وزير الثقافة: بناء الإنسان المصري على رأس أولويات عمل الوزارة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن بناء الإنسان المصري سيكون على رأس أولويات عمل الوزارة خلال الفترة القادمة، وذلك من خلال العمل على تعزيز القيم والمبادئ الإيجابية لدى جميع أفراد المجتمع، ودعم دور الثقافة في تنمية مهارات الشخصية المصرية، وصقل قدراتها، ونشر الوعي والمعرفة، وتشجيع الإبداع والابتكار، ودعم الموهوبين.
وأشار هنو -عقب أداء اليمين الدستورية وزيرًا للثقافة- أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى أن الفترة القادمة ستشهد تكثيف العمل على مشروعات تطوير البنية الثقافية، ودعم الصناعات الإبداعية، وحماية الهوية المصرية، وتوثيق التراث الثقافي.
كما أوضح وزير الثقافة أنه سيكون صوت المثقفين المصريين لدى الحكومة، وسيعمل جاهدًا للحفاظ على الريادة الثقافية المصرية، وتعزيز مكانة مصر كمركز ثقافي إقليمي ودُولي، وتحقيق التكامل والإنصاف الثقافي في مجتمعنا.
وعبر وزير الثقافة، عن خالص امتنانه للقيادة السياسية، على ثقتها الغالية بتكليفه بمنصب وزير الثقافة، مؤكدًا أنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق آمال وتطلعات الشعب المصري في مجالات الثقافة.
ولد الدكتور أحمد فؤاد هنو، في الثالث عشر من ديسمبر عام 1968، وحصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة "قسم الحفر" عام 1992، وماجستير "أفلام الرسوم المتحركة التجريبية" من جامعة القاهرة عام 1997.
وحصل على الدكتوراة في فلسفة الفن، تخصص "الاتصال المرئي وإبداع أفلام الرسوم المتحركة".
ويُعد الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، من مؤسسي "جامعة الجلالة الأهلية"، وشغل فيها عددًا من المناصب، منها: "نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب عام 2023، عميد كلية الفنون والتصميم عام 2021"، كما شغل منصب عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان عام 2019.
كما انتدب للعمل بعدد من الجامعات، منها: "الجامعة الألمانية بالقاهرة، جامعة النيل الدُولية، كلية الفنون الجميلة بجامعتي المنيا والمنصورة".
وهو عضو عامل بنقابة الفنانين التشكيليين منذ عام 1992، وعضو بنقابة فناني التحريك، وجمعية محبي الفنون الجميلة.
حصل هنو، على العديد من الجوائز والتكريمات، أبرزها: "جائزة أفضل تصميم لفيلم رسوم متحركة بالملتقى العربي للرسوم المتحركة عام 2014، جائزة أفضل مخرج بمهرجان القاهرة الدُولي لأفلام التحريك عام "2020.
كما حصل على: "جائزة التميز بملتقى الأقصر للفنون الإفريقية عام 2020، تكريم جامعة حلوان للتميز العام "2021.
تولى الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، رئاسة ملتقى القاهرة الدولي للرسوم المتحركة -التابع لصندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة-، عام 2022.
واختير لعضوية عدد من اللجان، منها "لجنة فحص الإنتاج لنيل جوائز الدولة التشجيعية في الفنون والآداب -بالمجلس الأعلى للثقافة عام 2021-، اللجنة العليا لملتقى الأقصر الدولي للتصوير عامي 2020 و2021، اللجنة العلمية لإعداد سيناريوهات العرض المتحفي بوزارة الآثار، لجنة توصيف البرامج والمقررات التعليمية والدراسية للجامعات التكنولوجية عام 2018، لجنة تنسيق الميادين والأماكن العامة -التابعة للجهاز القومي للتنسيق الحضاري-، اللجنة العلمية والتقييم للأبحاث العلمية والفنية المقدمة للهيئة الألمانية للتبادل العلمي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وزارة الثقافة التشكيل الوزاري دعم الثقافة البنية الثقافية الفنون الجمیلة الدکتور أحمد وزیر الثقافة کلیة الفنون وزیر ا
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تختتم فعاليات معرضها الفني الـ 49: إبداعات 19 كلية في الفنون التشكيلية والأسرية
اختتمت جامعة حلوان فعاليات المعرض العام للفنون التشكيلية والأسرية في دورته التاسعة والأربعين، والذي شهد مشاركة واسعة ومتميزة من 19 كلية بالجامعة، وقد تنافس الطلاب المشاركون، من 15 كلية غير متخصصة و4 كليات متخصصة، في 12 مجالًا للفنون التشكيلية و8 مجالات للفنون الأسرية، في حدث فني راقٍ عكس حجم المواهب الطلابية التي تحتضنها الجامعة.
