم انثنت أيام هجر فكانت من طولها أعوام، ثم انقضت تلك السنون وأهلها فكأنها وكأنهم أحلام".
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز أن القرآن الكريم يعلّمنا التفاؤل وحسن الظن بالله حتى في الشدائد، موضحًا أن الله وعد بقوله: “فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا”.
رمضان عبد المعز: شيء عظيم يعيشك في أنس وطمأنينةونوه بأن "الشيء العظيم اللي يعيشك اللحظة في أنس وطمأنينة حتى لو لحظة صعبة هو حسن الظن بالله، فكما قال سيدنا موسى عليه السلام لما ارتجف الناس عند البحر: "كلا إن معي ربي سيهدين"، فكل من معه الله يطمئن، ولو ضاقت به الدنيا بما رحبت".
ودعا الشيخ رمضان عبد المعز المسلمين إلى البدء بسنة هجرية جديدة بروح الأمل والإيمان واليقين في عطاء الله، قائلاً: "يقيني بالله يقيني... واللي معاه ربنا ينام مطمئن النفس، مستريح البال، قرير العين".