أقيم المعرض تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عليق، مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية.
من جانبه، أكد رئيس جامعة حلوان أنه لا تقتصر على تقديم البرامج التعليمية فحسب، بل تولي أهمية قصوى لرعاية وتنمية المواهب الطلابية في كافة المجالات، وخاصة الفنون، مشدداً على أن الفنون تُعد وسيلة راقية للتعبير عن الذات وتنمية الوعي الثقافي والجمالي لدى الطلاب، مؤكدًا حرص الجامعة على توفير مناخ إبداعي داعم يتيح للطلاب المشاركة في أنشطة نوعية كبرى تعزز من مهاراتهم وتُبرز طاقاتهم، إيمانًا بدور الفنون في بناء شخصية متكاملة للطالب الجامعي.
شهدت نتائج المعرض تميزًا كبيرًا في كل من الفنون التشكيلية والأسرية، حيث برز عدد كبير من الطلاب الموهوبين.
ففي مجال الفنون التشكيلية (المتخصصين):
جاء في المركز الأول كل من: رحاب الشاذلي محمد، منى عبد الكريم شحاتة، مي هاني محمد، مهاب إيهاب يحيى، محمد عاطف محمد، فريدة محمد بخيت (تربية فنية)، وجورج ناصر حلمي، آية سيد عبد التواب، إياد الوليد صالح (فنون جميلة)، ومرام أبو الحجاج محمد، مها سامح حسين، عبد الرحمن محمد يسري (فنون تطبيقية).
في المركز الثاني، فاز كل من: سلمى سيد أحمد، ليلى حسين عبد المنعم، مي محمد عز الدين، كنزي ألفريد ميشيل (تربية فنية)، ومنار محمد فكري، حنين عبد العزيز حسن، أمينة هشام حسن، منة الله عصمت (فنون جميلة)، وبيان أحمد سيد، ليندا رامي عويضة، يارا ياسر، يمنى ياسر علاوة (فنون تطبيقية).
أما المركز الثالث فكان من نصيب: سمية سيد سيد، سارة محمد عبد المنعم (تربية فنية)، ونورهان محمد أحمد، بسنت مسعد، رنا سعيد محمد، آية الله إيهاب (فنون جميلة)، وماجد مجدي رفعت، رحمة طارق محمد، حسناء سعيد عبد الستار، ماريا سامي حلمي، دنيا أشرف منصور (فنون تطبيقية).
في مجال الفنون التشكيلية (غير المتخصصين):
حصد المركز الأول كل من: هنا محمد سيد، ياسمين محمد كحيل، إحسان عبد الحي، دنيا عبد المنعم مدبولي، محمد أحمد صلاح، مريم ناجي زكري، مارينا حربي خيري (مركز الفنون التشكيلية بآداب وتجارة وتكنولوجيا وتعليم)، ونغم عصام محمود، حبيبة أحمد محمد (علوم تغذية)، وبسمة طارق جابر (تربية)، وفاطمة أحمد عبد الظاهر (اقتصاد منزلي).
في المركز الثاني، جاء كل من: مريم ملاك وجيه، إسراء أسامة (مركز الفنون التشكيلية بخدمة اجتماعية)، وهنا محمد سيد، سعيد سمير محمد، مارينا حربي خيري، يوسف حسين (مركز الفنون التشكيلية بآداب)، وشهد هاني عامر (اقتصاد منزلي)، وعمر عبد العزيز سالم، هاجر محمد إسماعيل (مركز الفنون التشكيلية بحقوق)، وشهد أيمن محمود (صيدلة)، وأسماء علي محمد (مركز الفنون التشكيلية بتكنولوجيا وتعليم)، وسما محسن عبد الهادي (تربية).
أما المركز الثالث فكان من نصيب: يوسف أحمد عزت (مركز الفنون التشكيلية بآداب)، ونور زاهر عبد الرحمن، سلمى عبد الحميد توفيق (طب)، ومنى أحمد رمضان، دنيا إسماعيل علي، هبة محمد عبد الباسط (مركز الفنون التشكيلية بتكنولوجيا وتعليم)، وهمسة محمود رجب، روان كرم (اقتصاد منزلي)، وشروق حسين أحمد، دينا هشام شومان (مركز الفنون التشكيلية بخدمة اجتماعية)، ومحمد مجدي عبد العزيز (مركز الفنون التشكيلية بتجارة)، ونورهان محمد حسين، محمود عزت (مركز الفنون التشكيلية بحقوق)، وفاتن رضا محمد (تربية).
في مجال الفنون الأسرية (المتخصصين):
فاز بالمركز الأول كل من: رحاب محمد محمد السيد، سلمى محمد عبد المنعم، بسملة كمال عباس، أحمد عمر عبد الحميد (اقتصاد منزلي)، وهاجر عماد فؤاد (فنون تطبيقية).
أما المركز الثاني فكان من نصيب: منار نبيل إبراهيم، سلمى ممدوح علي، ماهيتاب محمود طلحة، فاطمة محمد فتحي، رحمة إبراهيم رجب (اقتصاد منزلي).
وفي المركز الثالث، جاء كل من: منة الله محمد سامي، فاطمة أحمد مصطفى، شيماء درويش عبد الحميد، فاطمة أحمد مصباح، محمود حنفي محمود (اقتصاد منزلي).
في مجال الفنون الأسرية (غير المتخصصين):
حصل على المركز الأول: آلاء قاسم أحمد، إسراء السيد كمال (حقوق)، وسلمى خالد محمد (تربية)، وإسراء عبد الجواد علي، آلاء صبري أحمد (تكنولوجيا وتعليم)، وحبيبة أحمد محمد، نور محمود دندراوي (علوم تغذية)، وسندس سيد محمد (خدمة اجتماعية).
أما المركز الثاني فكان من نصيب: مودة عادل جعفر، أميرة عاطف محمد، ملك طاهر رواش، مارينا حربي خيري (آداب)، ومروة صلاح حسين، ريم صبحي فاروق، منة الله شعبان إبراهيم (خدمة اجتماعية)، وندى علي عبد الموجود (حقوق).
وفي المركز الثالث: مي عبد الستار أبو زيد، زينب إبراهيم عبد العزيز (خدمة اجتماعية)، وملك يحيى خليل، ياسمين وليد محمد محمود (آداب)، وحبيبة علي محمد، محمود عزت (حقوق).
شارك في تحكيم الأعمال نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة. تكونت لجنة تحكيم الفنون التشكيلية من: الدكتورة مادلين أنور رياض (التربية الفنية)، الدكتورة دارين وهبة (الفنون الجميلة)، والدكتورة مروة متولي (الفنون التطبيقية). بينما ضمت لجنة تحكيم الفنون الأسرية: الدكتورة سناء خميس، الدكتورة سامية الجارحي، والدكتورة هبة ياسين (كلية الاقتصاد المنزلي).
وأشرف على تنفيذ فعاليات المعرض كل من: ناهد سيد سالم (المشرف العام على نشاط الفنون الأسرية)، والدكتورة منال الوكيل (المشرف العام على نشاط الفنون التشكيلية)، بالإضافة إلى فريق عمل متميز ضم: فاطمة حسن، الأستاذ خالد إبراهيم، آمال عبد الستار، هنداوي رمضان، الأستاذ شعبان عباس، وأحمد حمدي زكي.
عُقدت الفعالية تحت إشراف اللواء محمد أبو شقة، أمين عام الجامعة، وهشام رفعت، أمين الجامعة المساعد لشؤون التعليم والطلاب، ونشوة علي، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، وبمتابعة الدكتور أحمد يحيى، مدير إدارة النشاط الفني والثقافي.